بعد ولادة طفله الأوّل، تحوّلات جديدة طرأت على تصرفاته. هكذا غيّرت الأبوة حياة حسن الرداد.
تحدّث الممثل المصري، حسن الرداد، للمرّة الاولى كيف غيّرت الأبوة حياته بعد ولادة ابنه “فادي”.
شدّد الرداد على ان المسؤولية التي يشعر بها تجاه مولوده الأوّل من الممثلة إيمي سمير غانم كبيرة جدًّا، وذلك في لقاء له مع “إي تي بالعربي”، كاشفًا بأنّ سعادة لا توصف ممزوجة بالمسؤولية غمرته في آن، بالاضافة الى تغييرات كثيرة طرأت على حياته منذ ولادة فادي،ومنها شخصيته التي اصبحت أكثر هدوءًا بحيث بات يعالج المشاكل باسلوب مختلف.
أمّا على صعيد شكل المولود فقد وصف الرداد ابنه بعبارة”شبهنا احنا التنين.. بس يعني عينيه شبهي أكتر، ووجهه شبه إيمي”، مؤكدًا بأنّه بعد ولادة الطفل تملّكته رغبة القيام بكل شيء من أجله، فهو متعلّق به بشكل كبير وهو الوحيد الذي يحقّ له تقبيله باستمرار .
كما اعترف الممثل المصري بأنه بات يميل أكثر الى ملازمة المنزل على الرغم من انه كان يستمتع بالاجواء العائلية والبقاء في البيت.
وتابع الرداد حديثه عن ابنه لافتًا الى أنه في البداية لم يدرك كيفية التعامل معه حتى بلوغه سن الـ 6 أشهر.
وردًا على سؤال حول ما إذا يسمح لنجله بدخول عالم الفن، أجاب الرداد بأنّه سيشجّعه في حال أحبّ الدخول في الوسط الفني.
في سياق مختلف، يُعرض في صالات السينما للفنان حسن الرداد فيلم “بلوموندو” يشارك فيه الى جانبه كلّ من هاجر أحمد، محمد رضوان، رحاب الجمل، إنجي وجدان، يتناول قصة شاب في الثلاثين من العمر يقرر الاستفادة من سفر زوجته بداعي الولادة لينظّم حفلاً في منزل صديقه حيث يصطدم بأحداث متسارعة غير متوقعة تقلب الأمور رأسًا على عقب