خاص- حُسام سيلاوي في اجرأ تصريحاته… حقائق تُكشَف لأول مرّة

حلّ الفنان الأردني، حسام سيلاوي، ضيفاً على برنامج “Second “Chance  الذي يقدّمه الإعلامي طوني بارود عبر منصة ” Blinx “على “يوتيوب”، في لقاء تحدّث فيه عن طفولته وبداياته والصعوبات التي مرّ بها على الصعيدَين الفنّي والإنساني إضافة الى علاقته بوالده، وشركة الإنتاج “هيومنجمنت”، ووجّه العديد من الرسائل لمَن حاربه في بداياته ولمّن وقف معه حتى اليوم.

في بداية اللقاء تمّ تقديم حسام سيلاوي بأنه شاب اردني من موالد العراق، إستطاع ان يمتلك في سن صغير جمهوراً كبيراً جداً متأثراً فيه وبحضوره وموسيقاه وشخصيته واغانيه وكلماته.في رصيده اكثر من ٧٠٠ مليون مشاهدة على “يوتيوب” ويتابعه أكثر من سبعة ملايين متابع على مختلف منصّاته الاجتماعية.

من جانبه، فصل الفنان الاردني بين حسام وسيلاوي، فأشار ان حُسام شاب مثله مثل اي شاب لم يكن هناك أحد يسمعه، فإضطر ان يكتب عن مشاكله في أغنيات وبدأ بإصدارها وأصبح الملايين من الناس يستمعون إليه.

أما “سيلاوي” برأيه فهو من أوصل تلك الرسائل وسيُكمل الطريق حتى النهاية.

في الفقرة الأولى من اللقاء عرض “بارود” على سيلاوي عدداً من الصور من طفولته وشبابه مروراً بالمرحلة التي وصل إليها اليوم، وتعليقاً على صورته وهو طفل قال “سيلاوي”: “لا أحن لمرحلة الطفولة لأنني لا أتذكرها في هذا السن الصغير، ولكن يبدو انني كنت سعيداً لأني أضحك في الصورة وانا سعيد بهذا الطفل”.

وتعليقاً على صورته في دكّان والده لبيع الفحم حيث بدا في الصورة وهو يحمل “ميكروفون” في أحدى يديه ويرمي الفحم في اليد الثانية، أشار “سيلاوي” أن تلك الصورة تمّ التقاطها في آخر يوم عمل له في محل الفحم، حيث حمل “المايكروفون” في يده ورمى الفحم من يده الأخرى، لكن ذلك لا يعني ان الفحم  بالنسبة إليه عملاً غير جيد، فهو العمل الذي جعله يتعرّف الى نفسه، كما عبّر عن فخره بهذا العمل الذي تتوارثه عائلته، وأكّد ان الفحم كان بالنسبة إليه في مرحلة من المراحل أهمّ من الغناء.

كما علّق “سيلاوي” على صورة مشاركته في إحياء حفل زفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وزوجته الأميرة رجوى، مشيراً أن تلك المشاركة مصدر فخر له فهو من مواليد العراق وأصوله فلسطينية أردنية، ووصف يوم الغناء في الزفاف الملكي بأنه كان يوماً مهماً وصعباً ويفتخر فيه كثيراً.

وتعليقاً على صورته في مرحلة بداية “سيلاوي”، فأشار انه يُفضل وضعه الحالي أكثر من البدايات حيث كان الناس والمعارف و”اللمّة” كثيرة،  لكن كل ذلك “كذب”، مشيرًا انه مرتاح أكثر حالياً لأنه إختار ان يبدأ مشواره بمفرده.

وردّاً على سؤال كيف تغيّرت حياته منذ ثمانية أشهر حتى اليوم؟ أجاب “سيلاوي” ان العديد من الأمور تغيّرت في حياته، والمشاكل برأيه تجعل الإنسان ينضج بسرعة.

“سيلاوي” أشار أيضاً أنه تلقّى “صفعة” في هذه الحياة جعلته ينضج أربعين عاماً، لذلك فضّل الإبتعاد عن الناس وتركيز إهتماماته بأن يكون انساناً ناجحاً لكي يهتم بعائلته الكبيرة ويبني عائلته الخاصة.

ورغم إختياره الإبتعاد عن العديد من الأشخاص واختيار القرب فقط من جمهوره ومحبيه، أشار “سيلاوي”  انه ليس شخصاً مسالماً جداً وقد يفكر بالإنتقام، مؤكّداً أنه لا يؤذي من لا يؤذيه  ولا يمكن ان يتعدّى على أحد بدون سبب. وأكّد “سيلاوي” ان نفسه هي الأهم بالنسبة إليه حالياً، مشيرًا أنه يعيش مرحلة سلام نفسي كبير .

وفي سياق الحديث عن طفولته، لفت “سيلاوي” انه سيتحدّث عن الأمور الإيجابية في طفولته، حيث كان والده يهتم به وبأشقائه، لافتاً ان ليس هناك عائلة خالية من المشاكل وليس هناك عائلة مثالية مئة في المئة. ولفت انه مرّ في ظروف قاسية كغيره من الأطفال وطفولته كانت صعبة لكن الصعوبة كانت على والده اكثر منه. وأضاف أنه لم يضطر لمساعدة والده والعمل في صغره لأن والده هو أكثر شخص عزيز النفس رآه في حياته ولم يطلب المساعدة يوماً من أحد في حياته.

وأضاف “سيلاوي” انه أكمل دراسته ووصل الى الجامعة ودرس سنة أولى إختصاص علم نفس، لكنه توقّف عن الدراسة للتفرّغ للغناء، لكن ان استطاع العودة الى الدراسة فسوف سيعود.

ولفت أنه في البداية لم يكن يخطّط ليصبح فناناّ، لكنه كشخص يحب ان يعبّر عن مشاكله من خلال الشعر و”الروك” والغناء.

كما أشار “سيلاوي” أن والده يقف في الوسط بين معارضة إحترافه الفن وتشجيعه بأن يفعل ما يحب، قائلاً: “والدي يقف في النصف.. فلو سأله احدهم هل انت راضٍ عما يفعله ابنك؟ سيقول نعم، لكن بينه وبيني هو غير راضٍ، وينصحني ان أبتعد عن المجال الفني لكنه لا يقف ضدي لأنني لا أضر أحدًا.

واشار “سيلاوي” انه لم يتأثر برأي والده الرافض للفن، لكنه متأكد أن والده يدعمه ويقف الى جانبه مهما حدث لأنه إبنه في النهاية. وأضاف: “والدي عقلاني وواعٍ ولن يخسرني لأنني احببت ان أغني لأنه يريد سعادتي وسيقف الى جانبي مهما حصل معي”.

كما تحدّث “سيلاوي” عن موقفه من تعليقات بعض روّاد مواقع التواصل الإجتماعي السلبية، حيث لفت انه عندما اختار مجال الفن فهو تلقائياً اختار ان يصبح في دائرة ضوء المشهورين والمعروفين، ومقابل هذه الإيجابيات هناك سلبيات لأن الفنان يصبح كتاباً مفتوحاً والناس يجدون لنفسهم الحجّة للتدخل بحياته الخاصة.

وأكّد “سيلاوي” أن التعليقات السلبية لا تؤثر عليه خصوصاً التعليقات التي تتضمّن قلة احترام، لكن التعليقات الإيجابية يسمعها ويعمل بها. ولفت ان الفنان لا يُمكن ان يعيش بدون الجمهور الذي يعتبره السبب الرئيسي للوصول الى ما هو عليه اليوم.

ورداً على سؤال  متى عاش فرصته الثانية؟  أجاب “سيلاوي” ان كل يوم يستيقظ فيه من النوم هو فرصة ثانية بالنسبة إليه.

وعن تاريخ ١٥  اكتوبر ٢٠٢٠ (إصدار اغنيته ملاكي ) قال “سيلاوي” ان “ملاكي” ليست أغنيته الأولى

فأول اغنية كتبها في حياته كان إسمها “ذكرى”، وأشار ان الفرصة لم تأتِه على طبق من ذهب، بل هو من أوجدها وتوجّه اليها ووجد راحته في الغناء لكي يعيش، لأن أي انسان في الحياة يحتاج عملاً كي يعيش والفن هو عمله.

وعاد “سيلاوي” بالذاكرة الى فترة نجاح أغانيه “بس عشانك “و “قدّام الكل” و”شايف طيفك”، حيث أشار انه نام وإستفاق ووجد أن تلك الأغنيات باتت على كل لسان وإشتهرت بشكل كبير. وأكّد انه كان السبب في  شهرة أغانيه وليس العكس خاصة انه سبق وأصدر ١٥ أغنية قبل ذلك ولم تحظَ الاغنيات بالنجاح نفسه، لكنه لم يستسلم يوماً حتى الوصول الى هدفه.

ورغم انه لم يكن يسعى للشهرة الا ان  النجاح كان  مريحاً بالنسبة اليه في البداية رغم انه لم يتوّقعه، لكن في ما بعد أصبح الغناء مرتبطاً به ولا يستطيع تركه.

كما تحدّت “سيلاوي” عن الراحة التي يشعر بها مع شركة “هيومنجمنت” التي تدير أعماله حالياً، وأكّد أن القيّمين على الشركة بمثابة عائلته وهم أزاحوا عنه ضغطاً كبيراً وضياعاً كان يعاني منه وطلبوا منه أن يقدّم موسيقى جميلة فقط.

في السياق نفسه، تحدّث “سيلاوي” عن طقوسه الخاصة أثناء التواجد في الإستديو حيث يفضّل ان تكون الإضاءة منخفضة حتى لا تظهر ملامحه وتعابيره وهو يغني، لأنه احياناً يبكي ويندمج مع كلماته والحانه وكأنه يسمعها لأول مرة.

أما عن الحب والإهتمام في حياة “سيلاوي”، فأشار الى انه لا يسعى وراء الحب والإهتمام ولا يطلبه، والفرح بالنسبة إليه عبارة عن  لحظات ومواقف. وليس بإمكان أي شخص أن يغيّر أحدًا إنمّا الظروف تظهر كل انسان على حقيقته.

وهل يسمع “سيلاوي” النصائح؟ أجاب انه يسمعها من الشخص الجيد الذي يريد مصلحته، خصوصاً أصحاب الخبرة ومن عاشوا حياة أصعب من حياته.

اما المثل الأعلى بالنسبة إليه فأجاب انه حسام، اما سيلاوي هو وسيلة لإيصال صوت حسام الخجول الذي لا يتحدّث عن مشاكله ومشاعره للآخرين بينما “سيلاوي”فهو عكسه تماماً.

وهل يندم حسام سيلاوي على أمور حدثت معه في الحياة؟ أكّد انه لا يندم لكن هناك أحداث مرّ بها كان من الأفضل الا تحدث، لكن وجودها جيد وعدم وجودها جيد ولا يندم على شيء.

وإختار “سيلاوي” مهنة التجارة لو لم ينجح في الفن، مشيرًا انه لو لم يتجرأ وينشر أول أغنية لكانت مشكلة وأمور كثيرة مُسحت من حياته ولا يتخيل ان يحدث ذلك.

وأختار “سيلاوي” لبنان ثاني بلد يحب ان يستقر فيه بعد الأردن، لأنه وجد ان  الشعب اللبناني هو الأقرب إليه، وعندما كان الجميع ضده وقف الشعب اللبناني الى جانبه، مضيفاً انه يحب الشعب اللبناني كثيراً ويشعر أنه محبوب في لبنان.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

ووجّه “سيلاوي” في نهاية اللقاء رسالة الى “فئة” من الناس كما وصفهم ومعظمهم من أقربائه وأصدقائه الذين ضحكوا على ما فعله في البدايات وقلّلوا من أهميته قائلاً: “إنظروا أين أصبحتُ اليوم”.

كما وجّه رسالة الى المعجبين الذين شجّعوه ووقفوا الى جانبه وحاربوا معه منذ البداية قائلاً: “سعيد بكم كثيراً وممتّن لكم. والحمد لله وصلنا معاً”

نذكر ان حسام سيلاوي أحيا مؤخراً حفلاً في العاصمة الأردنية عمّان على مسرح مجمّع الملك حسين للأعمال.

كما يستعد للقاء جمهوره في الدوحة لاول مرة بحفل فني يحييه في ٢٤ ايار في Doha Sports Park.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com