مناسبة- في ذكرى ميلاده، محبّو المخرج الراحل يحيا سعادة يحتفلون به، ونحن نشاركهم العيد
تصادف اليوم، ذكرى ميلاد المخرج الراحل “يحيا سعادة”، الذي فارق الحياة منذ أشهر معدودة بعد تعرّضه لحادث أليم في تركيا، أثناء تصوير احدى الاعمال الفنيّة.
هذا واحتفل معجبوه ومحبّوه عبر صفحته الخاصّة على “الفايس بوك” بميلاده، متوجّهين لروحه بالتهاني والمباركات، مؤكّدين على أنّه لا يزال يعيش بينهم، ويقاسمهم مشقّات الحياة، أفراحها وأتراحها.
فلغياب يحيا، وقع مشابه لوجوده…وانّ لفي الامر سرّ!!
لأنّه عندما كان حيّا يرزق، كان الأكثر ابداعا، شغبا وجنونا بين كلّ مخرجي الكليبات العربيّة…وأبى أن يرحل الّا بحادث مجنون، وبمشهد مسرحيّ صدم الجميع وأحزنهم…وها هو وحتى اليوم، لا يفارقهم، فأفكاره تتناثر بينهم، جنونه طاغ عليهم، وطيفه يحلّق فوق محبّيه وأصدقائه وأقربائه.
غاب يحيا جسديّا…ولكنّه باق في وجدان كلّ من أحبّه يوما…وكل من عمل معه يوما….وكلّ من رأى فيه شابا مختلفا طموحا شغوفا…لا يشبه أحد!!
وبدورنا، نوجّه لروحه أسمى التحيات، متمنين ان يرقد بسلام، حيث اختار الله ان يضعه.