خبير ملكي يصف ميغان ماركل بعبارات صادمة
في ادّعاء صادم، وصف الخبير الملكيّ توم باور ميغان ماركل بأنّها “عامل السمّ” (an agent of poison) “ولا ترحم في كراهيتها” وذلك خلال مقابلة مع محرر “صنّ رويال” مات ويلكنسون في برنامج Royal Exclusive Show، لم يتردّد “باور” في التّعبير عن انتقاداته اللاذعة لدوقة ساسكس.
تركّزت تعليقات “باور” حول قدرة ميغان المزعومة على تدمير العلاقات لمصلحتها الخاصّة. وقال: “ميغان هي عامل السمّ، فهي قادرة على تدمير العلاقات وعندما تعمل على تنميتها يكون ذلك دائمًا لمصلحتها وهدفها الخاصّ”. وفقًا لباور، تفتقر ميغان إلى كرم الرّوح وقد تسبّبت في حزن كبير من خلال دقّ إسفين بين الأمير هاري وعائلته، فضلًا عن إبعاد نفسها عن والدها وأختها غير الشّقيقة.
وقد تمّ نشر العلاقة المتوتّرة بين ميغان ووالدها توماس على نطاق واسع. انفصل توماس عن ابنته منذ تعرّضه لنوبتَين قلبيتَين عشيّة زفافها من الأمير هاري. لم يكن الرّجل البالغ من العمر ٨٠ عامًا قادرًا على أداء الدور التقليديّ المتمثّل في السّير مع ميغان في الممرّ، وتوقّف تواصلهما منذ ذلك الحين.
وعلق “باور” على ذلك قائلًا: “إنّها حقًا واحدة من أعظم حالات الحزن في هذه الملحمة، أنّ ميغان دمّرت العلاقة بين هاري وعائلته، تمامًا كما دمّرت العلاقة، ليس مع والدها فحسب، بل مع نصفها أيضًا أي أختها”.
وتفاقم الوضع عندما التقط توماس صورًا للمصوّرين قبل الزّفاف الملكيّ، ممّا أدّى إلى مزيد من الاضطراب بينهما. وزعم باور: “إنّها في الواقع ليست شخصًا يتمتّع بأيّ كرم روحي”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وعلى الرّغم من الخلاف، بذل توماس جهودًا للتّصالح مع ميغان. لقد اعترف علنًا بأنّ صور المصوّرين كانت خطأ واعتذر بصدق عن أفعاله. لكنّ محاولات المصالحة لم تنجح، وما زالت القطيعة مستمرّة.
يُعد الخلاف المستمرّ بين ميغان وعائلتها بمثابة تذكير بالتّحدّيات التي تأتي مع التّعامل مع العلاقات الشّخصيّة في نظر الجمهور.