خاص- الفنانة هبة طوجي لبصراحة: أشعر بمسؤولية كبيرة لأن الرحابنة مثاليون ورامي عيّاش من أجمل الاصوات وأنا متحمّسة للعمل معه
على هامش مؤتمر إطلاق مهرجان بيبلوس الدولي ومسرحية “دون كيشوت” التي ألّفها وكتبها وسيخرجها مروان ، غدي واسامة الرحباني والتي ستعرض في افتتاح المهرجان والتي ستستمر من 28 حزيران الى 3 تموز 2011، التقينا بطلة المسرحية الفنانة هبة طوجي وكان لنا معها هذا الحديث اللطيف.
هبة طوجي، كم تحمّلك البطولة المطلقة في مسرحيّة للرحابنة، المسؤوليّة؟
-طبعا مجرّد وجودي على هذا المسرح، وبهذا المستوى، يضعني في اطار مختلف، ويضعني في مستوى عال جدا، من ناحية الموسيقى، الاخراج، الممثلين وأصحاب العمل. وانا دائما أقول، ليس الدور الكبير والرئيسيّ هو من يحمّلك المسؤوليّة، لا يوجد دور صغير ودور كبير، كما كان يقول الاستاذ منصور الرحباني، هناك ممثل كبير وممثل صغير.
ولكنّ العمل مع الرحابنة صعب، وهذا ما عنيته بالمسؤوليّة. العلاقة الشخصيّة القائمة بينك وبين الرحابنة، بحكم أنّ اسامة الرحباني مدير أعمالك، الى أيّ مدى سهّل عليك عملك؟
-نعم هناك علاقة شخصيّة، انسانيّة مع الأستاذ اسامة، الاستاذ غدي، والأستاذ مروان، ونحن كعائلة، خاصّة أنّنا نلتقي ونجتمع سويّة بشكل يوميّ. ولكن هناك فصل تامّ في العمل، هناك احترام كبير جدا قائم بيننا، وهم متطلّبون كثيرا في عملهم، وهذا ما يزيد المسؤوليّة. فهم يريدون المثاليّة في كلّ العمل.
كم أخذت هذه المسرحيّة وقتا للتحضير لها؟ ومنذ متى تتمرنين عليها؟
-بدأنا نتمرّن منذ فترة قصيرة، ولا أزال أسجّل أغنيات المسرحيّة. ويوما بعد يوم، يزيد فهمي للدور، ورسمي للشخصيّة، بسبب التمارين المكثّفة طبعا.
قمت مؤخرا باخراج الكليب الخاصّ بك لأغنية “حلم” ، وتعلمين أنّ البوب ستار “رامي عيّاش” اقترح على أسامة ان تقومي باخراج كليبه القادم. الى أيّ درجة يسعدك أن يطلب نجم كرامي عياش، له نجاحاته وانجازاته، أن تخرجي كليبا له وانت في بداية مسيرتك الاخراجية ؟
-رامي عياّش، نجم كبير جدا، وصوته من أجمل الأصوات التي نسمعها حاليا، ولديه قاعدة جماهيريّة واسعة. وأقدّر ما يقدّمه، خاصّة و أنّه من الذين يدمجون بابداع وتميّز بين الصورة والصوت، ويحافظون على مستوى عال جدا.
هذا يعني أنّك متحمّسة للأمر؟
-نعم كثيراً ، انا فقط بانتظار الأغنية، لأرى كم ستوحي لي .
أنت طبعا تابعت النّقد الذي وجّه لك حول الاثارة التي اعتمدتها في عملك المصوّر الاخير “حلم” من حيث الثياب والايحاءات، ما هو ردّك على من انتقدك؟
-الكليب فيه الكثير من الصور الشعريّة، التي تعكس ما فكّرت به. كما أنّني اعتمدت على بعض الاعلانات الأوروبيّة الخاصة بالعطور . وبالنسبة للنقد، أعتقد أنّ الناس عليهم أن يفرّقوا. كذلك الاعلام الذي هو صلة الوصل بيننا وبين الناس، عليه أن يفرّق بين ما يسمّى “انوثة”، وتجسيد لفكرة النصّ بطريقة محترمة، وبين الاغراء والابتذال. وليس الـ “بروتيل” Bretelle من يحوّل الفنانة الى امرأة مثيرة، بل هي التصرفات والنظرات، وبرأيي كانت كلّ تصرفاتي في الكليب في مكانها المناسب.
فيما يخصّ الخلاف أو سوء الفهم الذي جرى بين ورثة منصور الرحباني والسيّدة فيروز، هل أخذت طرفا مع أحدهما أم أنّك التزمت الحياد؟
-بالنسبة لي، لا يجب التداول بهذا الموضوع في الاعلام، اذا كنّا نحبّ الأخوين الرحباني والسيدة فيروز والآن ورثة الكبير منصور الرحباني ، يجب أن يعالج هذا الموضوع بعيداً عن الاعلام. علينا فقط أن نفكرّ بهذه الموسيقى وهذا الفكر العظيم. وعلينا أن لا نسمح بتداول هذا الأمر مجددا.
الاعلام تناول هذا الموضوع، لأن منع السيدة فيروز من الغناء استفزّه وأثاره…
-لا اعلم، فلنتكلّم فيما يخصّ المسرحيّة فقط، لأنّ هذا الموضوع لا يجوز تناوله اعلاميّا
أين أصبح البومك الجديد الذين كان من المتوّقع ان يبصر النور مطلع العام؟
(تضحك) لا أعلم تأجّل الآن بسبب المسرحية…
ويقاطعنا اسامة الرحباني : انشاءالله قريباً
كلمة أخيرة لقراء موقع بصراحة؟
– أنتم من المواقع الشهيرة والناجحة جدا، وأشكركم على متابعتي دائما.