مغروم، مش مغروم… جاوب على أسئلة إختبار (هانت) لكي تعلم ان كنت واقع في شرك الحب الحقيقي
كيف بإستطاعتنا أن نعلم اننا واقعون في الحب، وهل يمكننا تجنب الإنجذاب إلى الشخص الذي لا يتلاءم مع هوانا؟
أنت مجذوب إلى شخص آخر وتهمك العلاقة معه وتبدو لك مناسبة ومرغوباً فيها، تبدأ التشاور مع نفسك وتتساءل أيمكنك الإنسياق مع الرغبة لتذهب إلى أحضان فارس الأحلام وتتمتع بالإثارة الرائعة وتقع في شرك الحب.
ها أنت في مشكلةٍ تظهر في أغلب الأحيان كبيرة. تبدأ النبضات المشعرة بالحب قبل أن تعرف الشخص معرفةً جيدة، من خلال التوافق في بعض الأفكار أو العادات والمواقف، فيبدو لك ساحراً ويستمر الأمر أسابيع أو شهوراً. وبعد ذلك قد ينقلب الحال ليتحول ذلك الشخص إلى كابوس.
تبدأ الآثار السلبيّة تظهر كالأذى، والألم. أنت لم تفكر في النتائج المقلقة المحتملة وكيف لك أن تتزوج ما دام يخالطك ريبٌ في أنه سيؤول الحال في النهاية إلى أمرٍ مكروه، هو نقيض الحب والوفاق والإتحاد.. الإنفصال أو الطلاق؟
سأعرض لك اختبار (هانت، 1975) الذي يقدّم لك بعض الأسئلة التي تتعلق بتفاصيل مرتبطة بعلاقتك مع الحبيبة. لتكتشف حقيقة ما إذا كان الذي تشعر به هو الحب الحقيقي ما عليك سوى أن تجيب عن هذه الأسئلة:
-هل تتعامل مع “الحبيبة” كشيء؟
-هل تقدم على الخروج مع “الحبيبة” بسبب مظهرها أو جمالها؟
-هل تفضل الجلوس مع “الحبيبة” في أماكن لا تستطيع فيها ملامستها أو تقبيلها؟
-هل تشعر بالسعادة عندما تكونا بصحبة الأصدقاء أكثر منه حين تكونا بمفردكما؟
-هل ما زلت مهتم بالخروج مع أخرى؟
-هل تشعر بأنك تأخذ منها أكثر مما تعطيها؟
-هل تعتقد بأن “الحبيبة” هي جزء من حياتك؟
-هل تشعر بأنك غير مخلص؟
ان الاجابة بـ نعم هي الإشارة لعدم وقوعك في الحب. والإجابة بـ لا هي الإشارة لوقوعك في الحب.
ملاحظة: ان ما جاء في المقال بصيغة المذكر ينطبق أيضاً على صيغة المؤنث.
