هل تقصّد بن افليك استفزاز جنيفر لوبيز واغضابها في يوم تقديمها لأوراق طلاقهما؟
في الذّكرى الثّانية لحفل زفافهما في جورجيا، أعلن بن أفليك وجنيفر لوبيز انفصالهما إذ تقدمت لوبيز يوم الثّلاثاء بطلب الطّلاق من أفليك لإنهاء زواج مضطرب رسميًّا، إذ لا يزال قصر الزّوجَين في بيفرلي هيلز الذي تبلغ قيمته ٦٨ مليون دولار معروضًا للبيع.
يعيش أفليك ولوبيز حياة منفصلة منذ أشهر، إذ أدرك الممثّلان أنّ زواجهما لن ينجح. اشترى أفليك منزلًا جديدًا في لوس أنجلوس مقابل ٢٠ مليون دولار، وكان يقضي الوقت مع أولاده من زوجته السّابقة الممثّلة جنيفر غارنر، بالإضافة إلى العمل على مدار السّاعة. ولم يكن مفاجئًا أنّ أفليك لم يكن حاضرًا في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس عندما تقدّمت لوبيز بطلب الطّلاق يوم الثّلاثاء.
عاد أفليك يوم الثّلاثاء إلى السّاحل الشّرقيّ مع زوجته السّابقة جنيفر غارنر. حيث كانا يصطحبان ابنتهما الكبرى، فيوليت أفليك، إلى جامعة ييل في ولاية كونيتيكت، ومن المقرّر أن تبدأ الفتاة البالغة من العمر ١٨ عامًا دراستها الجامعيّة هذا الخريف.
كان إعداد فيوليت للحياة الجامعيّة هو الأولويّة لأفليك في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لأحد المطّلعين الذين تحدّثوا إلى مجلّة “بيبول”. ومع ذلك، لم يكن هذا كلّ ما فعله أفليك في الأيّام الأخيرة.
واحتفالًا بعيد ميلاده الثّاني والخمسين، انضمّ أفليك إلى غارنر وأولادهما الثّلاثة في رحلة إلى اليابان. شاركت غارنر، التي كانت متزوجة من أفليك بين عامَي ٢٠٠٥ و٢٠١٨، صورة على إنستغرام من رحلتها – وعلى الرّغم من عدم ظهور أفليك في الصّور، فقد أكدت مجلّة People أنّه كان هناك.
لم تنزعج لوبيز علنًا من قضاء أفليك وقتًا مع غارنر، كما أنّ مغنّية “Let’s Get Loud” لديها علاقة وثيقة مع فيوليت أفليك- تمامًا كما يرتبط بن أفليك بعلاقة وثيقة مع توأم لوبيز ماكس وإيمي. ولكن سيتمّ اختبار القوّة الكامنة وراء هذه العلاقات في الأسابيع والأشهر المقبلة، إذ ينهي لوبيز وأفليك زواجهما ويمضيان في حياتهما.
وكانت جنيفر لوبيز قد تقدّمت بطلب رسمي للطلاق من بن أفليك، منهية بذلك زواجهما الذي استمر عامين.
تمّ تقديم الأوراق يوم الثلاثاء في لوس أنجلوس، مما يمثل لحظة مهمة حيث تزامنت مع الذكرى السنوية الثانية لزفافهما الذي أقيم في جورجيا.
وفي ملفها، أدرجت لوبيز، التي مثلت نفسها، يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٤ باعتباره تاريخ الانفصال الرسمي. ومن المثير للاهتمام أن الوثائق لم تذكر اتفاق ما قبل الزواج، حيث أشارت مصادر قريبة من الزوجين إلى عدم وجود أي اتفاق.
وانتشرت إشاعات عن وجود مشاكل في العلاقة منذ أيار/مايو ٢٠٢٤، عندما شوهد أفليك بدون خاتم زواجه. تبعت التقارير أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار قد انتقل من منزله المشترك في “بيفرلي هيلز” واختار بدلاً من ذلك البقاء في عقار في “برينتوود”. هذه المسافة، الجسدية والعاطفية على حد سواء، زادت من حدة التكهنات بأن زواجهما كان على شفير النهاية.
جمهور الثنائي أصبح يشعر بالقلق بشكل متزايد عندما لم يتم تصوير الزوجين، اللذين كانا يشاهدان معًا بانتظام، جنبًا إلى جنب لأكثر من شهر. خلال هذه الفترة، شوهدت لوبيز وهي تبحث عن منزل في لوس أنجلوس مع شريكتها المنتجة إيلين جولدسميث توماس، مما يشير أيضًا إلى أن العلاقة كانت تقترب من نهايتها.
وفي حزيران/يونيو، انطلقت لوبيز في رحلة منفردة إلى إيطاليا، حيث استمتعت بإجازة على متن يخت فاخر وحضرت عرض أزياء ديور في باريس، بينما بقي أفليك في لوس أنجلوس. خلال هذا الوقت، ظهرت تقارير تفيد بأن أفليك قد نقل متعلقاته من منزلهما في بيفرلي هيلز، مما يشير إلى أن الزوجين كانا يعيشان بالفعل حياة منفصلة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وصلت تكهنات الطلاق إلى ذروتها في تموز/يوليو الفائت عندما عرض الزوجان قصرهما في بيفرلي هيلز الذي تبلغ مساحته ٣٨ ألف قدم مربع للبيع وطلبا ٦٨ مليون دولار، أي ما يقرب من ثمانية ملايين دولار أكثر مما دفعاه مقابل ذلك في عام ٢٠٢٣. ويبدو أن بيع منزلهما يؤكد ذلك. أن علاقتهم قد انتهت رسميًا.
كانت لوبيز متزوجة سابقًا من مارك أنتوني وكانت مخطوبة لأليكس رودريغيز قبل انفصالهما عام ٢٠٢١. وكان أفليك، الذي أنجب ثلاثة أطفال من زوجته السابقة جنيفر غارنر، مرتبطا بالعديد من العلاقات قبل أن يجدد علاقته الرومانسية مع لوبيز.
تغلق نهاية هذه العلاقة فصلًا في حياة اثنين من أكبر نجوم هوليوود، مما يترك المعجبين للتكهن بما يخبئه المستقبل لكل من لوبيز وأفليك.