تغطية خاصة بالصوّر – شيرين تعتذر بعفويّة وتعلن دعمها لنسمة التي ستخطف اللقب، وصوت اميمة يخونها
انّها السّهرة التي أعلنت بداية العدّ العكسيّ لانتهاء برنامج “ستار اكاديمي”، البرنامج الأكثر اثارة للجدل، والأكثر استحواذا على اهتمام النّاس في العالم العربيّ.
كانت نجمة السّهرة المصريّة الرائعة “شيرين عبدالوهاب”:. هذه الفنانة نجمة مسرح بامتياز، فهي صاحبة صوت رائع، واحساس عال، وأداء متقن، وحضور محبّب. وكانت تبدو على المسرح جميلة جدا في اطلالاتها الثلاثة رغم بعض الوزن الزائد الذي لم تستطع بعد التخلّص منه. وشيرين على المسرح غير شيرين في الحوارات، وشتان بين الاثنتين، ويا ليتها تحفظ نفسها، لأنها سيّدة مسرح بامتياز و “حرام تضيّع حالها”.
هذا واعتذرت شيرين على المسرح معتبرة أنّها نشّزت وأخطأت، فوجدها البعض عفويّة محبّبة، ليعتبرها البعض حشوًا لا داعي له. بينما نعتبره نحن عفويّة وتلقائيّة لا تمتّع بها سوى القليلات من النّجمات. وللعلم فشيرين لم تنشّز بل أخطأت ونسيت بعض الكلمات فقط لا غير وهذا ليس بالأمر الكبير. أمّا بالنسبة لمن يتّهم شيرين أنّها أظهرت ميلها المبالغ به لنسمة، بدل أن تعدل بينها وبين اميمة التي شاركتها ايضا الغناء، نقول أنّ ذلك من حقها بل يعتبر أقل واجباتها لأنّ نسمة ابنة بلدها بكلّ بساطة، وأنّها لم تبالغ في دعم نسمة أبدًا.
أمّا فادي اندراوس فلا تعليق. اغانيه جميلة جدا عندما نسمعها “بلايباك” فقط طبعا، لانّ صوت فادي اندراوس لا يؤهله ليقف على مسرح أبدا. أمّا لباسه وقصّة شعره وتصرفاته على المسرح فتبقى حكرا عليه وهو حرّ فيها، ولكنّها لا تليق بشاب لبنانيّ- فلسطينيّ ولا تميّزه، بل تعود عليه بالتعليقات السلبيّة فقط.
أمّا فيما خصّ الطلاب، فيبدو أنّنا ومع كلّ برايم، نقتنع أكثر وأكثر أن اللقب نسائيّ بامتياز، وأن نسمة وسارة وأميمة هنّ اللواتي يستحقن اللقب، ولو أنّ نسمة أمس كانت الأكثر ابداعًا، مع احترامي لموهبتي سارة وأميمة، وكانت الاكثر حضورًا واشراقا وابداعا خاصّة عندما غنّت “اشتقنالك يا بيروت”.
سارة أيضا غنّت ورقصت وأبدعت، وأطربت الحضور بصوتها الأكثر من رائع ، وكان اداؤها طبعا متفوّقا وتستحقّ الثناء. بينما اميمة فكانت جيّدة، وامتعتنا خاصّة أنّها تتمتّع بقوام رشيق وبطلة جميلة كما بصوت حنون، خانها كثيرًا في الأغنية المشتركة مع شيرين.
أمّا احمد عزت فكان خفيف الظلّ، أمتعنا بصوته الحنون والرخيم الخاصّ به وحده، وكان له بصمته الخاصّة في البرايم.
أما فيما يخصّ جيلبرت فقد كان جيّدا في اللوحة الانفراديّة، وكان حرا طليقا يتصرّف بسجيّته. وقصّة جيلبرت انّه ممتع على المسرح، بينما قدراته الصوتيّة عاديّة جدا. وبات الكلّ يعلم أنّه عاد الى الأكاديميّة امس متفوقا على ليان ومحمد دقدوق الذي كان له الأحقيّة في العودة كانت لمحمد دقدوق، وذلك لأنّه يتمتع بصوت جميل، وما على دقدوق حتى ينجح مستقبلا سوى الاكثار من التمرينات الصوتيّة، كما تعلّم كيفيّة ضبط صوته وتموّجاته، حتى لا يصبح مملا ومكرّرا. وعليه أيضا أن يجد حلا ليملك القليل من الكاريزما الغائبة عنده، والتي غالبا ما تكون مولودة مع الشخص.
اذا يبقى هناك أسبوعان لستار اكاديمي ويسدل الستار على موسم يشاع أنّه الأخير. ونتوقّع أن يتنافس على اللقب جيلبرت، نسمة، أميمة و سارة. كما أن تنال نسمة اللقب هذا العام…والأيام تفصل!!