أوّل عمل سعوديّ مُقتبس من المسلسل التركيّ “حُطام”… هذه قصّته وأبطاله
يستعدّ الممثّل السعوديّ فيصل الدوخي للمشاركة في بطولة أوّل عمل سعوديّ، مُقتبس من الدراما التركيّة بعنوان “الخريف في قلبي” المأخوذ عن المسلسل التركي “حُطام – Paramparça” والذي سيشهد عودة لثنائيّة الممثّل فيصل الدوخي والممثّلة الهام علي، بعد أن أحبّهما الجمهور معًا، في العديد من الأعمال الدراميّة السّابقة.
في هذا السّياق عبّر فيصل الدوخي في لقاء لـ “سينماتك” عن سعادته بالمشاركة في أوّل مسلسل تركيّ_سعوديّ معرّب، خصوصًا أنّ هناك العديد من التجارب السّابقة التي جمعته مع الممثّلة الهام عليّ، متمنّيًا أن يقدّما عملًا جميلًا ومختلفًا.
ولأوّل مرة تحدّث “الدوخي” عن شخصيّته في المسلسل الجديد، إذ سيقدّم دور إنسان فقير، ضعيف المستوى الماديّ، لكنّه يحاول أن يكوّن نفسه من خلال الحبّ، فيسعى للارتباط بإنسانة أحبّها لفترة بسيطة ويحاول أن يتزوّجها، لكن بعد الزواج والإنجاب تتغيّر أمور كثيرة في حياته، فيصبح شخصًا مختلفًا، مع غياب للشخصيّة في حلقات معيّنة من المسلسل ثمَّ عودتها، بحسب تصريحه.
وردًّا على سؤال، هل سيستطيع المسلسل الجديد ان يُنافس مسلسلات عربيّة- تركيّة معرّبة، مثل كريستال والخائن والثمن وهل سيرفع المسلسل مستوى المنافسة بين هذه الأعمال بالنسبة للجمهور؟ أجاب “الدوخي”:”بالتّأكيد نحن خائفون، لأنّها التجربة السعوديّة الأولى في هذا المجال”، مضيفًا أنّ مسلسلات الثمن، كريستال والخائن قريبة من الثقافة اللبنانيّة وليس هناك اختلاف كبير بين الثقافتين اللبنانيّة والتركيّة، لكنّ الثقافة السعوديّة مختلفة تمامًا عن التركيّة، مؤكّدًا أنّه من بين أكثر الممثّلين السعوديّين الذين عملوا مع ممثّلين من جنسيات أخرى.
كما أشار “الدوخي” إلى أنّ التجربة بالنسبة إليه جديدة، لأنّه يتعامل لأوّل مرّة مع فريق عمل تركيّ ورغم خبرتهم الكبيرة لكنّه لم يكن متعوّدًا عليهم، كما أنّه يشارك لأوّل مرّة في مسلسل طويل وبدأ يستوعب مؤخّرًا لماذا يقدّمون مسلسلاً من تسعين حلقة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
من جهة أخرى، عبّر “الدوخي” عن ثقته بصناعة الأفلام السعوديّة، خصوصًا بعد الدّعم السخيّ الذي تقدّمه الهيئة العامّة للتّرفيه في السعوديّة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ وموسم الرياض، كما عبّر عن إعجابه بفيلم “ولاد رزق٣” خصوصًا أنّه شارك في العرض الخاصّ للفيلم، مؤكّدًا أنّ موسم الرياض كان محوريًّا في القصّة، كما قدّمت أحداث الفيلم مدينة “الرياض” بشكل مختلف وجميل وتمنّى أن تستمرّ تلك المبادرات في صناعة الأفلام السينمائيّة.