بعد ٢٧ عامًا على وفاتها، رسالة مجهولة تكشف تفاصيل وفاة ليدي ديانا في نفق باريس

غيّر صيف عام ١٩٩٧ التّاريخ الحديث للعائلة المالكة البريطانيّة. في ليلة ٣١ آب/أغسطس، تحطّمت السّيّارة التي كانت تستقلّها الليدي ديانا، الزّوجة السّابقة للملك الحالي تشارلز الثّالث وأمّ الأميريَن وليام وهاري، في أحد أنفاق باريس.

وعلى الرّغم من وجود نظريّات المؤامرة دائمًا، إلا أنّ السّلطات حسمت القضيّة على أنّها حادث مروري ناتج عن ملاحقة المصوّرين.

وبعد مرور ٢٧ عامًا تقريبًا، كشف برنامج “Fiesta” التّابع لشركة Telecinco عن وجود رسالة مجهولة المصدر وصلت إلى “سكوتلاند يارد” والتي تمّ فيها إثبات أنّ وفاة الليدي ديانا كانت بالفعل من سابق إصرار.

“إنّها رسالة وصلت إلى سكوتلاند يارد نيابة عن رئيس الشّرطة في ذلك الوقت، وهي رسالة بعنوان “ديانا ستموت في سبتمبر”، وكما رأينا لاحقًا، توفّيت ديانا في ٣١ أغسطس، قبل ساعات قليلة من الهجوم. تمّ الإعلان عن الرّسالة” ، أوضح كونشا كاليخا في برنامج Mediaset.

وأكّدت المتعاونة أنّ لديها “نسخة من النّسخة الأصليّة” وأنّ النّسخة الحقيقيّة “آمنة” في إحدى الخزائن التي بحوزة “سكوتلاند يارد”.

ماذا تقول الرّسالة المرسلة إلى سكوتلاند يارد؟

“أعلم أنّه يتمّ التّخطيط لحادث سيارة لديانا. ستصطدم السّيّارة الملكيّة بنفق وتقتل الأميرة. سيتمّ تنفيذ الخطة في وقت ما في سبتمبر، ربّما في منتصف الشّهر. لا تحاول التوقّف “نحن، أنت تخاطر بخسارة الملكة والبلد. التّوقيع: شخص خطير”، قرأت فيرونيكا دولانتو.

وأشارت الخبيرة إلى أنّ الليدي ديانا نفسها كانت تعلم بوجود هذه التّهديدات وأنّها كانت تكرر دائمًا نفس السّؤال عندما تركب السّيارة: “هل سيكون اليوم هو اليوم المناسب؟”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

بعض الحقائق التي جعلت الجميع في موقع تصوير Telecinco لديهم نفس الشّك، ولهذا السّبب لم يكن لديها المزيد من المعدّات الأمنيّة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com