الدوقة كاثرين ترفض الهدايا من دور أزياء عالمية… وتبرعات للجمعيات الخيرية بأكثر من مليون جنيه

رفضت دوقة كامبرديج كاثرين زوجة الأمير وليام قبول الهدايا المقدمة من دور الأزياء العالمية، لرفضها أن تكون وسيلة للدعاية لبعض المنتجات.

وأوضحت كيت التي تدير شؤون منزلها بنفسها، أنها ترفض ايضًا الهدايا الثمينة، لحرصها على الحفاظ على أسلوب حياة بسيط، كالذي يعيشه البريطانيون جميعًا وخصوصًا النساء.

وصرح المتحدث باسم الثنائي الملكي لمجلة “بيبول” الأميركية، قائلاً: “أصدرت الاميرة كاثرين ميدلتون تعليماتها بعدم قبول الهدايا المجانية من دور الأزياء العالمية، علمًا أننا لن نناقش تفاصيل وسعر كل قطعة ترتديها الأميرة ميدلتون، لكن نؤكد أن كيت لا تحصل على ميزانية خاصة أو استثنائية من أجل زياراتها الرسمية”.

وعلى صعيد آخر، قال مكتب دوق ودوقة كيمبردج ان صندوقا خاصا للهدايا قاما بتأسيسه قبل زواجهما تلقى أكثر من مليون جنيه استرليني (62. 1 مليون دولار).

وانشىء صندوق الهدايا الخيري للزفاف الملكي ليتيح للمهنئين التبرع بالمال لستة وعشرين مؤسسة خيرية اختارها الامير وليام وكيت ميدلتون بدلا من ارسال هدية الزفاف. وقدم افراد من عامة الشعب وضيوف حضروا حفل الزفاف نحو نصف الاموال بينما قدم ربع الاموال مباشرة الى المؤسسات الخيرية المعنية.

وجاء الربع الباقي من عائدات مقابلة تلفزيونية اجريت مع الزوجين ومبيعات البوم الزفاف الملكي ومبيعات صورة التقطها ماريو تيستينو طبعت في دعوة الفرح.

وجاء في موقع الصندوق على الانترنت وقت تأسيسه ان المؤسسات الخيرية الستة والعشرين المستفيدة من الصندوق اختيرت لكونها “قريبة من قلبيهما وتعكس خبراتهما ومشاعرهما وقيمهما في الحياة الى الان.”

ويركز الصندوق على خمس قضايا هي تغيير حياة الناس من خلال الفن والرياضة ومساعدة الاطفال على تحقيق امكانياتهم والمساعدة والرعاية في المنزل ودعم أفراد القوات المسلحة واسرهم والحفاظ على اجيال المستقبل.
ويوجد مقر بعض هذه المؤسسات في كندا واستراليا ونيوزيلندا وهو ما قال مكتب الامير وليام انه يعكس العلاقات الوثيقة التي كونها اثناء رحلاته السابقة.

ومن المقرر ان يسافر وليام وكيت -اللذان تزوجا في حفل بهيج في 29 ابريل نيسان- الى كندا نهاية هذا الشهر في اول جولة رسمية لهما بالخارج. وسيسافران بعد ذلك الى لوس انجليس.

وستقوم مؤسسة الامير وليام والامير هاري بتوزيع اموال الصندوق.