الخلاف يشتعل مجدّدًا بين “روتانا” و شيرين والأخيرة ترفض الصّلح وتفضّل سجن النّساء
ما زالت أزمة الفنّانة المصريّة، شيرين عبد الوهّاب، مع شركة “روتانا” تتفاعل في ظلّ التّصريحات المتبادلة بين الطّرفَين ورفض “شيرين” مبادرة الصّلح مع “روتانا”، إذ أكدت أنّها لن تتصالح مع الشّركة ولن تتنازل عن حقوقها، حتّى لو اضطرت إلى دخول سجن االنّساء.
في التّفاصيل، أنّ شرارة الخلاف اشتعلت مجدّدًا بين الطّرفين، بعد مداخلة هاتفية لـ شيرين مع الإعلاميّ عمرو أديب، في برنامج “الحكاية”، إذ أطلقت شيرين العديد من التّصريحات النّارية وتحدثت بالتّفاصيل الدّقيقة عن أزمتها مع الشّركة.
من ناحية إصدار الأغاني الجديدة، أكّدت “شيرين” أنّها ستنشر أغانيها على “البوتاجاز” ولو استمرّت “روتانا” بمحاربتها.
كما لفتت إلى أنّها تشعر أنّ سنينًا كثيرة ضاعت من عمرها وهي تُهدي جمهورها جميع أغانيها الجديدة “ببلاش”، لأنّها تواجه مؤامرة إبقائها في المنزل وهي مصرّة أن لا ينقطع صوتها.
وأشارت “شيرين” في مداخلتها، إلى أنها تواصلت مع “روتانا”، للاستفسار عن كيفيّة تسوية الخلافات الماليّة مع الشّركة، إلّا أنّها تلقّت ردًّا غير مقبولٍ من المدير التّنفيذيّ للشّركة، سالم الهندي، الذي طالب بمبلغ الشّرط الجزائيّ بالإضافة إلى تعويض تحدّده الشّركة.
وتابعت “شيرين” أن “روتانا” لم تلتزم بالعقد الموقّع بينهما، خصوصًا من ناحية الدّعاية المناسبة للأغاني التي تسلّمتها منها خلال جائحة “كورونا” وأطلقتها في عيدي “شمّ النّسيم” و “عاشوراء”.
وتابعت “شيرين”، قائلةً إنّ “روتانا”، تتعمّد إلحاق الضّرر بها، من خلال حذف أغانيها عن منصّة “يوتيوب”، وتتعامل معها بشكل تعسّفي.
كما هاجمت “شيرين” المدير التّنفيذيّ لشركة روتانا، سالم الهندي، بقوّة، لأنّه يطلب منها دفع الشّرط الجزائيّ والتّعويض الماليّ وهو مبلغ لم يتمّ تحديده بدقّة، متسائلةً: “هل الأستاذ سالم الهندي هو الذي يحدّد هذا التّعويض؟ هل إشتراني؟”.
ورداً على ما أسمَته شيرين، ادّعاءات شركة “روتانا”، بأنّها استلمت من الشّركة مبلغ ٥٧٠ ألف دولار، اعتبرت أن هذا المبلغ أقل بكثير ممّا تستحقه، قائلةً: يقولون انني أخذت ٥٧٠ ألف دولار.. هذا المبلغ أتقاضاه في حفلة واحدة”.
كما كشفت شيرين عبد الوهّاب، عن أساس خلافها مع “روتانا” وهو رفض الشّركة استلام الألبومات الجديدة التي قدّمتها وحصر تعامل الشّركة معها في الحفلات فقط وهو ما اعتبرته “شيرين” تعدّيًا على حقوقها الفنّيّة.
كما أشارت صاحبة ” بُص بقى”، أنّ “روتانا” لم تلتزم ببنود العقد الموقّع بينهما والذي كان ينصّ على إنتاج ألبوم يحتوي على ١٢ أغنية، ثم إنتاج ألبوم ثانٍ بناء على اتفاق الطّرفَين.
كما أكّدت “شيرين” أنّ كل الذين تحدّثوا عن أزمتها مع “روتانا”، لم يقولوا الحقيقة ومن ضمنهم محاميها الخاصّ، مضيفة:” روتانا أخذتني نجمة الوطن العربيّ وتعلّمت أن أسكت، لأنّهم يقولون إنّنّي “بتاعة مشاكل”.
وأضافت:” أريد أن أُجرّب تجربة سجن النّساء هذه، مشتاقة له جدًّا، أنا جلدي نحس، وسأكون ملكة في السّجن”.
وعن صحّتها قالت “شيرين”:” زيّ الفلّ وقلبي يُؤلمني من النّجاح”.
من جهة أخرى أصدر المستشار القانونيّ ياسر قنطوش، بيانًا صحفيًّا ردّ فيه على تصريح “شيرين”ضمن البرنامج، أعلن من خلاله تنحّيه عن تولّي قضاياها وتنحّيه أيضًا عن كونه محاميها الخاصّ.
وجاء في بيان “قنطوش” : “لم أخسر قضيّة دافعت فيها عن الفنّانة شيرين عبد الوهّاب منذ عملي معها قبل سنوات وما تمّ ذكره في مداخلتها مع الإعلاميّ عمرو أديب كانت تقصد به أحد المحامين الذي كان مسؤولّا من قبلي عن قضاياها مع شركة روتانا”. كما أكد أن الإعلاميّ عمرو أديب اقتطع جزءًا كبيرًا من لقائه معها عبر برنامج الحكاية واكتفى بعرض دقائق قليلة لم توضّح موقف الفنّانة شيرين عبد الوهّاب مع شركة روتانا.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وأشار المستشار ياسر قنطوش أنّه من المقرّر أن يعقد مؤتمرًا صحفيًّا، يوم الأحد المقبل يكشف من خلاله العديد من المفاجآت والتّفاصيل”.
نذكر أنّ “روتانا” كانت قد بادرت برغبتها بإنهاء الخلافات والصّلح مع “شيرين” ، إذ صرّح مفوّض الشّركة في القاهرة محمّد حلمي، لموقع “القاهرة ٢٤” قائلًا: “نحنُ نفتح الباب للفنّانة شيرين عبد الوهّاب كي تأتي ونجلس ونتوصّل الى حلٍ للأزمة”.