هجوم عنيف على صانع محتوى تركي شهير بسبب بشار الأسد… ما القصّة؟
لم تدعم فرحة الممثّل واليوتيوبر التّركي البير رنده كثيرًا بعد فوزه بجائزة أفضل صانع محتوى في مهرجان الفراشة الذّهبيّة الذي أقيم قبل أيّام قليلة في تركيا، إذ تعرّض “رنده” لهجوم كبير جدًّا بسبب دعمه للرّئيس السّوريّ المخلوع بشّار الأسد وذلك في ظلّ كلّ الجرائم ضدّ الإنسانيّة التي ارتكبها الأخير خلال فترة حكمه لسوريا.
وقد شنّ الشّعب التّركيّ هجومًا كبيرًا على البير رنده، إذ انهالت عليه التّعليقات التي وصفته بعديم الإنسانيّة وشريك بمأساة الشّعب السّوريّ الذي عانى ما عاناه خلال عدّة سنوات من حكم الأسد.
كما أشار العديد من الصّحف التّركيّة بأنّ الفيديوهات التي كان ينشرها “البير” عن جمال الحياة في سوريا لم تكن الّا بمثابة تضليل وتستّر عن الحقيقة عمّا يعانيه بالفعل الشّعب السّوريّ إذ إنّ في كل فيديو ينشره كان يظهر البير مادحًا الحياة الطّبيعيّة في سوريا وكأنّ ليس هناك من حرب أو معاناة.
ولكن بمقطع واحد ظهرت الحقيقة، إذ ظهر “البير” في فيديو وخلفه تمّ أسر سيدات وكان حينها يتحدّث عن الحياة الطّبيعيّة والجميلة في سوريا، وليس هناك من شيء يدعو للخوف مثلها مثل عدد من البلدان هناك مناطق آمنة.
وكشفت الصّحف التّركيّة من خلال متابعة الفيديوهات التي كان ينشرها عن كثب عن ظهور وجوه معروفة معه تحدّثت عن أنّ سوريا بخير وهذا يُعد نوعًا من التّضليل الإعلاميّ مقابل مبالغ ماليّة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
الهجوم على ألبير لم يتوقّف بل طالب الجمهور من الحكومة التّركيّة معاقبته والتّحقيق معه خاصّة في ظلّ التّضليل الذي اعتمده.
الجدير بالذّكر أنّ ألبير رنده فاز بجائزة أفضل صانع محتوى ضمن مهرجان الفراشة الذهبيّة قبل أيّام قليلة في تركيا وقام بدعوة حبيبته بتول شاكماك إلى المسرح وعرض عليها الزواج أمام الجميع.