مجلّة التايم تتجاهل كيت ميدلتون وسط معركتها مع السرطان… والسبب ترامب
تمّ التغاضي عن الأميرة كيت ميدلتون للحصول على لقب شخصية العام ٢٠٢٤ المرموق من مجلة تايم، والذي مُنح بدلاً من ذلك لدونالد ترامب بعد إعادة انتخابه التاريخي كرئيس للولايات المتحدة. وكان ترامب، البالغ من العمر ٧٨ عامًا، قد حصل على هذا اللقب في عام ٢٠١٦، ما عزّز تأثيره الاستقطابي على المسرح العالمي.
واعترفت مجلة تايم بأن كيت، أميرة ويلز، “أثارت نقاشًا حول الخصوصية والصحة لشخصيّات عامة” خلال عام تميّز بمعركتها مع السرطان. وعلى الرغم من هذا الاعتراف، ذهبت الجائزة في نهاية المطاف إلى ترامب، الذي هيمن تأثيره – سواء أكان موضع إشادة أو انتقاد – على عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم.
وتكهّن المراقبون الملكيّون بأن عودة كيت الجميلة إلى الحياة العامة بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام جعلتها منافسًا قويًا. وخرجت الأميرة إلى حد كبير من دائرة الضوء الملكية في أوائل عام ٢٠٢٤ للتركيز على صحتها، لتعود منتصرة في حدث Trooping the Color في يونيو الفائت.
كان المعلِّق الملكي ريتشارد فيتزويليامز قد دافع سابقًا عن كيت باعتبارها المتلقِّية المستحقَة، وأشاد بـ “سحرها واتّزانها وذوقها الرائع في الموضة” ووصفها بأنها “القرينة المثالية لملكنا المستقبلي” ومع ذلك، فقد ترك قرار التايم العديد من التساؤلات حول سبب تجاوز الأميرة.
لم تكن رحلة كيت هذا العام أقل من كونها ملهمة وبعد خضوعها لعملية جراحيّة في البطن أواخر عام ٢٠٢٣، أكّد الأطباء وجود السرطان، على عكس التقييمات السابقة غير السرطانية.
وظهرت مرونتها بالكامل في أيلول/سبتمبر عندما أعلنت، عبر مقطع فيديو عائلي مؤثّر تم تصويره في نورفولك، أنها أكملت العلاج الكيميائي.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
في الآونة الأخيرة، أسعدت كيت المعجبين الملكيّين من خلال حضور قدّاسها السنوي لعيد الميلاد في كنيسة وستمنستر، وهو مكان يرتبط ارتباطًا وثيقًا برحلتها الملكيّة حيث تزوّجت من الأمير وليام في عام ٢٠١١.
لا شك في أن قوة الأميرة كيت ونعمتها وتفانيها في عائلتها وواجباتها الملكية تستمر في أسر العالم، ما يجعلها شخصيّة مثيرة للإعجاب حتى بدون جائزة التايم.