خاص- الفنان طلال سلامة حزين… والسعودية تضع 19 فناناً خليجياً ضمن قائمة سوداء جديدة

** أكد الفنان طلال سلامة مع جومانا بو عيد عبر أثير إذاعة روتانا أنه حزين لعدم مشاركته في أوبريت الجنادرية، وقال بأنه يغبط أصدقائه الفنانين الذين يشاركون في المهرجان كل عام.. و عبر عن استيائه من عدم دعوته للمشاركة في هذا الأوبريت أو الأوبريتات التي سبقته في الأعوام الماضية.. وتمنى أن تكون له مشاركة في العام المقبل.. ولكنه لمح إلى أنه لا يتهم أحد باستبعاده عن المشاركة في المهرجان بل إن الموضوع يعود إلى سوء الحظ لا أكثر!!

رئيس مجلس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين محمد الغامدي

** أصدر رئيس مجلس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين محمد الغامدي قائمة سوداء بشأن 19 فناناً خليجياً منهم سبعة كويتيين.. بسبب أنهم احتشدوا في مظاهرة أمام مقر السفارة السعودية بمملكة البحرين منددين بدخول قوات درع الجزيرة للبحرين متعرضين للسعودية بالسباب والشتم!
الفنانون السبعة الكويتيين أكدوا أن ذكر أسماءهم في هذه القائمة محض كذب وافتراء وتبرؤوا منها..
وكان رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين يوسف العميري قد قال بأن هناك خطاباً سيتم رفعه من نقابة الفنانين الكويتيين إلى جمعية المنتجين والموزعين السعوديين يحتوي طلباً بتقديم اعتذار رسمي لهؤلاء الفنانين الذين تضرروا من ورود أسمائهم داخل هذه القائمة السوداء.
من بين الفنانين السبعة المذكور اسمائهم ضمن القائمة الفنان علي جمعة الذي أوضح أنه كان داخل الكويت وقت حدوث المظاهرة أمام السفارة السعودية في البحرين وطالب الغامدي بتقديم ما يدل على مشاركته في المظاهرات.
كما قام الفنان أحمد إيراج الذي ورد اسمه أيضاً ضمن القائمة بتقديم نفس العذر حيث أكد بأنه كان في الكويت وقت حدوث المظاهرة لتصوير مسلسله مع الفنانة سعاد عبدالله.
الفنانين السبعة الكويتيين الذين ورد اسمهم ضمن القائمة السوداء هم علي خالد البريكي، علي العلي، حسين المهدي، علي كالوكي، وعلي حسن.. بالإضافة طبعاً إلى كل من الفنان علي جمعة والفنان أحمد إيراج.

** وفي الجولة المغايرة هذا الأسبوع تواصل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية تحضيرها لافتتاح معرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” حيث سيحتضنه متحف الإرميتاج في سانت بطرسبرج بروسيا في الـ17 من مايو المقبل. وسيكون متحف الإرميتاج بروسيا المحطة الثالثة بعد متحف اللوفر بباريس ومؤسسة لاكاشيا في برشلونة بإسبانيا. وكانت قطع المعرض قد وصلت أخيراً، من مؤسسة لاكاشيا، حيث اختتم المعرض هناك في الـ17 من ربيع الأول الموافق 20 فبراير من هذا العام إلى مدينة سانت بطرسبرج تمهيداً لعرضها في متحف الإرميتاج الذي يعد من أهم المتاحف وأشهرها على مستوى العالم.
ولا تخفى أهمية المعرض في التعريف بالبعد التاريخي والحضاري للمملكة خاصةً و أنها من الدول العربية التي لا يعرف الكثيرون عن آثارها وما تمتلكه من مخزون تراثي وما تقوم عليه من حضارات متعاقبة، ولقد اختيرت قطع المعرض لتعكس المشاركة الفاعلة لإنسان هذه الأرض عبر العصور في صنع التاريخ الإنساني. . ويُعتبر هذا التوجه شيئاً لافتاً خاصةً و أن الغرب بحاجة كبيرة لتعلم الكثير عن حضارات وآثار الشرق والتي لا يعرفون منها سوى الفراعنة و الأهرام و أبو الهول !!