تقرير مصوَّر- حسام سيلاوي اختتم عام ٢٠٢٣ بواحدة من اقوى الحفلات في لبنان ويكشف لـ “بصراحة” عن أزمته الصحيّة
كان لا بدّ ان تكتمل أجواء الأعياد الاحتفالية بحفل فنيّ فريد لا يشبه سواه في الشكل والنوعية، فاختار الجمهور اللبناني وبخاصة جيل الشباب منه ان يمضي ليلة استثنائية مستمتعًا برومانسية ودفء مشاعر الفنان حسام سيلاوي في الفوروم دي بيروت في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر الحالي المصادف في يوم عيد الميلاد المجيد. شاهدوا المقابلة ومقتطفات من الحفل
وسرعان ما تحوّلت العطلة الميلادية الى تجمّع شبابي كبير احتشد في الفوروم للاستمتاع بأجمل ما يمكن ان يقدّمه الفنان الشاب الذي نقل جزءًا من هوية الفنّ العربي من حالة الى أخرى مؤسِسًا لقاعدة جماهيرية لا يستهان بها على مساحة العالم العربي، يترسّخ ذلك في كل حفل لا يكاد يعلن عنه حتى تنفد تذاكره في الساعات الأولى من طرحها، وهذا ما حصل في العاصمة بيروت لدى اعلان شركة “هيومنجمنت” القائمة على إدارة أعمال الفنان الأردني الموهوب عن حفله المنتظر في موسم الأعياد.
وقد استطاع السيلاوي فعلاً ان يخطف القلوب في حفله الكبير سارقًا لحظات لا تنتسى من حاضر جمهوره الوفي له عبر أعذب الأغنيات التي أنشدها بسحر لا يقاوَم، مفسحًا لكمٍّ من المشاعر العاطفية ان تخرج الى العلن وترقص على أنغام موسيقاه ودفء صوته الذي تقاطع مع أصوات جمهوره وكأنّه أمام كورس كبير في شبه سباق على الفوز بأكبر عدد من الأغنيات وتأديتها بما يمتع السمع ويخدّر الإحساس.
وقد كان لموقع “بصراحة” فرصة اللقاء بالفنان العربي المحبوب جدًّا من أبناء جيله على هامش الحفل، حيث بدا مرهقًا نتيجة تعرّضه لالتهاب في الجهاز التنفسي أدخله الطوارئ ولازمه لمدة شهرَين ولا زالت آثاره بادية على نشاطه الجسدي، الأمر الذي سيمنعه من إحياء أيّ حفل لمناسبة ليلة رأس السنة، حيث سيضطر الى الاستراحة مرغمًا كي يستعيد قواه.
وعن جمهوره اللبناني الذي ينتظره من حفل الى آخر، وصف سيلاوي علاقته به بالصديقَين اللذَين يتبادلان المحبة وينتظران بشوق فرصة اللقاء.
وفيما كشف عن مشاريع جديدة طور التحضير بإدارة شركة “هيومنجمنت”، تمنّى الفنان الأردني مع اقتراب عام جديد الصحة والسلامة لعائلته وأصدقائه، والمحافظة على محبة جمهوره العريض .