دنيا بطمة خسرت معركتها مع القضاء المغربي وحكم عقوبتها بالسجن يعود الى الواجهة
في خبر انتشر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قرّرت محكمة النقض في مدينة مراكش رفض الطعن الذي كانت قد تقدمت به الفنانة دنيا بطمة ردًّا على حكم الاستئناف الذي أصدرته محكمة الاستئناف ضدّها قبل أكثر من ثلاث سنوات والذي أدانها بالسجن سنة كاملة بالإضافة الى تغريمها عشرة آلاف درهم بتهمة تورّطها بقضية “حمزة مون بيبي”.
وبرفض محكمة النقض الطلب المقدّم من بطمة، سيصبح الإجراء القانوني الصادر بحقّها في العام ٢٠٢١، بعد الحكم الابتدائي الذي صدر في العام ٢٠٢٠ وقضى بسجنها ثمانية أشهر، نافذًا ما يعني اعتقالها لمدة سنة.
وفيما انتشرت التساؤلات عن مصير الفنانة المغربية المهدَّدة بعقوبة السجن لمدة ١٢ شهرًا خاصة ان طفلَتَيها من زوجها السابق محمد الترك تتواجدان معها في المغرب بينما طليقها متواجد في البحرين. لا تزال بطمة ملتزمة الصمت التام في حين انطلقت حملة تضامنية واسعة تدعمها في ما سيؤول اليه وضعها الخاص.
وكان قرار قضائي صدر عن المحكمة الابتدائية في مراكش يتهّم الفنانة دنيا بطمة بالتورّط هي وشقيقتها ابتسام في دعم صاحب حساب “حمزة مون بيبي” الذي يقوم بابتزاز الفنانين عبر قرصنة حساباتهم عبر تطبيقي “واتساب” و “إنستغرام” مهدّدًا بنشر معلومات سرية عنهم بغية سحب الأموال منهم مقابل عدم نشرها. وعلى الرغم من ان بطمة تبرّأت من الحساب بعدما كانت تدعمه وتؤكد مصداقيته، إلّا ان محكمة الاستئناف في الرباط أصدرت بحقها حكمًا بتهم “المشاركة في الدخول الى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدًا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، ويثّ وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبثّ وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد وعرقلة سير هذا النظام”.
وبموجب هذا الحكم قضت شقيقة بطمة عقوبتها السجنية فيما قررت الفنانة اللجوء الى محكمة النقض ضدّ الحكم الاستئنافي، بعد ان رفع القضاء عقوبتها من ٨ أشهر الى سنة حبسًا نافذًا.