لمن قالت ابنة ايلون ماسك المتحوّلة جنسيًّا “لقد رميتني للذّئاب”؟
إنتقدت فيفيان جينا ويلسون، إبنة الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، البالغة من العمر ٢٠ عامًا، المؤلّف والتر إيزاكسون، إذ اتّهمت الأخير في منشور غير محظور، كاتب السّيرة الذّاتيّة بإلقائها تحت الحافلة لحماية صورة “ماسك” “لقد رميتني للذّئاب”.
وقد أشعلت فيفيان وسائل التّواصل الاجتماعيّ، وتحديدًا Threads، إذ انتقدت “إيزاكسون” بسبب ما وصفته بواحدة من أكثر التّجارب إذلالًا في حياتها.
وواصلت فيفيان هجومها على إيزاكسون الذي صوّرته كشخص جبان جدًّا بحيث لا يستطيع أن يكتب أيّ شيء سوى مقالة منتفخة عن “إيلون”. لقد اتّهمته بجعلها “الخلفيّة الدراميّة الشّريرة” في رواية “ماسك “، مستخدمة وجودها مجرد حاشية سفليّة لتبرير سلوك “ماسك “. وأضافت أنّه كان لديه الجرأة لتشويه اسمها وتضليلها في هذه العمليّة.
انتقدت فيفيان المؤلّف إيزاكسون لتقليله من هويّتها وإساءة فهم أسباب انفصالها عن والدها. لم تتردّد في استدعاء المؤلّف لما اعتقدت أنّه محاولة متعمّدة لإثارة الجدل بالعناوين المثيرة.
كشفت فيفيان أيضًا عمّا قالت إنّه إغفال صارخ في بحث إيزاكسون في كتاب السّيرة الذّاتية “ايلون ماسك” الذي نشره في سبتمبر ٢٠٢٣، فهو لم يتحدّث معها أبدًا. وانتقدت المؤلّف لعدم تواصله معها، رغم ما تقول إنّها مهمّة سهلة، واتّهمته بتجاهلها عمدًا للحفاظ على روايته سليمة. وفقًا لفيفيان، فإن شهادتها كانت ستفسد “التّصوير الصّغير جدًّا” الذي كان إيزاكسون يصوّره.
الشّابة لم تتوقّف عند هذا الحد. بل أعربت عن قلقها العميق من إمكانيّة استخدام كتاب إيزاكسون كمبرّر من قبل الآباء لحرمان الأطفال المتحوّلين جنسيًّا من العلاج المنقذ للحياة.
وفي اعتراف مفجع، كشفت فيفيان أنّها كانت تتجاهل هذه المشاعر لأنّها مؤلمة للغاية ولا يمكن إحياؤها. لكنّها لم تستطع البقاء صامتة لفترة أطول. وتقول إنّ ذكرى الضّرر الذي لحق بسمعتها ستظلّ عالقة في ذهنها إلى الأبد. وأمّا إيزاكسون ومحرّريه وناشره؟ على حدّ تعبير فيفيان، إنّها “مزحة لعينة” لإصدار الكتاب.
اختتمت فيفيان هجومها موضحة أنّها تحمل اسم “فيفيان” وأن فشل “إيزاكسون” حتى في الحصول على اسمها الصّحيح يُظهر مدى قلة الأبحاث التي أجريت بالفعل في السّيرة الذّاتية. وأعلنت: “لن أسمح لهذه الرّواية بالاستمرار أكثر من ذلك”، واضعة نهاية للمناقشة – على الأقلّ من جانبها.
الجدير بالذّكر أنّ في العام ٢٠٢٢، بلغت إحدى بنات ماسك التوأم من زوجته جوستين ويلسون، ١٨ عاماً.
وبحسب الكتاب، قالت الفتاة المولودة كذكر اسمه كزافييه والتي أصبحت ماركسية على ما يبدو: “أنا أكرهك وأكره كل ما تمثّله”.
وفي العام نفسه، قدّمت ابنته التماسًا إلى محكمة كاليفورنيا لتغيير اسمها، إلى فيفيان جينا ويلسون، مستشهدة، كسبب للالتماس، بتغيير “الهويّة الجنسيّة وحقيقة أنّني لم أعد أعيش مع والدي البيولوجي أو أرغب في أن أكون مرتبطة به بأيّة طريقة أو شكل”. وهي ترفض حاليًّا رؤيته.
من جهته، كان الملياردير الأميركي إيلون ماسك، قد أكّد في أحدث مقابلاته إنّه “فقد ابنه للأبد” بسبب تغيير جنسه، معتبرًا أنّه “ميت” بسبب ما أسماه “فيروس العقل المستيقظ”، وهو مصطلح اعتاد استخدامه في مهاجمة ما يعتبره أفكارًا متطرفة.
واعتبر في حديثه مع عالم النّفس الكندي، جوردن بيترسون، أنّه تعرض للخديعة عندما “أُجبر” على توقيع وثائق طبّيّة لتحويل ابنه إلى أثنى، قائلا: “الأطباء لم يشرحوا لنا بأن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما إلى الأبد، ومن ثمّ يجعلونه يتحول لأنثى مشوهة وعقيمة بالتأكيد”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وزعم أن الأطبّاء الذين يشجّعون على تغيير جنس الأطفال هم “طواغيت” ينشرون “فيروساتهم”، مضيفًا: “هم أجبن من قول الحقيقة العلميّة خوفًا من نبذهم”.
وشدّد ماسك في حديثه على أنّه نذر نفسه لمواجهة وتدمير “الفيروس”، مردًدا: “نحن نحرز بعض التّقدم في الوقت الحاليّ”.