مي عزّ الدّين ترفض إقامة عزاء والدتها وتُعاني بصمت
لازالت الممثّلة المصرّية، مي عز الدّين، تحت وقع الصّدمة والحزن، بعد رحيل والدتها عن عالمنا بعد صراع مع المرض.
وقد علم موقع “بصراحة”، من مصادره الخاصّة، أنّ “مي”، لا زالت ترفض حتى اللحظة، إقامة العزاء لوالدتها، كما ترفض استقبال أيّ شخص في منزلها الذي تمكث فيه بصمتٍ، بعيدًا عن ضوضاء مواقع التّواصل الاجتماعيّ وعن الجميع وتواظب على الاستعانة بالحُقن المُهدّئة لتتجاوز صدمتها.
نذكر أنّ علاقة متينة جدًّا، لطالما ربطت ميّ عزّ الدّين، بوالدتها فقد كانت تعتبرها صديقتها المقرّبة التي ترافقها في جميع مناسباتها وإلى مواقع التّصوير.
ولطالما حرصت “ميّ” ضمن مقابلاتها النّادرة، على التّعبير عن محبّتها الكبيرة لوالدتها وتعلّقها بها، إلى درجة لا تُوصف وبالتّأكيد هذا الرّابط القويّ أثّر فيها كثيرًا وجعلها تُعاني ألم ولوعة رحيل والدتها.
الجدير بالذّكر أنّ “مي”، غابت عن حضور جنازة والدتها، في كنيسة الملاك ميخائيل التّي أقيمت يوم السّبت الماضي، وذلك بعد إصابتها بصدمة وانهيار عقب سماع خبر وفاتها.
وكانت مي، قد فُجعت بخبر رحيل والدتها، يوم الجمعة الموافق الثاني والعشرين من تشرين الثّاني / نوفمبر الجاري بعد صراع مع المرض.
نذكر أنّ ميّ عزّ الدين، كانت قد شاركت متابعيها في وقت سابق، حول شعورها بالقلق على صحّة والدتها، إذ طلبت في منشور من الجميع الدّعاء لها بالشّفاء العاجل وقالت إنّ والدتها تعاني منذ عدة أشهر، مشاكل صحّيّة في الكلى، ما استدعى خضوعها لجلسات غسيل الكلى وهذا ما اضطرّها إلى عدم التّعاقد على أيّة أعمال جديدة في الفترة الماضية.
كما نذكر أنّ ميّ، كانت قد شاركت في الموسم الدّراميّ الرّمضانيّ ٢٠٢٣، بدور راوية في مسلسل “سوق الكانتو” الى جانب الممثّل أمير كرارة، ضمن أحداث من ثلاثين حلقة تعود بالزّمن إلى العام ١٩٢٠، وقد صرّحت ميّ أثناء عرض المسلسل عن عدم قدرتها على الاستمتاع مع الجمهور بمشاهدته بسبب ظروف التّصوير التي واكبت عرض الحلقات، وتعرّض والدتها لانتكاسة صحّيّة أدخلتها المستشفى ما اضطرّها للمكُوث إلى جانبها.