جيرار ديبارديو في مرمى الاتهامات بالاعتداء الجنسي مجددًا… دعونا نراجعها
تعرّض الممثل جيرار ديبارديو لإتهام جديد بالاعتداء الجنسي. وهذه المرة جاءت التهمّة من مساعدته السابقة، البالغة من العمر ٢٤ عامًا، هي من قدّمت الشكوى وفعلت ذلك في ٩ يناير ٢٠٢٤ في محاكم باريس، بحسب صحيفة Le Courrier de l’Ouest التابعة لوسائل الإعلام الفرنسية. ووقعت الأحداث المزعومة أثناء تصوير الفيلم القصير Le Magicien et Les Siamois للمخرج جان بيير موكي في مارس ٢٠١٤.
قرّرت المساعدة عدم الكشف عن هويتها وتستند شكواها إلى “اعتداء جنسي ضد شخص ضعيف من قبل شخص يستغل سلطته”.
وكشفت المساعدة أنها لا تزال تتذكّر يدَيه على جسدها أثناء التصوير.
وبهذا، هناك أربع شكاوى مقدّمة من نساء عبرن في مرحلة ما من حياة الممثل. دعونا نراجعها.
أول من فعلت ذلك كانت شارلوت أرنولد، في عام ٢٠١٨، عندما ندّدت باعتدائيَن جنسيَين من قبل “ديبارديو” في منزله الخاص. وبعد ذلك بعامين، قرر النظام القضائي الفرنسي توجيه الاتهام إلى الممثل بعد أن رفعت “أرنولد” دعوى قضائية في عام ٢٠٢٠.
وكانت الممثلة الفرنسية هيلين داراس هي الممثلة الثانية التي تحدثت عن اعتداء جنسي مزعوم على يد جيرار ديبارديو في عام ٢٠٢٣.
واتهمته الممثلة الفرنسية بالتحرّش بها أثناء تصوير أحد الأفلام التي جمعتهما عام ٢٠٠٧، وتمّ تقديم الشكوى في ديسمبر ٢٠٢٣ ولا يوجد حتى الآن أي أخبار في هذا الشأن.
وأخيرا، استنكرت الصحفية والكاتبة روث بازا أيضا الاعتداء الجنسي المزعوم من قبل ديبارديو على الأحداث التي وقعت في مدينة السين عام ١٩٩٧. وقد تمّ تقديم هذه الشكوى في يناير ٢٠٢٤، ولكن لا يوجد حتى الآن أي أخبار.
والآن يضيف ديبارديو اتهامًا آخرًا، هذه المرّة دون الكشف عن هوية المرأة التي تقدّمت بشكوى، ليضيف أربعة اتهامات إجمالاً، ثلاثة في الأشهر الثلاثة الماضية.
في الوقت الحالي، يلتزم الممثل الصمت على الرغم من أن الأسماء بدأت في التزايد.