بعد 12 عاماً محمد مختار يطلق رانيا يوسف هذا الأسبوع… وينفي تحرشه بخادمته

نفى المنتج محمد مختار ما يتردد بشأن تحرشه بخادمته –رضا الشبراوي- أو وجود قضية ضده بشأن هذا الأمر، مشيرا إلى أن خادمته ادّعت عليه بأنه تزوجها عرفيا وقدمت بلاغا للنيابة منذ شهور، لكنها اعترفت بكذبها وتنازلت عن البلاغ.

وشدد على أنه انفصل عن زوجته رانيا يوسف منذ فترة، وأنه سيقوم بإجراءات الطلاق رسميا هذا الأسبوع، لافتا إلى أن القضية المنظورة بينهما الآن هي قضية تصالح وليست خلعا، وأنه أعلن رفضه لهذا التصالح لكل الوسطاء بينهما.

وقال مختار في تصريح خاص له “الحديث عن وجود قضية ضدي من خادمتي بشأن التحرش بها غير صحيح على الإطلاق، ولا توجد أي قضايا بهذا الشأن ولا أعرف من أشاع ذلك الأمر”.

وأضاف “لقد ادعت الخادمة أنني تزوجت منها عرفيا، وتقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة بهذا الشأن، لكنها تنازلت عن البلاغ واعترفت بكذبها، وكان هذا الأمر منذ بضعة شهور”.

وأكد المنتج المصري أن حياته مع زوجته الفنانة رانيا يوسف انتهت منذ فترة تماما، مشيرا إلى أنه يعتبرها بالنسبة له الآن زوجة سابقة وموضوع انتهى من حياته نهائيا.

وأوضح مختار أن السنوات الـ12 الذي قضاها مع زوجته رانيا قد مسحها من حياته بـ”استيكة”، لافتا إلى أنه سيقوم بالبدء في إجراءات الطلاق رسميا هذا الأسبوع لينتهي من هذا الأمر سريعا.

وأشار إلى أن القضية المنظورة الآن بينه وبين زوجته رانيا يوسف هي قضية تصالح وليست خلعا، موضحا أنه رفض هذا التصالح بأي شكل من الأشكال تماما، خاصة أنها بالنسبة له ماضٍ وانتهى.

وشدد على أن الكثير من الأصدقاء والمقربين في الوسط الفني حاولوا الإصلاح بينه وبين زوجته في الفترة الأخيرة دون جدوى، لافتا إلى أنه كان يرفض كل هذه الوساطات لعدم وجود ما يشفع لها.

وكانت الممثلة المصرية رانيا يوسف قد قالت في وقت سابق –في تصريحات لها “ان قضية الخلع التي أقامتها ضد زوجها المنتج محمد مختار، قد أُجِّلت بسبب أحداث ثورة التحرير، مشيرة إلى أنها لم تقدم مشاهد ساخنة في فيلمها الجديد، وإنه لم تكن الخلافات بينها وبين زوجها بسبب مشاهدها في الفيلم ولا بسبب قضية الخادمة التي لا تزال منظورة أمام القضاء.

نفت يوسف أن تكون تلك المدة قد راجعت نفسها فيها، وأنها قد تتراجع عن قضيتها، وشددت على أنها مستمرة في طلب الخلع من زوجها عندما تقرر المحكمة عقد جلساتها.

وقالت يوسف إن قضية الخادمة المرتبطة بأسرتها -والتي اتهمت زوجها بالتحرش بها- لا تزال منظورة أيضًا أمام المحكمة، وإنه قد أُجِّلت جلستها الأخيرة أيضًا بسبب الأحداث الأخيرة إلى شهر مارس/آذار المقبل أيضًا، مشيرة إلى أن تلك الخادمة قضت في بيتها 7 سنوات، وكانت تعتبرها أحد أفراد أسرتها.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com