جدل جديد يحيط بميغان ماركل: هل أطلقت على نفسها لقب “الأميرة ديانا الجديدة”؟
كانت ميغان ماركل شخصيّة مثيرة للخلاف منذ أن بدأت علاقتها بالأمير هاري. دوقة ساسكس مكروهة ومحبوبة من قبل الكثيرين. ومع ذلك، فإنّ أحدث ما تمّ الكشف عنه في الصحافة البريطانيّة يمكن أن يغيّر إلى الأبد رأي المعجبين بها.
ليس سرًا أنّ زواج هاري وميغان هزّ العائلة المالكة البريطانيّة من أسسها. من علاقتها بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية إلى الألقاب العنصريّة المزعومة التي تلقّتها من أهل زوجها، كانت ماركل دائمًا في قلب عاصفة إعلاميّة.
كانت علاقاتها بكيت ميدلتون وفيكتوريا بيكهام أيضًا مصدرًا دائمًا للجدل. ومع ذلك، أثار الكشف الجديد عن علاقتها بحماتها الراحلة، الأميرة ديانا، ضجّة في الصحافة البريطانية وبين عامّة الناس.
نشر كاتب السيرة الملكيّة الشهير توم باور مؤخّرًا كتابًا جديدًا بعنوان “بيت بيكهام”، وهو يدور حول العلاقة والمسيرة المهنيّة بين ديفيد وفيكتوريا بيكهام. ويدّعي “باور” في الكتاب أنّ بعد زواجها من الأمير هاري، أصبحت ميغان ماركل ترى نفسها على أنّها “ديانا الجديدة”.
يوضح “باور” أنّ النجاح الذي حقّقته في جولتها الملكيّة الأولى في أستراليا دفع ماركل إلى رؤية نفسها خليفة لوالدة هاري الراحلة. كما تسبّبت هذه الفكرة في شعور ميغان بعدم الرضا عن مكانتها في التسلسل الهرمي الملكيّ البريطانيّ.
وفي الكتاب، يزعم “باور” أن ميغان كانت منزعجة لأنّها “في التسلسل الهرميّ الملكيّ كانت تابعة لكاثرين، دوقة كامبريدج وملكة المستقبل”. وسط نزاعات متعدّدة، أدّت الى تخلّي ميغان وهاري عن وضعهما الملكيّ في عام ٢٠٢٠ ويعيشان في كاليفورنيا منذ ذلك الحين.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كتاب “بيت بيكهام” سلّط الضوء على العديد من أسرار دوقة ساسكس. ومن بين هؤلاء، يدّعي “باور” أن ماركل تحسُد ثروة فيكتوريا بيكهام. وقال الكاتب: “لقد شعرت بالغضب عندما اكتشفت أن عائلة بيكهام تمتلك ثروة أكبر بكثير منها”.
في نهاية المطاف، أدّى موقف ساسكس إلى خلاف مع بيكهام. وظلّت فيكتوريا وديفيد قريبتين من الأمير وليام والأميرة كيت، بينما ركّزت ميغان وهاري على تأسيس حياتهما في الولايات المتّحدة ومشاريعهما التجارية المتعددة.