تطورات صادمة في قضية فيلم “راست” بعد الرصاصة القاتلة لـ اليك بالدوين في موقع التصوير

في أعقاب حادث إطلاق النار المميت في فيلم “Rust” عام ٢٠٢١، وجد أليك بالدوين نفسه متورطًا في شبكة قانونية، حيث تنقل عبر قيود صارمة وتداعيات محتملة.

وأكّد الممثل، البالغ من العمر ٦٥ عامًا، مؤخرًا، أنه غير مذنب في التهمة بالقتل غير العمد، وكشف عن مجموعة من الظروف التي تشكل حياته اليومية.

تكشف وثائق المحكمة أن بالدوين، الذي أطلق سراحه الآن بموجب اعتراف شخصي، يواجه عدّة قيود صارمة كجزء من شروط إطلاق سراحه. فيجب عليه الالتزام بجميع القوانين المحلية للولاية والأخرى الفدرالية، والامتناع عن حيازة الأسلحة النارية أو الأسلحة الخطرة كذلك الامتناع عن تعاطي المخدرات أو الكحول.

بالإضافة إلى ذلك، مغادرة الولايات المتحدة يتطلب الحصول على إذن كتابي من المحكمة، ويجب تجنب الاتصال بأسرة الراحلة هالينا هاتشينز وشهود القضية المحتملين.

تمتد القيود إلى تفاعلات بالدوين، حيث تسمح له بالاتصال فقط مع الأفراد المشاركين في فيلم “Rust” على أساس متعلّق بالعمل.

ومع ذلك، فإن المناقشات المتعلقة بالحادث أو اختبارات المحاكمة المحتملة محظورة بشكل صريح.

ويواجه أليك بالدوين، الذي اتُهم سابقًا بالقتل غير العمد في يناير ٢٠٢٣، احتمال السجن لمدة تصل إلى ١٨ شهرًا إذا أدين بموجب هذه التهمة الجديدة. وأعرب فريقه القانوني، الذي يترقّب المحاكمة المقبلة، عن استعداده لمواجهة الإجراءات.

في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع في موقع تصوير فيلم Rust، أصر بالدوين على براءته، مؤكدًا: “أشعر أن شخصًا ما مسؤول عما حدث، لكنني أعلم أنه ليس أنا”.

تدور الملحمة القانونية المحيطة بـ “بالدوين” حول دوره المزدوج كممثل يحمل السلاح ومنتج مشارك يتحمل مسؤوليات قانونية عن سلامة الإنتاج.

على الرغم من إسقاط التهم السابقة بسبب تعديلات محتملة على المسدس، يشير اختبار الطب الشرعي المستقل إلى أن بالدوين اضطر إلى الضغط على الزناد لإطلاق السلاح الناري لإطلاق الرصاصة الحيّة التي أدت إلى وفاة هالينا هاتشينز المأساوية.

دافعت نقابة الممثلين SAG-AFTRA، علنًا، عن بالدوين، مشددة على أن واجب الممثل ليس فحص الأسلحة النارية بل الثقة بخبرة المحترفين في موقع التصوير.

ومع ذلك، واجه هذا الموقف انتقادات من محامية عائلة هاتشينز غلوريا ألريد، التي أكدت أن الممثلين لا يمكنهم التهرّب من مسؤولية إطلاق النار في موقع تصوير الفيلم.

بينما يستعد بالدوين للمحاكمة الوشيكة، تتعمق التعقيدات القانونية مع تورط آخرين مرتبطين بإنتاج فيلم “Rust”.

وحُكم على ديفيد هولز، مساعد مخرج الفيلم، بالسجن مع وقف التنفيذ، وتواجه كبيرة معالجي الأسلحة هانا جوتيريز ريد اتهامات بالقتل غير العمد.

كما تعرّض “التزام صناعة السينما بالسلامة” الى التدقيق أيضًا، حيث دفعت شركة “Rust Movie Productions ” غرامة، واستأنف الفيلم إنتاجه مع زوج المصورة السينمائية الراحلة كمنتج تنفيذي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com