الصورة الأولى لقاتل المصمم محمد داغر بعد القاء القبض عليه
بعد إلقاء القبض عليه مساء الخميس السابع من ابريل، اعترف محمد عبد المنعم بتفاصيل جريمة قتله لمصمم الأزياء والمطرب محمد داغر في شقته بالمهندسين في فجر الثلاثاء الخامس من ابريل.
ونشرت جريدة “الأهرام” أن المتهم هو محمد عبد المنعم فرج والذي يبلغ من العمر 23 عام وكان يعمل كحارس أمني بإحدى الشركات، ولكنه أصبح عاطلا مؤخراً.
وجاءت اعترافاته كالتالي: “تعرفت على داغر منذ 5 أشهر بأحد الكافيهات بكايرو مول في شارع الهرم، وقابلته عدة مرات منذ حينيها، وفي ليلة الحادث طلب مني داغر أن أرافقه إلى شقته لتناول العشاء معه، وبالفعل طلب وجبتين من مطعم وتم توصيلهما إلى المنزل”.
وتابع: بعد أن شرب داغر الخمر تشاجرنا، فهددني أنه سيقوم بإيذائي واتهامي بالسرقة دون سبب، ثم أمسك زجاجة الخمر وضربني بها على كتفي فتهشمت وتسببت في جرحي برقبتي.
بعدها نهض داغر وأغلق باب الشقة ووضع المفتاح في جيبه وألقى علي كوب زجاجي فأصابني في يدي، ولكني أمسكت ببقايا الكوب وضربته به فأصبته فى رأسه، ثم تتبعني داغر وامسك بسكين وحاول ضربي بها، ولكني تمكنت من السيطرة عليه، واثناء تلك المشاجرة أصبته بالسكين في رقبته، فسقط على الارض غارقا في دمائه ومات.
وأضاف: لقد ارتبكت بشدة وقمت بتبديل ملابسي الملوثة بالدماء، وارتديت ملابس أخرى من دولاب داغر، بعدها اتصلت من هاتف داغر بصديقي محمد بيومي وأخبرته بما حدث، ثم أخذت هاتفين محمول ومفاتيح سيارة ملك القتيل وغادرت الشقة، والتقيت مع بيومي أمام العقار الذي تولى قيادة السيارة، وتوجهت إلى منزله وقمت باستبدال ملابسي مرة اخرى وتخلصت من ملابس داغر في ترعة الزمر بالعمرانية وتركت الهاتفين المحمول والسيارة لدى صديقي وفررت هاربا.
وعلمت المباحث أن بيومي، طلب من جارٍ له يـُدعى محمد نظيف – 47 عام – وصاحب شركة، الاحتفاظ بالسيارة على سبيل الأمانة، لكن قوات الشرطة عثرت بالفعل على السيارة مغلقة من الخارج في شارع الهرم.
نقلاً عن في الفن