تغطية خاصة- ناجي اسطا في حوار ناري مع ديانا فاخوري: “بالفن حلو الواحد يكون عايش بزمن فيه وائل كفوري”
حل النجم اللبناني ناجي الأسطا ضيفاً مع الإعلامية ديانا فاخوري في برنامج “ألبوم حياتي” عبر منصة SBI.
بدايةً عبّر ناجي عن امتنانه من صيفه من الناحية الفنية. كما اعتبر انتقاله من إحياء حفلات “After party” في الملاهي الليلية إلى إحياء مهرجانات وحفلات أعراس نوعاً من التقدّم، كما اعتبر أن مفهوم الملهى الليلي تغيّر ومثل هذه الحفلات أصبحت الأشهر بمشاركة فنانين من الفئات جميعها من ضمنهم نجوم “Class A” وذلك في لبنان والعالم أجمع. كما اعتبر ان فناني الصف الاول هم من قضوا مدة أطول في هذا المجال، معتبراً نفسه Class B مقارِناً نفسه مع وائل كفوري الذي يعتبره Class A، بعدها استذكر أسماء نجوم الصف الأول بالنسبة له بحسب خبرتهم في المجال لأكثر من عشرين عاماً وهم: وائل كفوري، عاصي الحلاني، راغب علامة، ملحم زين، فضل شاكر “سابقا” وفارس كرم. ومن نجمات الصف الأول استذكر: نجوى كرم، نوال الزغبي، إليسا، نانسي عجرم، ميريام فارس وكارول سماحة. أما نجوم الصف الثاني فهم برأيه جوزيف عطية، نادر الأتات، زياد برجي… عندها علقت ديانا على اسم زياد برجي، وعلى أنه لامع مؤخراً وينافس أفضل الفنانين وبالتالي الا يجعله هذا من نجوم الصف الأول؟ أجابها ناجي على أن المعيار هو الخبرة بالنسبة له وكثرة الحفلات لا تصنِّف الفنان على أنه صف أول، نجوم الصف الأول يصبحون انتقائيين أكثر لحفلاتهم، فيمكن لحفل واحد أن يوازي أربع حفلات من نجوم الصف الثاني.
خلال الحلقة تمّ عرض صور من ألبوم حياة ناجي أسطا، والصورة الأولى كانت صورته مع والدته حيث وصف ناجي صغره بالطفل العاقل كما أكد أن الحياة الفنية غيرته كثيرا نتيجة انتقاله من مجتمع إلى آخر فمجتمعه آنذاك كان محافظاً، كما اعتبر نفسه على أنه كان متديناً أكثر، فالآن هو مؤمن، ولكنه لا يمارس الطقوس الدينية كما كان، وفي موضوع الدين عبّر ناجي عن تقبّله للزواج بديانات أخرى ونصيحته لابنته في هذا الإطار هي التأكّد من تقبلها لعادات الديانة الأخرى قبل الزواج في حال وقع اختيارها للزواج من غير دينها.
وفي موضوع مشاركة ناجي في الترنيم مع جمعية نوسروتو والتي كانت تعنى بالمساجين والمدمنين على المخدرات، اعترف ناجي لتعرضه لهذا العالم وتجربته للمخدرات من باب الفضول، لكنه لم يدمنها أبدا، وهنا أوضح ناجي أن سبب تسكير الملهى الليلي الخاص به لم يكن موضوعه المخدرات معتبراً وبتواضع أنه كان من بين اهمّ الملاهي الليلية، بل اقفله بقرار شخصي منه للانتقال إلى مرحلة أخرى في المجال. مشيراً إلى أن تعاطي المخدرات اليوم غير مرتبط بالسهر والملاهي الليلية، بل هي ظاهرة منتشرة في كل مكان بدءاً من المدارس ونصيحته للشباب اليوم عدم السماع للاستفزازات والتركيز على سلبيات هذه العادة.
الصورة الثانية كانت لناجي يتناول القربان داخل كنيسة في زحلة، عندها عبّر ناجي عن حبه لزحلة، فهو يعيش هناك كما أن زوجته من زحلة أيضا وكانت زميلته في المدرسة، ورداً على سؤال ديانا عما إذا ندم على زواجه بسنّ مبكر، قال ناجي إنه كان يخجل من إعلان زواجه، لكن الآن يفتخر به لكنه دوماً يقول إنه لو كان مشهورا قبل الزواج لكان بقي عازبا، واصفا العلاقة الطويلة بأنها متعبة ومليئة بالتحدّيات خاصة أنه اعترف بخيانة زوجته، وتخطي هذه المرحلة واعداً بعدم تكرارها معتبراً الخيانة ليست جنسية فقط، بل يمكن أن تكون بالنظر، وفي مجاله هو معرض اكثر لأن الشهرة تجذب. وهنا ينصح أطفاله بعدم الزواج في سن مبكر لتفادي هذه المشاكل مؤكّداً على حبّه لزوجته بعد ٢٤ عاماً وأنها أكثر شخص يفهمه.
الصورة الثالثة كانت صورته مع علم لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث اعترف ناجي أنه كان مع الثورة بمفهومها وعدم إيمانه بها من اليوم الأول في لبنان، ففي الموضوع السياسي اعتبر نفسه مؤيدا لأطراف حزبية عديدة، لكنه اعترف بأن كل من يولد في زحلة سيكون وجدانياً مؤيّدا للقوات اللبنانية، على الرغم من أنه لم يكن يحب الدكتور سمير جعجع إلى أن التقاه. وهذا لا يعني أنه مع القوات، فهو ينتمي إلى الفكر والمبادئ العونية، وليس لميشال عون لأنه خرج عن مبادئ التيّار. ففي الانتخابات الأخيرة انتخب ناجي اسطا رجل الاعمال ميشال الظاهر كما عبر عن عدم رغبته للانتساب إلى أي حزب بهدف المحافظة على حرية رأيه خاصة أن المواضيع السياسية تستهويه كونه درس علوم السياسية، معترفاً بمتابعته للأخبار السياسية أكثر من الفنية.
الصورة الرابعة كانت صورته وهو يغني في حفل التخرّج قائلا إنه مذاك الوقت وحلمه أن يصبح مطرباً، لكنه خُذل عند مشاركته في برنامج “استديو الفن” معترفا بأن مشاركته لم تكن قانونية لأنه كان تحت ال ١٨ عاماً وأن صوته لم يكن ناضجاً بعد، إلا أن مصادفة وجود الفنانة ماجدة الرومي في كنيسة خلال ترنيمة وتعليقها أن صوته جميل أعطته الثقة، ويعتبر هذا فضلاً كبيراً عن غير قصد، معتبرا أن من بعد السيدة فيروز هناك ماجدة الرومي.
الصورة الخامسة كانت صورة تجمعه بالفنان ربيع الخولي، عندها عبّر ناجي عن رغبته بأن يكون كاهناً، لكن مجال الفن أبعده عن ذلك لأنه لا يمكنه أن يكون في الكنيسة نهاراً والغناء ليلاً، كما اعترف أن الفن أغراه أكثر ، هنا عبّر ناجي عن انتقادات يتلقاها كونه يؤدّي تراتيل دينية قائلا أنا أفعل هذا لنفسي ولا أتذكر من أنا وأين كنت.
تطرّقت ديانا أيضاً إلى موضوع مدراء الأعمال الذين تعامل معهم ناجي فعن رودولف هلال قال إن سبب عدم استمرار التعامل معه كان اختلاف النظرة الفنية، وأن علاقتهما جيدة اليوم ولا يوجد أي خلاف. وعن بشير تغريني قال إنه صديقه ولا وجود لأي خلاف ايضاً. وعن إميل بربري مؤسس مجموعة Taiga سألته ديانا عما إذا صنع أميل ناجي الفنان فأجابها الأخير بأن لا أحد يمكنه صنع الفن إلا الله، لكن ناجي هو من صنع Taiga، وسبب الخلاف مع إميل يعود إلى أسباب مادية وأنه قد دفع ٨٠٠ ألف دولار تكلفة إنتاج لTaiga بعد خمس سنوات من التعاون نتيجة خطأ ناجي بأنه وقّع على ميزانية الشركة دون التحقّق منها ولكن للأسف القانون لا يحمي المغفّلين.
وعن حقيقة دفعه مبلغاً من المال لموركس دور لنيل الجائزة، أجاب ناجي على أن الجائزة كانت عن فئة أفضل نجم شاب، وفي سنة ٢٠١٣ أصدر خمس أغنيات تعتبر “ميغا هيت”، وبالتالي المنطق يقول إنه حصل عليها عن جدارة، أما الجائزة الثانية كانت عن فئة أجمل البوم لبناني عام ٢٠١٥ ومُنِح هذه الجائزة نتيجة احتلال الألبوم المرتبة الأولى على “آي تيونز”. كما اعتبر أفضل نجم شاب اليوم هو جوزيف عطية قائلا إنه “من الفنانين النظاف” ويعتزّ بصداقته جداً.
عبّر ناجي عن ندمه لإصدار أغنية معيّنة، لكن رفض ذكر اسمها احتراماً لكاتبها وملحّنها، لكنه عندما يعيد سماعها يشعر بأنها ليست جميلة.
ورداً على سؤال إذا ما كان سيعيد التعاون مع المخرجة ليال راجحة، أجاب ناجي قائلا: نعم أكيد
تعليقاً على صورته مع الفنانة نجوى كرم قال ناجي إنه دوماً ما يهديها أغنيته “كل الناس بتكبر” فعند سماعها يتخيّل وكأنها كُتبت لها.
الملحن الأقرب لناجي هو هشام بولس وعن الأغنية الأقرب لقلبه اختار اغنية “تحياتي” لأنها تحاكيه شخصياً.
اما عن سبب اتهام ناجي بالذكورية فهو كلمات أغنياته.
اعتبر ناجي ان علاقته بوائل كفوري جيدة وقد اعطاه مرة رأيه بأغنية ونصحه بعدم اصدارها وفعلاً كان وائل على حق ولم تحرِز الاغنية نجاحاً مبهراً، لكن ناجي كان قد تكلف عليها كثيراً كتابةً وتصويراً وهذا ما أزعج وائل، لكنه برّر له سبب إصراره لأن كلفتها كانت عالية وأنها كانت جاهزة للإصدار ولا وقت للتراجع عنها. كما عبّر عن حبه لوائل بقوله “بالفن حلو الواحد يكون عايش بزمن فيه وائل كفوري”.
أما عن عاصي الحلاني والوليد أكّد أن الفن لا يُفرض فرضاً، فلو لم يكن الوليد موهوباً لما دفع الناس لسماعه فهو فقط مستفيد من علاقات أبيه في الوسط الفني.
ولإبنه ناجي جونيور قال ناجي انه سيدعمه إذا أحب هذا المجال، لكن وصف المجال بأنه صعب جداً وغير مريح.
وعن صورته مع ماغي بو غصن وفليب أسمر، قال ان فيليب عرض عليه أدواراً تمثيلية صغيرة لكنه في حال أراد التمثيل يفضّل أن يكون عملاً لمرة واحدة يرسخ بالجمهور وليس بعمل عابر.
كما قال عن أغنية “رح ترجعي ” ستُستكمل مع صلاح الكردي.
الصورة الأخيرة كانت للممثلة نادين الراسي، حيث عبّر ناجي عن صداقته القديمة مع نادين وان نادين تبقى رقم واحد في مجالها رغم مزاجيّتها، فهذه نادين شخصيتها هكذا حتى لو نصحها الجميع.
أصحاب ناجي في المجال هم جوزيف عطية، نادين الراسي،جميع الذين أخذ منهم أغانٍ منهم هشام بولس، منير بو عساف، داني حلو، صلاح الكردي وسليم عساف.
في ختام الحلقة تمنّى ناجي أن يُذكر اسمه يوماً ما مثل ما ذكر هو أسماء نجوم الصف الأول وأن يبقى بهذا النشاط والشغف. ولو يكتب مذكراته سيكون العنوان “ناجي ما قبل وما بعد”.