الممثلة رانيا يوسف تطلب الطلاق وتقول: علاقتي بمحمد مختار وصلت إلى طريق مسدود
بعد كثرة الخلافات بينها وبين زوجها المنتج محمد مختار أكدت النجمة الشابة رانيا يوسف أنها كلفت محامياً لرفع دعوى قضائية ضد زوجها محمد مختار تطلب فيها الطلاق منه لاستحالة الحياة بينهما، موضحة أنها لن تتراجع فى قرارها وتشعر بعدم القدرة على مواصلة الحياة معه، بعد أن تمادى فى خلافاته معها ووصل الأمر إلى حد التطاول.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من تقديم رانيا يوسف بلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل ضد زوجها طالبته فيه بعدم التعرض لها، وذلك إثر خلافات نشبت بينهما.
وفى اتصال هاتفى معها اكدت رانيا ان أزمتها مع زوجها كانت منذ فترة طويله حيث اوضحت انها تعرضت خلال الاربع سنوات الماضية للسب والاهانة، واضافت انها كانت تلتزم الصمت طوال هذه السنوات حفاظا على اسرتها وابنائها، ومع كثرة الخلافات لم تتحمل استمرار حياتها معه، كما نفت رانيا ان يكون سبب خلافهما الشائعات والاقاويل التى اثيرت خلال الفترة الماضيه عن علاقة زوجها “محمد مختار” بخادمتها، واكدت انها لن تتنازل عن حقها في ضم اولادها بعد حصولها على حكم باطلاق منه، موضحة انها رفضت كل محاولات الصلح التى تمت بينهم سواء من قبل بعض اصدقائهم داخل الوسط الفنى واكدت على ذلك بموقفها فى الجلسة المبدئية للدعوة التي اقيمت أمس في 22/1/2011 حيث رفضت الصلح واصرت على موقفها .
ومن جانبها اعلنت رانيا انها تشعر بحالة من الإحباط الشديد لما حدث خاصة وان هذه الازمة جاءت وسط نجاحها الفني مؤخراً، ومشاركتها فى العديد من الأفلام السينمائية، ومنها فيلم “صرخة نملة” بطولة عمرو عبد الجليل وتأليف طارق عبد الجليل وإخراج سامح عبد العزيز، وتجسد فيه دور “وفاء” زوجة رجل بسيط “عمرو عبد الجيل” يسافر إلى العراق سعياً وراء توفير الاحتياجات المادية لأسرته وتأمين مستقبله.
كما تشارك حاليا فى بطولة فيلم “حفلة منتصف الليل” مع حنان مطاوع ودرة التونسية وعبير صبرى وأحمد وفيق وإدوارد، قصة وسيناريو وحوار محمد عبد الخالق وإخراج محمود كامل، كما تستعد للمشاركة فى العديد من الأعمال الفنية الأخرى.