خاص- ماغي بو غصن احتلّت “التراند” في حوار ناري و “هذا مكانك” مختلف معها

تصدّرت الفنانة ماغي بو غصن التراند على مساحة الوطن العربي وفي المملكة العربية السعودية بخاصة في الساعات الماضية بعد حلولها ضيفةً على الاعلامي هشام الهويش في الموسم الثاني من برنامج ” هذا مكانك” الذي يستضيف ست نجوم في حوار ترفيهي يعرض على قناة SBC مساء السبت.

وفي معرض اللقاء الذي تخلّلته أسئلة محرجة من المستضيف ردّت عليها ماغي بحنكة وثقة بالنفس واعترافات صريحة من وجهة نظرها، تحدّثت بداية عن العمل الدرامي الذي كرّس انتشارها في الشارع العربي، فاعتبرت بأنّ تراكمات نشاطها الفني خلال السنوات الماضية هي التي عرّفت الجمهور العربي إليها، غير ان دور سحر في مسلسل” للموت” هو الذي عزّز انتشارها، يتّضح ذلك من خلال تفاعل المواطنين مع شخصية سحر عندما تلتقي بهم وجهًا لوجه، لكنهم في المقابل لا يزالون يحتفظون في ذاكرتهم القريبة والبعيدة بدور نصرة من مسلسل “الخوالي” ينادونها باسمها، وبدور جوليا من مسلسل “جوليا”.

وعن علاقاتها بزميلاتها الممثلات اللبنانيات في ما أشيع عن خلافات جعلتها على مسافة بعيدة منهن، نفت ماغي وجود  أيّ خلاف بينها وبين الممثلة نادين نجيم، مشدّدة على صداقتهما وتواصلهما المستمرّ، مشيرةً الى أنها تناولت برفقتها العشاء منذ يومَين. ورفضت ان تكون الصور التي جمعتهما معًا مجرّد حركة تمثيلية علمًا بأنّها لا تأبه عادةً بما تتعرض له من أقاويل.

وفي علاقتها بالممثلة سيرين عبد النور  وفي فصول خلافهما التي لا تنتهي، رفضت ماغي ان يكون لديها أية خلافات مع أحد، وبالتالي فإنّ من لديه أي خلاف معها فتلك مشكلته. وفي المقابل اعترفت الممثلة اللبنانية بأنّ لا كيمياء تجمعها بسيرين عبد النور، وهذا الأمر طبيعي للغاية، لذلك فمن المستحيل تسوية الأمور بينهما بالقوة. وتطرّقت ماغي الى العشاء الشهير الذي دعت اليه مجموعة من النجمات اللبنانية لتقريب المسافات بينهن، فاعتبرت بان مبادرتها تلك نابعة من سعيها الدائم الى الإلفة، وهي لا تكنّ أية ضغينة لأحد على اعتبار انها تفضّل العيش بأقلّ خسائر ممكنة وباستمتاع كبير بالحياة إدراكًا منها بقيمة الناس واللحظات والحياة التي أوقعتها في الكثير من التجارب. وأضافت ماغي بأنها لا تخسر اي أحد إلّا إذا قصد هو ان يخسرها، او كثرت أخطاؤه وأذيته تجاهها، والدليل على ذلك بأنها على صداقة مع جميع زميلاتها. وحول خلافها مع سيرين خلصت الى أنه صار خلف ظهرها على أمل ان يكون كذلك من جانب عبد النور.

أمّا بالنسبة لأسباب خلافها مع الممثلة باميلا الكيك، وحول احتمال ان يكون لقاؤها بها في مهرجان “ضيافة” مؤخرًا في السعودية مصالحة حقيقية او من لزوم الترند، أوضحت  بأنّها لا تجري أبدًا خلف الترند، وطالما عملها ومجهودها ودراستها وسهرها لن يحققوا لها هذا الترند الذي هو محبة الناس فمن الأفضل لها البقاء في المنزل. واعتبرت ماغي بأنّ اجتماعها  بالممثلة باميلا الكيك في حفل “ضيافة” كان مجرّد لقاء وليس مصالحة، مشيرة بأنّ سوء تفاهم أوقع بينهما وحلّ منذ سنوات بعيدة، وأنّ كلتاهما قد أخطأت، نافية الادعاء  بأن تكون قد تعرضت لأيّ ظلم نتيجة ما حصل، فالوقت والنضوج يكفيان للتمييز بين الخطأ والصواب. وفي المناسبة أعادت ماغي تهنئة باميلا على نجاحها متمنية لها التوفيق ومكرّرة بأنّها من أهم الممثلات اللبنانيات.

وعن استقبال مجموعة من المعجبات السعوديات وحبّهن الدائم لها، أكّدت ماغي بأنّها عندما تأتي الى المملكة تشعر بفضل ضيافتهن الحارة وكأنها في منزلها، حيث تلتقي بهن على الدوام وتتواصل معهن وكأنهن من أفراد أسرتها. وهي تعتز بالصداقة التي تجمعها بهن واصفةً إياهنّ  بالفتيات المثقفات والقويات وصاحبات رأي.

ومن جملة الأسئلة التي طرحها الهويش على ماغي، احتمال مشاركتها النجمات الخليجيات في أيّ عمل درامي، فأكدّت بأنّ ثمة مشروع سيجمعهنّ معًا. ومن ضمن الأسماء المرشحة للعمل القادم رفضت ان تختار بين صور كلّ من شجون الهاجري، إلهام العلي ونور الغندور على الرغم من تأكيدها على تعاون أكيد مع الأسماء الثلاثة المطروحة في أعمال قادمة، كما اختارت الممثلة هدى حسين التي تشعر بضعف وحبّ تجاهها من ضمن مجموعة ثانية من الصور ضمتها الى جانب كلّ من إلهام فضالة وهيا عبد السلام. لكنّ ماغي في المقابل رفضت ترشيح بطل العمل من ضمن لائحة شملت أحمد شعيب، خالد صقب ومهنّد الحمدي، كون مشاركة أحد منهم لم تطرح رسميًّا داخل شركة “إيغل فيلمز” وهي بالتالي لا تريد ان تفاجئ أحدًا منهم.