واقعة “الصّفعة” تعود الى الواجهة من جديد… هل سيُحاكَم عمرو دياب؟
ما زالت قضيّة صفع الفنّان المصريّ عمرو دياب، مُعجبًا في إحدى حفلاته بتاريخ السابع من حزيران- يونيو الماضي تتفاعل، فقد أصدرت محكمة جُنح القاهرة الجديدة، في الساعات القليلة الماضية، قراراً بتحديد أولى جلسات محاكمة عمر دياب في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
في موازاة ذلك، قرّرت جهات التحقيق، إحالة سعد أسامة، المعجب الذي تعرّض للصفع من الفنان عمرو دياب، للمحاكمة الجنائية، ضمن جلسة ستُعقد في الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري وذلك بعد اتّهامه بالاعتداء على الفنان المصري.
في هذا الإطار نشر موقع “القاهرة ٢٤”، تفاصيل جديدة عن التحقيقات في القضية، التي تضمّنت أقوال عمرو دياب، في الواقعة إذ صرّح خلال التحقيقات أنّه تعرّض للشدّ والقرص والإستفزاز من المعجب، الذي شهّر به على مواقع التواصل الاجتماعيّ وآذاه جسدياً ونفسياً، موضحاً أنّ ردٍة فعله كانت طبيعية بعد أن أمسكه المعجب بقوّة في حفل الزفاف.
من جانبه، قال الشاب سعد اسامة، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أنّه يشكر القضاء المصري على الاستجابة لقضيّته، موضحاً أنّه تدّمر نفسياً بسبب ما حصل وأنّه مُنعزل منذ ذلك الوقت، عن المجتمع.
كما شدّد على أنّه لم ولن يقبل ان يبيع كرامته مقابل خمسين مليون جنيه عرضت عليه، لأن كرامة المواطن المصري لا تُباع ولا تُشترى وأنّ لديه إصراراً أن يأخذ حقّه بالقانون.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
نذكر أنّ واقعة صفع عمرو دياب، معجبًا في إحدى حفلاته، أثناء محاولة الأخير إلتقاط صورة تذكاريّة معه، أثارت ضجّة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ وتحوّلت الى قضيّة رأي عام، كما تعرّض “دياب” لانتقادات واسعة حول طريقة تعامله مع المعجبين، فيما أيّد البعض موقفه بحجّة أنّ ما حصل يعتبر تعدّيًا على حريّة الفنّان الشخصيّة، فكيف ستنتهي هذه القضيّة؟ وهل ستنتهي خلال جلسات المحاكمة القادمة أم ستبقى عالقة في أروقة المحاكم والجلسات؟