” قصة لم تروَ بعد عن نجمة”، على مشارف عام جديد هذا ما كشفته اليسا

يترقّب جمهور الفنانة إليسا بشوق الفيلم الوثائقي الذي يروي تفاصيل حياتها الخاصة والفنية بالتعاون مع منصة نتفليكس التي قرّرت الإفراج عنه في ٢٥ كانون الثاني/ يناير القادم. وأمس عرضت نتفليكس الاعلان الترويجي للفيلم تحت عنوان فَرعي “قصة لم تروَ بعد عن نجمة”، في مختارات من مشاهد النجاح والانكسار التي عاشتها الفنانة اللبنانية على مدار سنوات طويلة من التحديّات والمطبات ولحظات الفرح بعد هدوء العواصف.

والفيلم الوثائقي الذي اختارت له إليسا عبارتها الشهيرة “It’s OK” عنوانًا يشبه ذاتها الحقيقية التي لم يفهمها غالبية من أحاط بها، سيتضمّن الكثير من الفيديوهات النادرة الموثّقة لمسيرتها الفنيّة منذ دخولها معترك الفنّ ممثلة على مسرح الشانسونييه وشابة موهوبة صاحبة حنجرة جميلة لم يأخذها البعض على محمل الجدّ، الى صعودها السريع واحتلالها المسارح العالمية وسيطرة أغنياتها على سوق الانتاجات الفنية، مرورًا بما شهدته الكواليس والأبواب المغلقة من أسرار قرّرت إليسا أخيرًا البوح بها في ردٍّ على الكثير من التساؤلات بشأنها، كاشفة الحقائق في أكثر القضايا خصوصية وحميمية، من أسباب إصابتها بالسرطان وإدمانها على أدوية الاكتئاب، الى معاناتها مع التنمّر والانتقادات اللاذعة لشكلها وسلوكها، وصولاً الى حقيقة اتهامها بدفع مبالغ مالية للفوز يإحدى الجوائز الفنية العالمية، تضاف اليها كلّها وقائع تفصيلية جرّدتها إليسا من زمانها وتداعياتها وطرحتها أمام جمهورها الحاضر على الدوام لاحتضانها بكافة أشكال مزاجيتها الموصوفة بها.

وبانتظار عرض فيلم إليسا الوثائقي، يستعدّ الجمهور العربي لمشاركتها في الحفل الفنيّ الضخم الذي يقام ليلة رأس السنة في الرياض ويجمعها للمرة الأولى بخمس مطربات من العالم العربي ضمن ما أطلق عليه بِـ “ليلة نجمات العرب” التي ستضمّ الى جانب إليسا كلاًّ من أصالة وأنغام وأحلام وأسماء لمنور ونانسي عجرم.