بصراحة – الى الشاعرة سارة الهاجري : ابحثي لك عن بلد آخر واوقفي التحامل على مبدعين لبنانيين والاساءة اليهم بهدف الشهرة

اعاد الفنان ايوان تصوير اغنيته الخليجية الجديدة ” اشوفك ” ولكن هذه المرة تحت ادارة المخرجة ميّ الياس بعد ان اخرجها في المرة الاولى جاد شويري.

وحول اسباب اعادة التصوير فيعود للشاعرة السعودية ومنتجة العمل وكاتبة كلام الاغنية ساره الهاجري بحيث اعتبرت ان جاد شويري لم يترجم افكارها كما ارادت ,كما وأن مظهر ايوان في العمل لم يكن محطّ اعجاب عندها لذلك ألحّت على ايوان ان يعيد التصوير وتمّ ذلك نهار الجمعة 15 نيسان 2011 في منتجع سياحي في الكسليك وفي جونيه ومنطقة الجميزة-الاشرفية.

وكان لافتاً حضور الشاعرة ساره الهاجري الى موقع التصوير في جونيه وكانت مرتاحة جداً ومطمئنة لسير الامور
يذكر ان العمل في نسخته الجديدة سيبصر النور على الشاشات الفضائية في غضون اسبوعين والاغنية من كلمات ساره الهاجري والحان ايوان .

وتعليقاً على الجدل و بعض اللغط الذي تداولته بعض المجلات الفنية و بعض مواقع الانترنت بخصوص الفيديو كليب الصادر تحت عنوان “اشوفك” من اداء الفنان ايوان و انتاج و كلمات الشاعرة و المنتجة سارة الهاجري، صدر عن المكتب الاعلامي للمخرج و الفنان جاد شويري التوضيحات الآتية:

اولاً:ان المرحلة الختامية و الاساسية في اخراج الكليب المشار اليه قد تعثرت و تأثرت بشكل فادح بالاحداث المؤسفة التي جرت في جمهورية مصر العربية في مطلع السنة الجارية، نظراً لان الاعمال اللاحقة للانتاج (Post-Production) و هي عامل حاسم من حيث الاهمية بالنسبة لعمل فني مبني على اساس “الغرافيكس”، قد تمّت خلال هذه الفترة المضطربة من دون اي اشراف مباشر من قبل المخرج جاد شويري، بحيث انه لم يتسنى له اعطاء توجيهاته الا بصورة محدودة جداً و عبر شبكة الانترنت.

ثانياً ان التأخير الكبير من قبل شركة المصرية المولجة بانجاز مرحلة ما بعد الانتاج (Post-Production) في انفاذ التزاماتها، ثم اصرار المنتجة و الشاعرة صاحبة حق المؤلف السيدة سارة الهاجري على اصدار الكليب و لو اثناء احداث القاهرة، كلها عوامل لم تترك للمخرج الفنان جاد شويري سوى خيارات قليلة تمثلت بالاستجابة لرغبة المنتجة و تسليم العمل بحالته الحاضرة و برغم عدم رضاه الكامل على ذلك. و تجدر الإشارة الى ان الميزانية المخصصة لانتاج الكليب المذكور، بعيدة كل البعد عن الارقام التي تداولتها بعض الصحف و بعض مواقع الانترنت.

ثالثا: ان الظروف القاهرة التي رافقت انتاج كليب”اشوفك” تشكّل حالة استثنائية منفردة و مختلفة كلياً عما تحاول بعض الصحف و بعض ألسنة السوء و بعض المواقع الالكترونية ذات الأهداف المغرضة، تشبيهه و تقريبه من موضوع الكليب الخاص بالفنانة الكبيرة ميشلين خليفه، خاصةً و ان المخرج جاد شويري، و ان كان يبدي كامل الاحترام لرأي المنتجة و الشاعرة ساره الهاجري و لوجهة نظرها بشأن الكليب المذكور، لا يزال مقتنعاً جداً بالنتيجة المحققة بهذا الخصوص. و قد صرحت الفنانة الكبيرة ميشلين خليفه مرات عديدة عن رغبتها باعتماد فكرة الكليب المذكور مجدداً في اطار مشروع جديد تتم مناقشته مع المخرج جاد شويري.

رابعاً: بخصوص المحاولة الثانية لانتاج و تصوير الفيديو كليب الجارية بناءً لمبادرة المنتجة و الشاعرة سارة الهاجري و الفنان ايوان، فانه لا يسع للمخرج و الفنان جاد شويري الا ان يتمنى لهما كل التوفيق و النجاح، معرباً عن كامل المودة و الاحترام و الصداقة و الاستعداد لتقديم اية خدمات و لعب دور المنسق مع شبكة ميلودي التلفزيونية، و بكل حسن نية، و ذلك دحضاً لاصحاب ألسنة السوء الذين لن يتمكنوا من التأثير سلباً على الروابط المتينة التي تجمع المخرج و الفنان جاد شويري بالمنتجة و الشاعرة و المؤلفة سارة الهاجري كما و بالفنان ايوان، برغم كل ما تحاول بعض الاقلام اشاعته.

خامساً: و اخيراً، يقدم المخرج و الفنان جاد شويري اعتذاره من جميع الصحفيين الذين حاولوا الاتصال به لاستيضاحه بخصوص الموضوع المتقدم ذكره، وذلك بسبب انشغاله بإنجاز الألبوم الخاص به و الكليب المرافق له، المفترض صدورهما في اقصر مهلة زمنية في حال سمحت بذلك الظروف الإقليمية.

مرّة جديدة تتسبّبت الشاعرة سارة الهاجري بمشاكل بين كافة الفرقاء اللبنانيين من ملحنين ومخرجين وفنانين ونحن نجهل لما تصّر هذه الشاعرة على افتعال المشاكل وتعظيم الامور وتوريط من يعمل معها فقط لأنها تدفع المال لانتاج العمل وهي الآمر الناهي والحاكم بأمره،  زنحن لم نشهد قبلاً حالات مماثلة ، اي ان فنانينا وملحنينا ومخرجينا لم يكونوا ليتقبلوا الفضيحة والاساءة اليهم عبر الاعلام والاستخفاف بعملهم لولا حاجتهم الى المال في ظل غياب شركات الانتاج التي تنصّلت من دورها وتراجعت عن دعم الفنانين والانتاج لهم…

سارة الهاجري نحن نحترم فنك وشعرك ولكن لن نقبل ان تسيئي بعد اليوم الى المبدعين اللبنانيين وان تتطاولي كلما سمحت لك الظروف بالتعرّض لهم ولكراماتهم ،  ويكفي ما تقومين به من “بروبغاندا” بهدف الشهرة  فتطلّين كل يوم من على منبر اهم وسائل الاعلام اللبنانية وأكثر برامجها شهرة وانتشاراً ، فعشرات الملحنين او الشعراء العرب يدعمون أغنياتهم ويموّلون تصويرها ولا يفتعلون ما تتقصّدين افتعاله،  فلم يعد خافياً  على احد الهدف الذي تسعين وراءه متكّئة على مبدعين من لبنان ، وان كانت لديك أي مشكلة معهم فابحثي لك عن مخرجين وملحنين وممثلين آخرين في بلد آخر…

وللفنانين اللبنانيين أقول : “تعلّموا ان تعتمدوا على انفسكم فلا تذلّكم شاعرة لا تملك الا المال وانتصروا  لكرامتكم ، الا ان كنتم لا تملكوها…”