امبر هيرد تقحم نفسها في قضيّة تحرّش بليك ليفلي
دخلت آمبر هيرد في المعركة وسط التّحقيق المثير الذي تجريه بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني، شريكها في فيلم It Ends With Us. في تصريح لـ NBC News، عرضت هيرد وجهة نظرها حول مخاطر التّلاعب بوسائل التّواصل الاجتماعيّ، وقارنت ادّعاءات “ليفلي” بتجاربها الخاصّة خلال محاكمة التّشهير التي حظيت بتغطية إعلاميّة كبيرة مع جوني ديب.
صرّحت “هيرد” أنّ “وسائل التّواصل الاجتماعيّ هي التّجسيد المطلق للقول الصّائب: “تسافر الكذبة نصف الطّريق حول العالم قبل أن تتمكّن الحقيقة من أن تنتعل حذاءها”. “لقد رأيت هذا بنفسي وعن قرب. إنّه مرعب بقدر ما هو مدمّر”.
وتقدّمت بليك ليفلي بشكوى قانونيّة تتّهم فيها بالدوني بتنظيم حملة تشهير لتقويض سمعتها، إذ تزعم ليفلي بأنّ فريق بالدوني يستخدم تكتيكات العلاقات العامّة لتغيير النظرة العامّة. ومن بين الاتّهامات الصّادمة، زعمت ليفلي أنّ بالدوني عرض محتوى فاضحًا وأدلى بملاحظات غير لائقة حول وزنها أثناء إنتاج الفيلم. وقد نفى بالدوني بشدّة الاتّهامات الموجّهة إليه، ووصفها بأنّها “كاذبة بشكل قاطع”.
بالنّسبة إلى هيرد، فإن الخلاف المتكشّف يضرب على وتر حساس مألوف. أثناء محاكمتها بالتّشهير مع جوني ديب في عام ٢٠٢٢، واجهت ردود فعل عنيفة عبر الإنترنت. وصدر الحكم على ديب بتعويض قدره خمسة عشر مليون دولار، في حين حصلت هيرد على مليونَي دولار في دعواها المضادّة.
انتقلت هيرد منذ ذلك الحين إلى إسبانيا مع ابنتها “أوناغ” البالغة من العمر ٣ سنوات، ويقال إنّها تنتظر طفلها الثّاني. وفي معرض تأملّها لهذه المحنة، أشارت في عام ٢٠٢٢ إلى أنّ نتيجة محاكمتها “تعيد عقارب السّاعة إلى الوقت الذي يمكن فيه فضح المرأة التي تحدّثت وأهانتها علنًا”.
هزّ الجدل الدّائر بين ليفلي وبالدوني هوليوود، إذ خضع كلا النّجمَين لتدقيق عام مكثّف. اتّهمت ليفلي فريق العلاقات العامّة لأزمة بالدوني بالانخراط في “التّلاعب الاجتماعي” للتقليل من أهميّة التّوتّرات القائمة. وفي الوقت نفسه، ردّ محامي بالدوني، بريان فريدمان، مدّعيًا أن استراتيجيّة العلاقات العامّة الخاصّة بـ “ليفلي” اعتمدت على تكتيكات مقيتة وتفتقر إلى السّياق النّقديّ.
وصف فريدمان الاتّهام بأنّه “مخز” واتّهم ليفلي بتدبير تلاعب إعلاميّ خاصّ بها لكسب تعاطف الجمهور. فبعد هذه الاتّهامات، تمّ فصل بالدوني من وكالة المواهب الخاصّة به، ممّا زاد من إثارة قصّة فضيحة هوليوود المتصاعدة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
مع تصاعد الخلاف، تسلّط مساهمة آمبر هيرد الضّوء على التّقاطع الخطير بين وسائل التّواصل الاجتماعيّ وإدارة السّمعة والتّصوّر العامّ في مشهد المشاهير اليوم. تظلّ كلّ الأنظار متّجهة نحو “ليفلي” و “بالدوني” بينما تستمر القضيّة في كشف المزيد من الأمور.