بعد غياب طويل، سيلين ديون تتحدّى مرضها وتعود الى جمهورها
في خطوة فاجأت جمهورها، كشفت منصة البث “برايم فيديو” عن فيلم يحمل عنوان “أنا سيلين ديون”، الذي سيُلقي لمحة سريعة عن وقت محوري في حياة مغنية البوب الشهيرة حيث سيؤرّخ الفيلم الوثائقي فترة زمنية محدّدة تمتدّ منذ معركة ديون مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر يؤثّر على الدماغ والحبل الشوكي. وفي حالة ديون، أوقف المرض دخلها وقدرتها على الغناء.
لم تشارك ديون تشخيصها رسميًا حتى ديسمبر ٢٠٢٢، حيث أعلنت تأجيل جولتها العالمية بسبب التشنّجات التي أثّرت على طريقة مشيها وغنائها. وقالت في ذلك الوقت على موقع إنستغرام: “بينما لا نزال نتعلم عن هذه الحالة النادرة، نعلم الآن أن هذا هو السبب وراء كل التشنجات التي كنت أعاني منها”. “لسوء الحظ، تؤثر التشنجات على كل جانب من جوانب حياتي اليومية، وتسبب في بعض الأحيان صعوبات عند المشي ولا تسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها.”
حول الفيلم، تشير ديون إنها تأمل أن يؤدّي الفيلم الوثائقي إلى “رفع مستوى الوعي حول هذه الحالة غير المعروفة”.
وقالت في بيان: “لقد شكّّل العامان الماضيان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، الرحلة من اكتشاف حالتي إلى تعلّم كيفيّة التعايش معها وإدارتها. مع استمرار الطريق لاستئناف مسيرتي الفنية، أدركت كم افتقدت القدرة على رؤية معجبيني. خلال هذا الغياب، قرّرت أن أقوم بتوثيق هذا الجزء من حياتي لمساعدة الآخرين الذين يشاركونني هذا التشخيص”.
أصبحت ديون، واحدة من أنجح الفنانات في تاريخ موسيقى البوب، اصبحت مشهورة في سن المراهقة وباعت أكثر من ٢٥٠ مليون ألبوم في مسيرتها الفنية. تشمل أغانيها التي تتصدر المخططات أغنية “Titanic” الكلاسيكية “My Heart Will Go On”، وأغنية “Beauty and the Beast”، والأغاني الرومانسية مثل “Because You Loved Me” و”It’s All Coming Back to Me Now”.
وقالت جينيفر سالك، رئيسة استوديوهات أمازون إم جي إم، في بيان: “سيلين ديون نجمة عالمية كبرى، لها مسيرة مهنية لا تحدّدها فقط أخلاقيات عملها الاستثنائية وشغفها، بل أيضًا بتفانيها من أجل معجبيها. يُعد هذا الفيلم الوثائقي تصويرًا خاصًا جدًا لفترة محورية في حياتها الشخصية ومسيرتها المهنية، حيث يسدل الستار عن رحلتها بينما تتغلب على تشخيص لا يمكن تصوره.”
فيلم “أنا: سيلين ديون” من إخراج إيرين تايلور ولكن لم يتم تحديد موعد عرضه حتى الآن.