خاص- خضر علامة: التنظيم مضروب في لبنان وليس سوق الحفلات وهيفا وهبي تعتبر مكتب “باكستايج برودكشن”مكتبها الخاصّ

شركة انتاج لبنانية أبصرت النور منذ حين ، فاجأت الوسط الفنّي برقي وفخامة ما تقدّم من أعمال فنّية وبالمستوى العالمي للحفلات التي تنظّم ، وأكّدت في فترة قصيرة انها تغرّد خارج سرب “الموجود” و”التقليدي” فثبّتت اسمها في لبنان والوطن العربي وصنّفت بين شركات الصفّ الاول .
Backstage Production اليوم اسم لا يستهان به في عالم الانتاج وادارة الاعمال سيما وان الشركة تهتم بأعمال وحفلات السوبرستار راغب علامة ووجود اسم كبير كراغب علامة في الشركة يعطيها الكثير من المصداقية ويضعها على خارطة اهم الشركات المتنافسة اليوم على الساحتين اللبنانية والعربية ولكن في المقابل أيضاً يحمّلها الكثير من المسؤولية ويضعها امام تحدّ يومي لاثبات قدرتها على ادارة الامور وتقديم أفضل ما لديها ولو كان على رأس هذه الشركة شقيق النجم راغب علامة الاستاذ خضر علامة الا ان الفصل بين العلاقات العائلية والعمل ليس امراً سهلاً ، فاستطاع خضر تخطّي كل الحواجز وصغائر الامور لان حلمه كان دائماً شركة ذات مواصفات عالمية تقدّم اعمالاً وحفلات تترك تأثيراً وانطباعاً ممتازاً لدى الجمهور ونجح في تحقيق ذلك خلال فترة قصيرة جداً فكان الرقي والفخامة والابهار عناوين ثلاثة لكل ما تقوم به شركة Backstage Production
التقينا بالسيد خضر علامة في كواليس حفل ليلة رأس السنة حين كان منهمكاً بأدّق تفاصيل السهرة –الحدث كون ديكور صالة البيال قد عدّل ليستوعب الحشود الآتية من كل الدول العربية وكان يعاونه فريق عمل محترف جداً يدرك كيف يدير سهرة بأهمية سهرة ليلة راس السنة من بدايتها حتى مغادرة آخر ساهر منها واستكملنا حديثنا معه في مكاتب الشركة وجئناكم بهذه المقابلة الشيّقة.

شهدنا ليلة رأس السّنة على حفل رائع جمع السوبر ستار راغب علامة بالنجمة هيفا وهبي، وكانت من أجمل الحفلات وهي من تنظيم شركة “باكستايج برودكشن”، أخبرنا بالتّفاصيل، ما الذي يميّز الشركة عن باقي شركات تنظيم واقامة الحفلات؟
-ما يميّز شركة “باكستايج برودكشن”، أوّلا أنّها تحمل اسم راغب علامة، كما أنّها تعمل لراغب علامة أوّلا. اذ أنّه كل ما نقوم به يرضي راغب فنيّا، ويرضي النّاس حضورا. في تنظيم حفلاتنا، نتّبع الأسلوب المعتمد في الغرب، أي عامل الابهار. فمن يأتي ليسهر يريد اضافة الى استمتاعه بمشاهدة نجمه، أن يلاحظ الابداع، وأن يرى نوعيّة جميلة وعالية المستوى في كلّ شيء. يهمّنا أن يشعر الحاضر بأنّ أصغر الأمور والتّفاصيل معدّة بطريقة “غير شكل”، من الاضاءة الى المسرح، الى أسلوب الاستقبال والوداع. وكلّ هذه التفاصيل تهمّنا ونطبّقها ونشرف على تنفيذها منذ بدء الحفلة، حتى بيع التذاكر، وانتهاء الحفل. أمّا حفل رأس السّنة لهذا العام، فحضره جمهور كبير من مختلف الجنسيّات، من الخليج العربيّ، من تونس وهي المرّة الأولى التي نشهد فيها هذا العدد الكبير من الجمهور التونسيّ، وما دفعهم الى حضور الحفل، هو طبعا اسم راغب علامة. كما أنّ التنظيم يشمل “التايمينغ” الدقيق جدا أي تنظيم الوقت خلال الحفل، “ما بتفرق ولا خمس دقائق”

صحيح، لقد شهدنا نحن كبصراحة، على دقّة التنظيم، وعلى التوقيت الذي تتّبعونه طوال الحفل..كذلك لاحظنا أنّ الأسلوب المعتمد، الذي لم نعتد على رؤيته في حفلاتنا في المطاعم في لبنان وكذلك في الشرق الأوسط، كما أنّ ما تقدّمونه لا يقام الا في الحفلات التي يتمّ فيها استقطاب نجوم وفرق عالميّة، وهذا ما تفعلونه مع نجوم لبنانيّين وعرب
-صحيح، فنحن أقمنا حفلات ومهرجانات كبيرة جدا في الخارج، ونقوم حاليا بتنفيذ نفس المبادئ و الأساليب في حفلات فيها طاولات و عشاء والى ما هنالك. ونحن أوّل من أعطى الخيار للجمهور، للجلوس على طاولات أو في “صالون”، وهذا الأمر جديد، وهناك من بدأ بتقليدنا وباتّباع هذا الأسلوب. والفكرة نجحت ويطالبوننا دائما بأن نقدّم مثل هذه الحفلات. رغم أن برامجنا مكلفة جدا، نحن نسعّر بطاقاتنا أحيانا أقلّ من الكلفة علينا، لأنّنا نريد نوعيّة من الجمهور أن تأتي لتحضر الحفل، اذ انّ لكل شخص الحقّ في الحضور.

هناك اشاعة انتشرت مباشرة بعد حفل رأس السّنة، ودائما هناك من يخلق الاشاعات بعد كلّ نجاح تسجلّونه، ومفاده أنّكم بعد بيعكم لبطاقات الصالون و الكثير من البطاقات، وفي اليومين الذين سبقا الحفل، قامت شركة “باكستايج برودكشن” ببيع البطاقات المتبقيّة ب 200$ لملء الأماكن الشاغرة، فهل هذا الأمر صحيح؟
-طبعا لا، والدليل على ذلك، أنّ صالة “البافيون رويال” امتلأت لأوّل مرّة مع “البلكون اي الشرفة” التي تستخدم في الأفراح. اذا الهدف ليس “تعباية حفلة”، فنحن قبل أن نبدأ بالاعلان عنها، بدأنا عبر الانترنت، فبيعت نسبة 50% من البطاقات قبل 15 يوما، وعندما بدأ الاعلان، واجهنا طلبا كبيرا على البطاقات وأغلقنا البيع قبل يومين من الحفل. ال 200$ طبعا رقم غير صحيح، كما أنّنا بعنا البطاقات بشكل مدروس وغير عشوائيّ، فهدفنا اقامة حفل “مرتّب”، ولم نكن خائفين من البيع، فاسم راغب علامة “بيّيع” رقم واحد. ولم نضطر يوما الى أن نخفّض سعر البطاقات لاستقطاب المزيد من النّاس.

خلال حديثك أستاذ خضر ، ذكرت أكثر من مرّة اسم راغب علامة، ولكنّ النجمة هيفا وهبي شاركت أيضا في السّهرة، فالى أيّ درجة ساهمت هيفا في انجاح الحفل؟
-هيفا نجمة كبيرة وكانت في الحفل معنا نجمة، وما قدّمناه لهيفا على المسرح، قدّمناه تماما مع راغب.وجود هيفا في الحفل أضاف له الكثير، ونجوميّة هيفا لها قيمة كبيرة. كما أنّها صعدت على المسرح وأمتعت الحاضرين وخلقت جوّا جميلا جدا. وهناك من قال لنا بأنّه رأى هيفا كما لم يرها سابقا، فهي جددت في حضورها على المسرح، وكان التفاعل مع النّاس كبيرا جدا. ذكرت راغب أكثر من مرّة، لأن شركة “باكستايج” تتعاطى أمور راغب بشكل عام. كما أنّنا في الحفلات نتعاطى مع كلّ النجوم بشكل متساو، ولا نميّز أحدا على أحد.. كما أنّ اطلالة عازفة الكمان “فانيسا” خلق جوّا راقيا وجميلا. والبرنامج بشكل عام كان قويّاً جدا

للسنة الثانية على التوالي، تتواجد هيفا معكم ليلة رأس السّنة، الم تخافوا من تكرار أجواء حفل العام الماضي؟ وهل ستكون هيفا موجودة معكم العام المقبل أيضاً؟
أوّلا، وجود هيفا معنا للمرّة الثانية، يعني أنّنا نكرّس ونعيد النّجاح الذي حصدناه سابقا. وكما سبق وذكرت، كان لهيفا حضورا جديدا وممتعا، كما أنّ الجمهور الذي حضر هذا العام لم يكن نفسه العام الماضي طبعا. أمّا بالنّسبة لامكانيّة أن تكون هيفا معنا العام المقبل، فنقول انشاءالله، لأنّنا نحب أن تتواجد معنا دائما،لأنّ تعاملها معنا “مرتّب”، تتعاطى مع مكتب “باكستايج برودكشن” وكأنّه مكتبها الخاصّ.

سأطرح سؤالا الآن متخذة دور محامي الشيطان، يقال أنّ هيفا هي النجمة الوحيدة المنتمية الى شركة روتانا التي تحدّت شركتها وأصرّت على التواجد مع راغب في أكثر من حفل، فهل واجهتم أيّ اعتراض من قبل شركة روتانا، أم أنّها مستقلّة عنها؟
-لا أحبّ الدخول في هذا الموضوع، وأصلا لا أتدخّل فيه، لأنّ هذا الموضوع يدخل ضمن عمل هيفا، ومطبخ عملها مع روتانا. ما عليّ هو أن أقدّم عرضا لها، ونتفق على الشروط، ومن ثم نمشي فيه.

بعيدا عن هيفا، هل من أسماء لنجمات ونجوم يستحقّون أن يشاركوا راغب في حفلاته خاصة وأن راغب يفضّل أن ترافقه نجمة تقدّم أعمالاعلى مستوى معيّن تناسب البرنامج العام والجوّ العام؟
-كلّ النجوم والنجمات يستحقّون أن يشاركوا راغب في حفلاته. كما أنّ راغب ليس بحاجة لأن يرافقه أحد. بينما شركة “باكستايج برودكشن” تصرّ دائما على اقامة حفلات تجمع راغب بنجوم كبار مطلوبين من الجمهور. ما من اسماء، فأيّ اسم يطلبه الجمهور، سيتواجد مع راغب في الحفلات.

ولكنّكم لا تقومون باستفتاءات، فكيف تعرفون أنّ الجمهور يطلب فنانا معيّنا، أم أنّك تقصد قدرة النجم على جذب الحضور وقوّته في سوق الحفلات؟
كلا.

لم لم نشاهد مرّة راغب علامة مع كارول سماحة؟
بلا حصل مرّة واجتمعا في الأردن وقد يتكرر هذا التعاون، لم لا.

أقصد في حفل رأس السّنة؟
عملنا لا يختلف بين حفلة تقام ليلة رأس السّنة وحفلة تقام في وقت آخر، بل النّاس هم الذين يعطون قيمة معيّنة لليلة رأس السّنة. أنا أقوم بالبحث دائما عن اسم يرافق راغب في حفلة رأس السّنة، وأقوم بدراسة بيني وبين نفسي، وأراقب سوق المبيع. فمن المؤكّد أنّنا نبحث عن نجم محبوب ومطلوب، ولديه اسم نظيف وأسلوب نظيف في التعاطي.

لم نرى راغب والنجمة نانسي عجرم سويا منذ ومن، هل من عوئق؟ رغم أنّ جمهورهما كبير جدا وجمهور راغب يحبّ نانسي، كذلك جمهور نانسي يحبّ راغب…
-ما من عوائق أبدا، بل على العكس، جيجي لامارا صديق ونتكلّم دائما في الموضوع. ولكنّ تضارب الأوقات والمواعيد يمنع العمل.

ولكن في رأس السّنة، الحفل محدّد ومعيّن
نعم، ولكنّنا في حينها فكّرنا بهيفا، كما أنّ راغب شخصيّا أراد أن تشاركه هيفا الحفل.

حفلات “باكستايج برودكشن” ليست كثيرة، اذ أنّها تقتصر امّا على رأس السّنة، وعيد الحبّ، وعيد الأضحى، وأحيانا بعض الحفلات في الصيف…لم أنتم مقلّون في حفلات راغب علامة في لبنان؟
-اجندة راغب، ما شاء الله، ليست بالسّهلة. وحفلات راغب كثيرة جدا خارج البلد، ونحن لدينا خريطة منظمة نطبّقها في اقامة الحفلات في مختلف الدول العربيّة والأجنبيّة، ونختار لبنان في المناسبات المهمّة.

اذا ليس بداعي الخوف من الا تحقّق الحفلات نسبة حضور مرتفعة، خاصّة وأنّنا نسمع بأنّ سوق الحفلات مضروب في لبنان، ما رايك؟
-ابدا التنظيم مضروب في لبنان وليس سوق الحفلات. على العكس نشهد على أكبر وأهمّ الحفلات لنجوم أجانب وفرق عالميّة على أرض لبنان. كما ونرى أنّ حفلات راغب التي يقيمها هنا، هي من أجمل وأقوى الحفلات. اذا التنظيم هو المضروب. فأنا كما سمعت، خلال حفلات رأس السّنة لهذا العام، لم تخل أي حفلة من المشكلات والالغاءات. فهنا لم يات الفنان، وهنا لم تبع البطاقات، وهناك أعلنوا انسحاب النجم عبر ال “اس ام اس”…

هذا يحصل في كلّ مكان، في الغرب الا يتمّ الغاء الحفل في الدقائق الأخيرة؟
كلا، لا تحصل مثل هذه الأمور الا عندما يكون هناك قوّة خارقة وقاهرة. فقد سمعنا قبل راس السّنة بيومين، أنّ فنانا أعلن عدم حضوره لحفل معيّن.. كذلك حفل ال “بوسيكات دولز” كان في ال” فوروم دو بيروت” فانتقل الى مكان آخر، ومن ثمّ تم الغاءه.

ما الذي تقصده بسوء التظيم؟ لم لا تعزي السبب في فشل الحفلات الى الغلاء الفاحش في سعر البطاقات، اذ أنّ النّاس لم تعد قادرة على الدفع؟
-الغلاء الفاحش في الاسعار يعني سوء تنظيم. أودّ أن أذكر لك حفلة عمرو دياب العام الماضي، فأنا لا أصدّق أنه لم يستطع أن يجذب أكثر من 60 شخصا، من المستحيل، بل المشكلة كانت في سوء التنظيم.

ولكن عندما يطلب الفنّان من المتعهّد رقما خياليّا، الا يلجأ المتعهّد الى رفع أسعار البطاقات ليحقّق أرباحا؟
-كان على منظّمي حفل عمرو دياب، أن يعلنوا أنّه طلب مبلغا معيّنا، ما منعهم من المتابعة في اقامة الحفل. “ما بروح بعملوا حفلة وبقول من وين بدي طلعلوا المصريات”!!

تقصد أنّ على المتعهّد أن يدرس السّوق؟
طبعا، هذا سوء تنظيم، وليس خطأ في عمرو دياب، فكلّنا نعلم حجم نجوميّته. ومن المستحيل أن يجذب 60 شخصا فقط. ولدينا هنا نجوميّة راغب علامة ونجومية عمرو دياب، فراغب جذب 1200 شخصا، ما يعني أنّه كان من المفروض أن يجذب عمرو دياب رقما كبيرا ايضاً خاصّة وأنّ لبنان حينها لم يكن يعاني من أيّ اهتزازات لا اقتصاديّة ولا سياسيّة!!

مع أنّكم اتّهمتم حينها بأنّكم عملتم على افشال الحفل…
-التنظيم كان سيّئا جدا، وما نشروه من شائعات غريبة يدلّ على أنّ التنظيم ليس سيئا فقط بل غبيّا أيضا. من سنقوم بافشال الحفل؟ هل نتّصل بالناس ونطالبهم بعدم شراء البطاقات؟ ولاحظي الأخبار التي انتشرت بعد الغاء الحفل، مرّة أنّ المتعهّد لم يدفع لعمرو أمواله، والى آخره.

هم ادّعوا أنّ الخطوط كانت مشغولة بشكل مستمرّ ما منع النّاس من الاتصال والحجز..
-هذا اتّهام غبيّ لتغطية فشل تنظيم حفل. ونفس الجماعة قامت هذا العام بالتجهيز لحفل “البوسيكات دولز”، سمعنا في الاعلام، أنّه تمّ نقل الحفل من مكان الى مكان آخر، ومن ثم تمّ الغاءه. انحن أيضا من قمنا بالغاء هذا الحفل؟

خارج “باكستايج برودكشن”، لا يقيم راغب علامة حفلات مع شركات أخرى في لبنان لم؟ الا يوجد طلب على راغب علامة من قبل الشركات الأخرى، أم أنّكم أنتم من تحصرون راغب في الشركة الخاصّة بكم؟

-أبدا، ولكن هناك شروطا معيّنة لاقامة حفل لراغب علامة، ولا أحد يستطيع تلبية هذه الشروط.

هل الشروط ماديّة؟
-أبدا.

تقنيّة؟
-نعم تقنيّة.

كلمة أخيرة؟
أشكركم على مواكبتكم لجميع أخبار شركة باكستيج برودكشن وكل ما تقدمونه من عمل صحفي راقي

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com