تحقيق خاصّ (الصور في الداخل) – صدقوا أو لا تصدّقوا: هكذا يذبح أطفال العالم…بالسّحر الأسود

انّه “أبشع” تحقيق، حضّرنا له…وأكثر التحقيقات ايلاما. خاصّة انّنا تلقينا عشيّة “عيد الطفل”، رسالة من احدى الصديقات المتواجدات في احدى الدول الأفريقيّة، تطلعنا من خلالها على أبشع أنواع الطقوس في العالم، وأكثرها جهلا وتجبّرا و تنصّلا من انسانيّة الانسان، التي كما نعلم، وجدت في طبيعة تكويننا وخلقنا!!

هذه الظاهرة، تتفشّى مؤخرا في هذه الدولة الأفريقيّة الأجنبيّة، ويعاني منها سكّان هذه الدولة من مواطنين وجاليات عربيّة كانت او اجنبيّة…خاصّة انّ هذه الظاهرة البشعة تستهدف الأطفال، أيّا كان عرقهم ولونهم وديانتهم!!
أطلعتنا صديقتنا على بعض الصور الحصريّة التي لن نستطيع أن ننشرها، احتراما لمشاعر كلّ القرّاء، ولشدّة وحشيّتها. هذه الصور هي لأطفال أجانب مقطّعي الاوصال، تمّ ذبحهم باساليب وحشيّة حيوانيّة، والهدف هنا ليس بيع أعضائهم، بل التبرّع بدمائهم الطاهرة للجان والشياطين الذين يعبدونهم، طلبا لتحقيق الأمنيات!!

تخيّلوا، نحن اليوم في العام 2011، ولا يزال هناك في هذه الدولة خصيصا، من يعتقد بـ “السّحر الاسود”، ويلجأ اليه، باختطاف أطفال او شرائهم من أهاليهم، وذبحهم لتقديمهم كقرابين وهدايا للجان، مقابل تحقيق المطالب والغايات، والحصول على مراكز و تحقيق النجاحات وجمع المزيد والمزيد من المال!!

نعم انّها حقيقة. والسحر الاسود، يرعب الجاليات العربيّة في هذه الدولة، بحيث يلجأ اليه عدد كبير جدا من المؤمنين بهذه الطقوس، لتدمير الآخر او تحقيق المكاسب. والـ “جو جو” حسب ما يطلق عليه هناك، هو تسخير دماء الابرياء والطاهرين لتحقيق الأمنيات الدنيويّة الزائلة والمزيّفة.

هذه الحقيقة موجعة نعم، ولكنّ سلطات تلك الدولة، تعمل جاهدة ومنتذ فترة ليست بقصيرة، على القاء القبض على هؤلاء، وايداعهم السّجون، ويحاولون أن يحدّوا من هذه الظاهرة المتفشيّة لديهم، والتي تصطاد الأطفال، الذين لا حول لهم ولا قوّة!!
على كلّ الأجهزة المعنيّة بالانسان وحقوقه، كما المعنيّة بالأطفال وحريّتهم في العيش الكريم، التحرّك لمنع هؤلاء من ممارسة طقوس اجراميّة، وعادات غرائزيّة غير انسانيّة، لحماية اطفالنا من أبشع انواع سلبهم الروح والحياة والجسد.
انّنا فعلا في دنيا “آخر زمن”…حيث ياكل الانسان، ان صحّ القول، من لحم أخيه الانسان من أجل الحصول على المزيد من القوّة والقدرة والعظمة…واننا فعلا في زمن لا يعرف الانسانيّة، ولا الشفقة ولا الرحمة، وفي زمن يتطاول فيه المجرمون حتى على أضعف مخلوقات الله، وهم الأطفال.

فليحمنا الله ويحمي أطفالنا من هذه الخبائث…ولينزل بمن يرتكب هذه الافعال الجرميّة اللا انسانيّة أشد عقاب، لأنّهم يدركون ماذا يفعلون، ويستمرّون!!

ملاحظة: حاولنا تمويه الصورة المرفقة أعلاه قدر الامكان، كي لا تؤذي أيّ أحد منكم، ونأسف لعدم استطاعتنا نشر الصور الحصريّة التي وصلتنا من أفريقيا!!
 

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com