أحلام تكشف سبب عدم مشاركة أصالة في الديو المنتظر بحفلهما الأخير… وقضيّة “التبولة” تحضُر من جديد
رغم النجاح الكبير الذي حققته الفنانتان أحلام وأصالة في حفلهما الأخير في دبي، تساءل الجمهور عن سبب عدم تقديمهما الديو الغنائي الذي انتظره منهما حسبما روّجتا له في فيديو البروفات عبر موقعيهما على انستغرام. وقد أجابت أحلام عن هذه التساؤلات، حيث أشارت في تصريح للشركة المنظمة للحفل “مومنتس ايفنت” الى انها كانت قد اتفقت وأصالة على أداء أغنيتَين مشتركتَين على البيانو من بينهما “احتاجك أنا”، وهي المرة الأولى التي ترافق فيها أصالة هذه الآلة الموسيقية، إضافة الى التناوب على تأدية أغنيات متبادلة، لكنّ أصالة غادرت الحفل باكرًا لأسباب خاصة قد تعود الى تعرضها للإرهاق وأسفت أحلام لما حصل لا سيّما وأنّها كانت تعوّل على أهمية الثنائية الغنائية التي كانت ستجمعها بأصالة والتي كانت ستدخل في أرشيف التاريخ الفني بحسب تعبيرها.
وبعيدًا عن موضوع الحفل الفنيّ، أدلت أحلام ببعض التصريحات الجريئة للإعلامي عماد هواري في مقابلة على هامش الحفل، شرحت فيها موقفها من ممارسة الفنانين أنشطتهم الفنية والعودة الى إحياء الحفلات في ظلّ ما يحدث في قطاع غزة، وما اعتبرته الفنانة إليسا ضرورة ملحة لمزاولة العمل الغنائي كسائر أصحاب المهن الخاصة الذين لم يتوقفوا عن العمل تضامنًا مع فلسطين، فأكدت بأنّ الفنانين واكبوا القضية الفلسطينية منذ اكثر من ٥٠ عامًا وتضامنوا معها بشتى الوسائل المتاحة، متسائلة “هل توقف الفلسطينيون عن ممارسة حياتهم العامة بمختلف أشكالها، كالزواج وإنجاب الأطفال وحضور الحفلات؟ الأمر الذي لم يحصل إطلاقًا في مفهومها، بل تابعوا ممارسة حياتهم الطبيعية، كذلك فعل الفنانون. وأضافت بأنّ سموّ الشيخ بن زايد قد أدّى دورًا عظيمًا في دعمه للشعب الفلسطيني الى جانب سائر قادة دول الإمارات، لا سيّما من حيث تأمين مستشفيات لعلاج الأطفال المصابين في حرب غزة، وهي كانت تأمل بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم متمنية الحصول على إذن لمعاينتهم عن قرب، ومساعدتهم على الخروج من أزمتهم واستعادة الفرحة. وخاطبت أحلام أهل غزة فعبرّت عن حبّها لهم، معللة أسباب إحياء الفنانين الحفلات من منطلق ان الجمهور بانتظارهم والحياة ستستمر كما هم استمروا في حياتهم لسنوات طويلة داعية الله الى نصرتهم ومشاركتهم الفرحة في وقت قريب.
وفي موضوع انتقادها للبنان ساخرةً من مأكولاته التراثية” كطبقَي التبولة والفتوش والمنقوشة اللبنانية” ، أجابت في معرض ردّها على الزميل هواري بأنها تعشق التبولة، وبينها وبين لبنان قصة حبّ، وهي تطرح دائمًا على نفسها سؤالاً من منطلق كونها فنانة خليجية، هل تشيد دائمًا بلبنان من أجل مصالحها الشخصية كإقامة حفلات فيه وهو ما لم يحصل أبدًا لأنها لا تحيي حفلات في لبنان، بل زارته من أجل تصوير برنامجها، لكنها تحبّ البلد وشعبه الذي لم يسىء اليها يومًا، لكنها في المقابل عاتبة على المتابعة اللبنانية التي أساءت عبر تطبيق إكس الى السعودية التي تعتبرها خطًّا أحمر لا يمكن تجاوزه حتى لو صدر عن أية جنسية عربية وليس لبنانية فحسب. وخلصت أحلام الى انه في حال كانت هذه المتابِعة تمثل كل لبنان، فينبغي على الشعب اللبناني الاعتراف بذلك او التنصل منه، وختمت الى ان ما حصل صدر عن مجموعة يمكن وصفها على الطريقة اللبنانية “بالزعران”.