تصريح خطير للمخرج وودي ألن مع وداعه للصناعة: لقد انتهت رومانسيّة السينما
أصبح وودي آلن واحدًا من أهم مخرجي الأفلام في صناعة الترفيه، ففي عمر ٨٨ عامًا، أصدر “الن” ٥٠ فيلمًا حملت توقيعه، بالإضافة إلى ستة عقود من العمل خلف الكاميرات في مجموعات أفلام هوليوود.
في عام ٢٠٢٣، أصدر “ألن” فيلمه الأخير “Stroke of Luck”، وهو التاريخ الذي حظي بمزيد من الاهتمام حيث بدأت الاشاعات تنتشر بأن هذا قد يكون آخر فيلم روائي طويل له.
على الأقل، هذا ما بدا أن المخرج نفسه يشير إليه عندما كان في منتصف التصوير، ليعلم أن هذا الفيلم يمكن أن يكون نهاية مسيرته في الصناعة. وهو الأمر الذي حاول ممثله نفيه بقوله: في الواقع، ألن “ليس لديه نية للتقاعد”.
ومع ذلك، فالحقيقة هي أنه منذ العرض الأول للفيلم، لم يشارك المخرج في أي إنتاج آخر. ولهذا السبب عادت الإشاعات حول احتمال التقاعد إلى الظهور، ما سلّط الضوء على الشهادة التي قدّمها ألن نفسه في مقابلة مع AirMail المتوسطة حيث ذكر ذلك لقد كان “مترددًا بشأن ذلك”.
على الرغم من أن المخرج لم يتحدّث صراحة عن وداعه للصناعة، إلا أنه أوضح أنه لا يريد العمل مضطرًا إلى مراقبة شباك التذاكر بهدف جمع المال.
ومع ذلك، أوضح ألن أنه سيغيّر رأيه إذا تلقى مكالمة من شخص أكّد رغبته في “دعم الفيلم”، مؤكّدا أن في هذه الحالة “سيفكّر في الأمر بجديّة”.
أظهر المخرج خيبة أمله إزاء كيفية تحوّل الصناعة، موضحًا أن “التوزيع لم يعد كما كان من قبل” وخلص إلى أن السينما تغيّرت إلى الأبد: “لقد انتهت قصة الفيلم الرومانسية بأكملها”.