خاصّ -هل غياب نادين نجيم عن رمضان ٢٠٢٥ مقدّمة لاعتزالها؟
أوائل حزيران الفائت، فاجأ المنتج اللبنانيّ، صادق الصّبّاح، عن تحضيراته لعملَين مميّزَين مع الممثّلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم التي وصفها بنجمته العزيزة وشريكة النّجاحات.
لكنّ الجمهور تفاجأ اليوم بانتشار خبر عن غياب نادين عن موسم رمضان ٢٠٢٥ فبدأت التساؤلات حول الأسباب التي دفعت بطلة “٢٠٢٤” لاتّخاذ هذا القرار خاصّة أنّ عشاق الدّراما كانوا بشوق لرؤية جديدها سيّما وأنّها مقلّة بمشاركاتها في السّنوات الخمس الأخيرة بحجة أنّها كانت تستعدّ لإطلاق علامتها التّجارية في مجال مستحضرات التجميل فعادت العام الماضي بمسلسل من ١٥ حلقة فقط على أمل أن تستعيد تباعًا نشاطها وحضورها على السّاحة الدّراميّة بعدما انتهت من اطلاق علامتها التّجاريّة إلّا أنّها للأسف اتخذت قرارها بالابتعاد من جديد.
وراح رواد مواقع التّواصل الاجتماعيّ يتساءلون عن السّبب، فاعتقد البعض أنّ الورق او القصّة ربّما يكونان السبب وراء هذا القرار بعدما عانت نادين في المسلسلَين الأخيرين من انتقاد أهل الاختصاص بسبب ضعف النّصوص رغم فخامة الإنتاج وراح آخرون يتوهّمون أنّ ربّما
خلاف ما وقع مع شركة الصّبّاح بسبب انضمام نجمات أخريات إلى الشّركة إلّا أنّ معلومات موقع”بصراحة” تؤكّد أنّ نادين لا زالت منشغلة بالتّسويق لعلامتها التّجاريّة وان لا خلاف بينها وبين شركة الصّبّاح بل تمّ اتخاذ القرار لتنفيذ الأعمال بعد شهر رمضان ٢٠٢٥.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ نادين سبق واكّدت في مقابلة إعلاميّة مع الزّميل محمّد قيس أنّها اصبحت تفضّل الأعمال القصيرة التي تتألّف من ثماني إلى عشر حلقات فقط معربة عن انزعاجها من المسلسلات الطويلة بسبب انشغالها الدّائم فربما لم يعد يستهويها السّباق الرّمضانيّ أو حتّى المنافسة في رمضان معتمدة على رصيدها الجماهيري مؤمنة بوفاء جمهورها الذي سيستمرّ بمساندتها مهما طال انتظاره او ربّما لم تعد نادين تعتمد على الفنّ الذي أهملته في السّنوات الأخيرة، منتقلة الى الضّفّة الأخرى أي عالم الأعمال، فهل يكون اعتزالها قريبًا كما صرّحت في أكثر من مناسبة؟.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
نذكر أنّ أحدث أعمال نادين نجيم مع شركة الصّبّاح مسلسل “٢٠٢٤”، الذي عُرض خلال شهر رمضان الفائت. شارك في بطولة العمل محمّد الأحمد، كارمن لبّس، طوني عيسى، وسام صليبا، رفيق علي أحمد وغيرهم. كتابة بلال شحادات، وإخراج فيليب أسمر.