تحقيق خاصّ- حلّوا عن اليسا، هيفا وأحلام، وحاولوا اقناعنا بوجودكنّ ولا تتّكئن على نجوميّتهنّ
بعض الأسماء في عالم الغناء، لا يتمّ تداولها الا عندما تقرن نفسها بأسماء كبيرة وهامّة في الوسط الفنيّ، وبعضها لا تبرز الا في الفضائح والمشاكل والخلافات، فنراهنّ بعيدات عن التداول فيما يخصّ تجاحات أغنياتهن، حفلاتهن، او أعمالهن… فما السرّ؟
ان أجرينا مسحاً سريعاً على بعض الأسماء التي “تعكّز” على أسماء لامعة، لاكتشفنا أنّها كثيرة وكثيرة جداً.
بداية مع النجمة اليسا، التي لا نسمع بالمغنّية “ميليسا” الا عندما تذكر اليسا في مقابلاتها. فميليسا برزت “نكاية” باليسا منذ سنوات، ولم تستطع أن تحقّق أي نجاح يذكر، رغم محاولة اقحامها بالقوّة، ولكنّ هذه المحاولات، من دويتوهات مع كبار النجوم العالميّين، الى مقابلات تقارن بينها وبين اليسا، الى حروب خفيّة وعلنيّة، لم تستطع أن تجعل منها نجمة. رغم أنّها قد تكون “كبش محرقة” في حرب الكبار، ولكنّها لا تتمتّع لا بالصوت ولا بالموهبة ولا حتى بالشكل بعدما حقنت وجهها بالبوتكس والفيلينغ حتى كاد ينفجر، ما أبقاها فنانة هاوية تحاول وتحاول….بلا جدوى!
أمّا مع النجمة هيفاء وهبي، فللقصة تشعبّات وزواريب و أنفاق.
فكل فنانة، مبتدئة كانت او محترفة، تحاول بأي شكل من الاشكال اقران اسمها باسم هيفا، ايجاباً او سلباً، لتلفت اليها الانتباه ولتبقى متواجدة على الساحة الفنّية. فيكفي ان تكون الفنانة صديقة او عدوّة لهيفا حتى تؤمّن لنفسها شعبيّة جماهرّية وانعاشاً لذاكرة الناس الذين نسوا من تكون وماذا تغنّي …
مع العلم ان بعضهن يعملن جاهداً ويخضعن لعشرات عمليات التجميل ليصبحن شبيهات لهيفا وهنّ ودون أدنى شك الاغبى على الاطلاق فليس الشكل الجميل والمثير والجذّاب ما صنع نجومية هيفا وهبي ، انما ذكاؤها بدون منازع، فالشابة الذكيّة وبحسب هيفا نفسها تستطيع ان تصبح جميلة ولكن الجميلة والغبيّة مستحيل ان تصبح ذكيّة.
ومن القصص المماثلة، نشهد بين الآونة والأخرى، على هجمات غير مبرّرة من “شمس الكويتيّة” على النجمة الاماراتيّة “أحلام”. بحيث أنّه وبعد تدخّل البعض لحلّ النّزاع “المصطنع”، وبعد عودة الأجواء الى الصفاء، عادت مؤخرا وعلّقت شمس على احدى تصريحات أحلام وذلك طبعا للفت الأنظار نحوها ،هي العالمة بنجومية أحلام وأهمية اي خلاف علني معها وقدرته على تجيير كل وسائل الاعلام وتسليط الضوء عليه ، خاصّة أنّها بعيدة و “مختفية” عن السّاحة منذ فترة وأكل الدهر على نجوميتها وشرب .
والأمثلة تطول وتكثر، لمغنّيات يحاولن اقحام أنفسهنّ عنوة في عالم الفنّ، متكئين على نجاح بعض النجمات…ولهنّ نقول “اتركنهن بسلام ” واعتمدن على أصواتكنّ ومواهبكنّ فقط ، فصحيح ان “من يلعب مع الكبار …يكبر” ولكن في حالتكن، “من يلعب مع الكبار …يصغر ويسحق و يمحى” !!