روبرت دي نيرو يشتبك مع أنصار ترامب خارج محكمة الرئيس السابق لأميركا
وقف روبرت دي نيرو بتحدٍ خارج قاعة المحكمة التي يحاكم فيها الرئيس السابق دونالد ترامب حاليًا، ويحيط به ضباط إنفاذ القانون مايكل فانوني وهاري دن. تعرّض كلا الضابطَين للهجوم خلال تمرد السادس من كانون الثاني/يناير في مبنى الكابيتول، وهو الحدث الذي لم يخجل دي نيرو من تناوله في خطابه.
وقال دي نيرو: “بطريقة ما، حصل على من يصفون أنفسهم بالوطنيّين لدعم رجل دعا إلى إلغاء الدستور، وفي السادس من كانون الثاني/يناير، حشد حشداً غاضباً لتهديد الديمقراطية، تاركاً الموت والدمار في أعقابها”.
تمّت مقاطعة تصريحات النجم الهوليوودي عدّة مرات من قبل المتظاهرين المؤيّدين لترامب، ولكن كان أحد المقاطعين قد أثار غضبه حقًا. واتهم الرجل ضباط شرطة الكابيتول بالكذب تحت القسم بشأن أحداث السادس من كانون الثاني/يناير. وكان رد فعل “دي نيرو” سريعًا وحادًا. “أوه، لقد كذبوا تحت القسم؟ ماذا تقول لي؟” وبدا عليه الغضب وعندما وصف المعترض الضباط بأنهم “خونة”، تحوّل شك دي نيرو إلى غضب.
“إنهم خونة؟!” صاح دي نيرو مستغربًا. “أنا لا أعرف حتى كيف أتعامل معك يا صديقي. أنا لا أعرف حتى كيف أتعامل معك!” وأشاد بشجاعة فانوني ودن اللذين وقفا إلى جانبه أثناء الخطاب. “لقد وقفا هناك وقاتلا من أجلنا ومن أجلك ومن أجلك!” صرخ مشيراً مباشرة إلى الحشود.
وتصاعد التوتر مع إصرار المتظاهر على أن الضباط “لم يقاتلوا من أجله”. أجاب دي نيرو دون رادع: “لا؟ لقد قاتلوا من أجلك يا صديقي! أنت قادر على الوقوف هناك هنا الآن”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
كان ظهور دي نيرو ومواجهته اللاحقة أكثر من مجرد إظهار الدعم للرئيس جو بايدن. فقد ظهر الممثل مؤخرًا في اعلان لحملة إعادة انتخاب الرئيس، بهدف تذكير الجمهور بالفوضى التي شهدتها رئاسة ترامب والمخاطر المحتملة لعودته إلى منصبه.
ومع استمرار المحاكمة والتوتّرات السياسيّة، فإن موقف دي نيرو الجريء والنقاش الساخن مع أنصار MAGA (وهو تيّار مؤيد لترامب) يسلّط الضوء على الانقسامات العميقة التي لا تزال موجودة في البلاد وبأسلوب دي نيرو الحقيقي، تأكّد من أنه من المستحيل تجاهل صوته ورسالته.
ترجمة موقع بصراحة