ملخص حلقة شرطة الموضة 2 من برنامج سيرة وانفتحت
تميزت حلقة الأسبوع الماضي من “سيرة وانفتحت” بجو من الحماس، والنقاش الساخن، والتعليقات اللاذعة. حيث واصل البرنامج للأسبوع الثاني على التوالي سلسلة “شرطة الموضة”.
استضاف زافين لهذا الأسبوع أركان قيادة عامة جديدة لشرطة الموضة وهم: «سفيرة الجمال العربي» ليلى عبيد، مقدمة برامج الموضة وخبيرة الأزياء والمصممة كلير دمعة، مصمم الأزياء توفيق حطب، خبيرة المظهر والموضة عبير الأشقر، وناشر موقع «ميوزيك نايشين» على شبكة الإنترنت خالد آغا.
بدأت الحلقة مع “سيرة وما انفتحت” وكان موضوعها قصة الإستونيين السبعة الذين اختطفوا في لبنان، حيث عرض تقريراً مفصلا عن استونيا، بين التاريخ والجغرافيا. كما تم طرح سؤال افتراضي: “ماذا كنّا نتوقّع من الحكومة اللبنانية لو اختطف سبعة لبنانيين في جمهورية إستونيا”؟ وكانت الإجابات مختلفة من قبل المشاهدين. ب
بعدها انتقل زافين الى موضوع الحلقة الرئيسي “فاشن بوليس”، حيث اختار الحدث المحلي الفني الاجتماعي، حفل جائزة “الموركس دور” للعام 2010، للتعليق على أزياء المدعوين إليه. ومن المتعارف عليه، إن اغلب الفنانات والفنانين والوجوه الإعلامية والاجتماعية، في هذا الحفل يتبارون على ارتداء أجمل الأزياء، مما فتح الباب واسعاً أمام الضيوف للتعليق على أزيائهم، وأعطاهم مساحة واسعة من حرية للتعليق عليهم، والتشديد في وضع العلامات. وعمد زافين خلال الحلقة إلى تغطية وجه الشخصية التي عرض صورها، وعدم الإفصاح عن هويتها، قبل أن يتم التعليق على زيها، حتى لا يحرج الضيوف أو يتأثروا خلال وضع العلامات.
تضاربت آراء “أركان القيادة العمامة” من حطب إلى عبيد، وبين دمعة والأشقر وآغا، حول الأزياء التي ارتداها ضيوف “الموركس دور”، والذين كان أبرزهم هيفاء وهبي، إليسا، نادين الراسي، كلوديا مارشليان، الهام شاهين، كارول سماحة، وغيرهم… حيث رأى حطب أن حضور حفل كهذا يتطلب اختيار زي خاص، يتناسب مع الحدث ومع مفهوم السجادة الحمراء، ومن غير المسموح لأي كان فيه أن يرتدي زي غير جميل أو لا يتناسب مع قيمة الحفل. “ارفض أي تبرير لأي كان، مهما كانت وظيفته أو مكانته، الاستهتار بالزي الذي يرتديه، وفي أي مناسبة كانت، لان لا دخل للشخصية بجمال الزي أو عدمه”. وهذا ما خالفته فيه السيدة عبيد التي تميزت علاماتها وتعليقاتها بنوع من الدبلوماسية والتروي في إطلاق الأحكام، لأنها ترى أن لكل شخصية زيها ونسقها الخاص، ولا يمكننا أن نحكم على الكتّاب أو الموسيقيين مثلا كما نحكم على الفنانات. وهذا ما ولّع النقاش وجعله ساخناً بين الضيوف، حيث بات الجميع يتحدث ويتناقش بحدة دون إعطاء دور للآخر لإبداء الرأي. وانقسم الضيوف ما بين مؤيد ورافض لفكرة من يغلب على من، الزي أم الشخصية. لم توافق دمعة على رأي عبيد: “حفل السجادة الحمراء له أصوله وله أزياؤه الخاصة والمميزة، ولا يمكننا إعطاء تبرير لأي كان في هذا الموضوع”. أما آغا فرأى أن الشخصية تلعب دورا بسيطا في الشكل، وعلى الفنان أن يعرف كيف يختار أزياؤه ويستعين بمن حوله في ذلك. فيما رأت الأشقر أن عملية اختيار الأزياء تحتاج إلى دراسة شخصية صاحبها، وميوله وما يحب، ليتم بعدها اختيار الملابس التي تتناسب معه. ولكن هذا أيضا لا يبرر لأي كان ارتداء ثياب غير أنيقة، وغير جميلة.
في نهاية الحلقة تم التطرق لموضوع الحواجب، وقام الحكام بالتعليق على حواجب عدة فنانات، وتم الإجماع بين الضيوف على ان اغلب الفنانات يعتمدن الشكل المبالغ به كثيراً والتاتو، ومن الأفضل لهن الاتجاه نحو الطبيعية في الشكل واللون. كما وعد زافين بحلقة كاملة عن هذا الموضوع.
برنامج سيرة وانفتحت
إعداد وتقديم زافين قيومجيان
يعرض الاثنين 9:45 ليلا بتوقيت بيروت والمملكة العربية السعودية