ماذا تمنّت ميّادة الحنّاوي لحاكم سوريا المقبل أن يكون؟

تمنّت الفنّانة السوريّة، ميّادة الحنّاوي، أن يسود السّلام والهدوء في سوريا، بعد سنوات طويلة من الأوضاع الصّعبة، متمنّيةً أن يكون التّغيير المفصلي الحاصل تغييرًا نحو الأفضل.

تصريح “الحنّاوي”، جاء خلال مقابلة مع صحيفة “الوطن” البحرينيّة، على هامش مشاركتها في أوّل حفل فنّيّ  لها في مملكة البحرين، على مسرح البحرين الوطنيّ.

وتعليقاً على تاريخ الثّامن من ديسمبر، الذي شكّل نقطة تحوّل في حياة السّوريّين، بعد الإطاحة بالحكم السّابق، تمنّت “الحنّاوي”،  أن يكون  حاكم سوريا المُقبل، إنسانًا مثقّفًا وواعيًا، يخاف على بلده ويغار عليه،  لأن السّوريّين -بحسب وصفها_ يستحقّون  حياةً أفضل من حياتهم السّابقة ولأن سوريا عظيمة ولأنّها مهدُ  الحضارات عبر التّاريخ.

وتمنّت “الحنّاوي”، السّلام والهدوء لبلدها سوريا، في المرحلة المقبلة،  لافتةً إلى أنّ الشّعب السّوري عانى كثيرًا في السّنوات الأخيرة.

وردًّا على سؤال، عن رأيها بالوضع الحاليّ للموسيقى والغناء، قالت  “الحنّاوي”، إنّ  “الدُّخلاء”، على الفنّ أصبحوا كُثُرًا  وكلمات الأغاني باتت غير مفهومة ولا تحمل مضمونًا ذا قيمة.

كما لفتت إلى أنّ هذه الظّاهرة، تضرّ بالذّوق الفنّيّ العام وتقلّل من قيمة الأغنية العربيّة الطّربية الأصيلة وتؤثّر في الجيل الجديد.

نذكر أنّ ميّادة الحنّاوي، كانت قد توجّهت عبر “إنستغرام”، برسالة  إلى بلدها وشعبها سوريا عقب التّحرير إذ كتبت:” شعب سورية العظيم، الشّعب الذي أعتزّ بأنّني منه، أبارك له فرحته وأدعو الله لأن تكون  الأيّام القادمة أفضل بكثير ممّا سبقها. كنت ومازلت وسأبقى مُحبّة لشعبي، مخلصة له مباركةً له في أفراحه”.

وأضافت:” فلنترك الفرصة للجيل الجديد من أبناء هذا الشعب العظيم كي يأخذ فرصته في بناء مستقبله المُشرق بإذن الله، أحبّكم جميعًا وألف مبروكة هذه الفرحة. سوريا إلى مستقبل مشرق”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

أحدث أعمال ميّادة الحنّاوي، أغنية “حبّة ذكريات”، وهي من كلمات الشّاعر الرّاحل عبد الرّحمن الأبنودي وألحان الموسيقار طلال.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com