بعد تحرير التلفزيون المصري من انس الفقي، الإعلامي محمود سعد يعود مرفوع الرأس الليلة على الهواء مباشرة
يعود اليوم السبت 12 فبراير الإعلامي محمود سعد إلى برنامج “مصر النهاردة” برموز مصر الممنوعين من دخول التليفزيون.
صرح بذلك الإعلامي محمود سعد خلال مداخلة تليفونية له في برنامج “48 ساعة” على قناة المحور، مشيرا إلى أن عودته جاءت من خلال مكالمة تليفونية من المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، طالبه فيه بالعودة إلى التليفزيون ويقول فيه ما يشاء.
وأكد محمود سعد على أنه عندما سأل الشيخ عن موقف أنس الفقي قال له حديثي معك صادق وعلى مسئوليتي.
أوضح سعد أن أزمته بدأت منذ يوم الأربعاء 26 يناير عندما طلب منه أنس الفقي أن يصف المتظاهرين في ميدان التحرير على أنهم قلة مندسة من البلطجية.
وجه محمود سعد كلمة إلى أنس الفقي مؤكدا له أنه من غير المنطقي وصف المتظاهرين بهذا الوصف، فتم منعه من دخول التليفزيون.
وأضاف محمود سعد أنه سيقوم غدا برواية تفاصيل اختفائه عن “مصر النهاردة” خلال أيام الثورة في حلقة السبت.
محمود سعد أكد أن الحلقات المقبلة من البرنامج سيكون ضيوفه فيها مجموعة من الرموز العلمية والإعلامية والسياسية المصرية التي كانت ممنوعة من دخول التليفزيون وهم الدكتور أحمد زويل والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى.
الإعلامي محمود سعد أكد في نهاية حديثه على أن التليفزيون هو تليفزيون الشعب وليس تليفزيون أي نظام.
هذا وصرح مصدر مسؤول ان أنس الفقي وزير الاعلام السابق قد غادر مكتبه بمبنى التليفزيون وتولى أسامة الشيخ مهمة تسيير أمور المبنى بدلا عنه حاليا صدور بيان جديد للجيش.
وافاد هذا المصدر من داخل ماسبيرو في تصريح خاص لـه “غادر أنس الفقي مبنى التليفزيون وتوجه إلى منزله في انتظار بيان الجيش المقبول”.
وأضاف أن بيان الجيش المقبل من المقرر أن يحمل لأنس الفقي إما أنباء سارة ببقاء الحكومة الحالية وبالتالي استمراره كوزير إعلام، أو أنباء غير سارة بعدم استمراره وزيرا للإعلام المصري.
تولى المهندس أسامة الشيخ مسئولية إدارة مبنى ماسبيرو عقب مغادرة أنس الفقي له، ومن المقرر ان يبقى جميع رؤساء قطاعات الإذاعة والتليفزيون في مناصبهم لحين أن يجد جديد بما فيهم عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار.
من ناحية أخرى ستعود قنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة إلى جداول عملهم العادية إبتداءً من الغد.