ماريا معلوف لـ”بلا تشفير”: طلقت وأعيش قصة حب مع شخصية لبنانية… أنا مافيا… أملك 10 ملايين دولار… لم أتخل عن عروبتي مقابل نيل الجنسية الأميركية
إستضاف الإعلامي تمام بليق في حلقة مميزة من برنامج “بلا تشفير” الإذاعي، الإعلامية المثيرة للجدل ماريا معلوف، والتي تحدثت بكل جرأة وصراحة، بعيداً عن الشيفرات مطلقة سلسلة تصريحات نارية.
ماريا معلوف هي صاحبة الشيفرات الكثيرة، الحاضرة الغائبة عن الإعلام اللبناني، بحيث أنها تُطل عبر قناة المحور المصرية، وصادف تاريخ بث الحلقة مباشرة عبر أثير “ميلودي إف إم” (4 نيسان- أبريل) عيد ميلاد إبنها ناصر، وقد أعلنت بأنها تقيم له حفل مميز بعد الحلقة.
في سياق الفقرة الثانية “فك الشيفرة”، وبعد التوقيع على البيان الرسمي الخاص بالبرنامج، تحدثت بإسهاب وأجابت على كل أسئلة بليق، معتبرة أن أول ظهور لها على الشاشة كمقدمة نشرات الأخبار ومن ثم محاورة سياسية هو ما جعل من إسمها متداولا على الساحة المحلية، لتعرف بعد ذلك إنطلاقة عربية واسعة الأفق.
وأوضحت أنها دخلت إلى قناة الجديد من خلال الأستاذ نصري المعلوف الذي قام بتنقيح كتابها الأول “إمرأة تبحث عن وطن” وطلب منها أن تنشره عبر دار النشر الذي يملكه الأستاذ تحسين خياط، وهكذا حدث.
وعندما سألها بليق، عن النفوذ والذي يُقال أنها لا تزال تتمتع به، فلم لا تكون نجمة تلفزيونية تُطل عبر قناة العربية أو الجزيرة، أردفت قائلة، بأن هناك Agenda إعلامية تتحكم بالبرامج، والحديث في أمر مماثل تخطاه عامل الوقت. نفت كل ما قيل عن تغيير نهجها السياسي، إذ أنها وصلت كالعديد من الإعلاميين إلى مرحلة نضج، فأعادت النظر بكل ما قامت به، وهي اليوم تُناصر الإعتدال… “بتحدى حدا يجبلي أي معلومة إني ممنوعة من دخول الأراضي السورية”، بهذه الإجابة إرتفعت وتيرة الحوار، عندما طرح بليق تشفيرة أنها ممنوعة من دخول الأراضي السورية، وأكدت على أنها زارت البلاد منذ فترة وقُبيل إندلاع التظاهرات، كما أنها إلتقت برستم غزالة.
عن خلافها مع الإعلامي مارسيل غانم، ردت بأن لا خلاف معه، أو على الأقل هي اليوم بعيدة عن الدائرة المحلية للإعلام، معلنة أن مارسيل “بحب يتزكزك شوي بهيك أمور، ولو سألتو عني بيقلك يمكن نصحاني شوي… هذا لأنني خارج سرب المنافسة المحلية”، هي التي سمعت مع تناقلته الوسائل الإعلامية عن حديث الأخير في “بلا تشفير”. وللتخفيف من حدة ووتيرة الحوار، إقترح بليق التوقف مع محطة غنائية، لتختار ماريا معلوف أغنية للفرسان الأربعة بعنوان “شو بدك تحكي لتحكي” معتبرة أن كلامها جميل وواقعي.
“إذا أنا مافيا بالثقافة والإعلام والمجتمع… إيه ليش لأ؟!”، هكذا ردت عندما سألها بليق عن أنه يُقال بأنها تعمل في جهاز إستخباراتي لإحدى الجهات، أتى الجواب بالنفي، معربة عن أنها تدقق بكل ما يحصل معها و”ما في شي بيمرق مرور الكرام”.
عن ثروتها، تحدثت وقالت بأنها تناهز العشرة ملايين دولار أميركي، وهذا حصيلة عملها، إستثمارها في مشروع معين، كما في السابق تزوجت من رجل ثري، وهي اليوم مطلقة من زوجها الثاني تعيش قصة حب جديدة مع شخصية لبنانية، وهذا ما تصفه بالحب الحقيقي. وعن ولادة نجلها في الولايات المتحدة الأميركية، وعن تساؤل الناس حول تخليها عن عروبتها والقضية التي دافعت عنها، ردت بأن هذ الموضوع لا يتعلق بالفكرة أو المعتقد السياسي والجميع يعلم أن ظروف المعيشة في أميركا مختلفة، بيد أن هناك من يحمل الجنسية الأميركية وهو معارض للنظام الحاكم.
وفي فقرة بيّض قلمك، إعترفت معلوف بندمها على:
– ثقتها ببعض الأشخاص والذين لم يكونوا أهل للثقة التي منحتهم إياها
– أرشيفها التلفزيوني في بعض المحطات اللبنانية غير مضبوط
وفي الختام، مازحت بليق قائلة ” بندم آخر شي على إنو جيت على هالحلقة”!
أمّا ضيفة “بلا تشفير” هذا الأسبوع، الصحافية والأديبة مي منسّى، والتي تتحدث للمرة الأولى مع تمّام بليق عن أمور عديدة.