“رفيقة دربه” وثائقي يروي محطّات في حياة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا
بمناسبة اليوبيل الفضّيّ، لتولّي ملك الأردنّ، عبد الله الثاني، سلطاته الدّستوريّة، أعلنت قناة المملكة الأردنيّة، عن إنتاج فيلم وثائقيّ جديد بعنوان “رفيقة دربه”، يسرد محطّات في حياة الملكة رانيا العبد الله، برفقة الملك عبد الله الثّاني، سيتمّ عرضه يوم الجمعة المقبل على شاشة المملكة.
بهذه المناسبة، نشر الحساب الرّسميّ لقناة المملكة عبر “إنستغرام”، الإعلان التّرويجيّ الخاصّ بالفيلم الوثائقيّ، الذي جاء فيه جملة عن لسان الملكة رانيا وهي تقول: “محظُوظة بأنّي وجدت ذلك الشّخص وهو الأقرب إليّ ولي الشّرف بأن أكون رفيقة دربه”.
كما تضمّن الإعلان التّرويجيّ، مشاهد عديدة من محطّات حياة الملكة رانيا وشهادات متنوّعة من شخصيّات وإعلاميّين عرب وهم يتحدّثون عن الأثر الإيجابيّ الذي تتركه الملكة رانيا أينما حلّت وتفانيها في العطاء على الصّعيدَين المهنيّ والإنسانيّ.
إضافة الى شهادة تقدير من الملك عبد الله الثّاني الذي قال في مقطع ضمن الفيديو :” أشكر رانيا على كلّ ما تقدّمه بكل حبّ وإخلاص”.
نذكر أنّ الملك عبد الله والملكة رانيا، احتفلا في شهر حزيران الفائت، بمرور ٣١ عاماً، على زواجهما. وفي هذه المناسبة كتبت الملكة رانيا عبر “إنستغرام”: أحلى سنوات العمر إلى جانبك سيّدنا، عيد زواج سعيد وكل عام وأنت الحبيب والصّديق والأمان”.
كما وجّه الملك عبد الله الثّاني، ، في شهر آذار/مارس الفائت، رسالة إلى الملكة رانيا بمناسبة اليوبيل الفضّيّ بدأها بجملة “رفيقة الدّرب أمّ الحسين”، ومن هنا جاءت تسمية الوثائقيّ المُنتظر.
أمّا نصّ الرّسالة فتضمّن كلمات شكر وتقدير للملكة وجاء فيه: “بسم الله الرحمن الرحيم. رفيقة الدرب “أمّ الحسين”- الملكة رانيا العبدالله، حفظك الله ورعاكِ. أبعث لكِ بعميق محبتي واعتزازي وبعد، إذ تمرّ الذّكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤوليّة وتولّي مهامي الدّستوريّة، أستذكر السّنين بحلوِها ومُرّها منذ نُصّبت خادمًا أمينًا لهذا الوطن وقد حظيت برفيقة درب، سخّرها الله، جلّ جلاله، لتقف إلى جانبي مُخلصة لهذا الحمى وفيّة لبيتها الكبير قبل الصّغير”.
وأضاف الملك: “وقد عهدتكِ زوجة متفانية وأمًّا حنونًا لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم وقد نشّأتِهم خير تنشئة. فما كانوا إلا ذُرّيّةً صالحة تنهل قيمها العروبيّة من جدّهم الحسين الباني وقيمها الإسلاميّة من جدهم الأعظم رسولنا ونبيّنا عليه الصّلاة والسّلام. لأشاهدكِ عن قرب أيضًا وقد أخذتِ على عاتقكِ تقديم الأفضل لأخواتِكِ وإخوانِكِ الأردنيّين في مجالات شتّى، دون البحث عن ثناء أو تقدير وما توانيتِ يومًا عن السّعي رغم التحدّيات والصّعاب، ليزيدكِ شرف الخدمة العامّة إصرارًا. أكاد لا أحطّ في قرية أو أزور منزلًا إلّا ليُحمّلني أهلنا أطيب التّحيّات الممزوجة بالتّقدير لجهودكِ في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلّا المحبّة الصّادقة لزوجة ملكهم وأمّ وليّ عهدهم ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتِها لشقيقاتِك الأردنيّات وحملتِها بفخر للعالم، فبِتن يتباهَين بملكتهنّ ويرفعن رؤوسهنّ بوطنهنّ أينما وطِئنَ وكنتِ على الدّوام صاحبة موقف جريء لا تتوانَين عن الدّفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وتابع: “وإذ تحتفينَ اليوم بأخواتِك الأردنيّات كما يحتفل العالم بـ المرأة، لا أجد مناسبة أفضل من هذه المناسبة ولا تقديرًا أرفع شأنًا من هذا التّقدير، لأنعم عليكِ بوسام النّهضة المرصّع تثمينًا لجهودكِ، ليكون حافزًا أعظم للاستمرار والعطاء”.
واختتم : “والمولى العلي القدير أسأل، أن يحفظكِ، أمّ الحسين، ويرعاك على نهج الخير والفلاح. مع دائم محبّتي وعظيم ثقتي وتقديري. عبدالله الثّاني ابن الحسين”.