إستدعاء عدد من الممثلين ومدراء الأعمال في تركيا والسبب محاولة الاطاحة بالحكومة… تقرير يلقي الضوء
ألقت الشّرطة التّركيّة في اسطنبول القبض على مديرة الأعمال عائشة باريم مديرة وكالة ID التّركيّة وتمّ اعتقالها والتّحقيق معها بتهمة “محاولة الإطاحة بحكومة الجمهوريّة التّركيّة ومنعها من أداء واجبها”، إذ يشتبه بمشاركتها في مظاهرات حديقة غازي في ٢٠١٣ وتحريضها الممثّلين التّابعين لوكالتها ليشاركوا في الاحتجاجات.
وبعد التّحقيق معها والاستماع إلى أقوالها، قرّر النّائب العام اعتقال “عائشة باريم” بتهمة محاولة الإطاحة بحكومة الجمهوريّة التّركية ومنعها من أداء واجبها.
هذه القضيّة لم تمّر مرور الكرام خاصّة أنّ الوكالة التي تديرها عائشة باريم تضمّ تحت جناحيها باقة من الممثّلين الأتراك إذ أكّدت الممثّلة بينار دينيز أنّ عقلها لم يستوعب الأمر حتّى الآن.
كما بدأت الشّرطة بالاستماع إلى أقوال الممثّلين خالد أرغينتش ورضا كوجا أوغلو والتّحقيق معهما بتهمة تقديم “شهادة زور” والإدلاء بإفادة كاذبة وغير صحيحة.
كذلك تمّ استدعاء محمّد غونسور إلى المحكمة للاستماع إلى أقواله خاصّة أنّه ينتمي إلى وكالة ID التي تديرها عائشة باريم.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
ودافعت “باريم” عن نفسها نافية التُّهم الموجّهة اليها ومؤكّدة أنّها ذهبت إلى الاحتجاجات في عام ٢٠١٣ مرّة أو مرّتَين فقط ولم تحرّض أيّ أحد للمشاركة في المظاهرات.
الجدير بالذّكر أنّ مشروع إعادة تهيئة عمرانيّة في وسط اسطنبول يشمل إزالة حديقة صغيرة تضمّ ستمئة شجرة قد تسبّب في حركة احتجاج عنيفة هزّت عاصمة تركيا وحكومتها على مدى يومَين.