خاص- هل تُعاقَب ورد الخال على نجاحها باستبعادها وتغييبها؟ هذا ردّها الحاسم عبر “بصراحة”
التقى موقع “بصراحة” بالممثلة ورد الخال على هامش مشاركتها في ندوة النادي الثقافي العربي تحت عنوان” الدراما اللبنانية واقع وتحديات” الذي حضره كل من الكاتب شكري أنيس فاخوري، الكاتبة منى طايع، الممثلة ورد الخال، المخرج سمير حبشي، والصحافي محمد حجازي حيث عبّرت الممثلة ورد الخال عن شحّ العروض، رغم نجاحها بمسلسل “للموت” بموسمه الثالث وكأن ذلك ضريبة نجاحها وعقاب عليه.
كما أكّدت ورد أنه لم يتم التواصل معها من قِبل مهرجانات “جوي أووردز” وهذا لم يحزنها، فهناك أمور أهم في الحياة لنحزن عليها، لكنها تفاجأت لأن عملها هذا العام يستحق أن يتم ذكر اسمها كممثلة لبنانية ضمن الترشيحات.
ورداً على سؤال إذا كان سبب تغيّبها عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي أيضاً يعود إلى عدم تكوينها لشبكة علاقات خلال مسيرتها المهنية، أكدت أن علاقتها جيدة مع الجميع، لكن في هذا المجال الاحتمالات كلها واردة ومثل هذه الأمور تحصل في العادة، على أمل في المستقبل أن تشارك في مهرجانات نتيجة أعمالها، وهدفها الرئيسي هو الوصول إلى الجمهور والفوز بإعجابهم.
أما عن رأيها بالمسلسلات المستنسخة عن الأعمال التركية، فقالت إنها معها وليست ضدها وتحب المشاركة إذا كان الدور مناسبًا وهي ليست معارِضة لأي نوع درامي، لكن لديها رأي تبدي به لأنها تغار على الدراما اللبنانية والممثلين اللبنانيين.
وعن أملها بالدراما اللبنانية أجابت بأن الدراما اللبنانية تحتاج إلى وقت للعودة إلى سابق عهدها وذلك عن طريق عودة المنتجين ودعم القنوات التلفزيونية. فبدلاً من عرض مجموعة كبيرة من المسلسلات التركية، يمكن عرض مسلسل لبناني واحد وهذا يتطلب التضحية من أجل حماية الدراما اللبنانية.
وكانت ورد الخال قد شاركت في ندوة بعنوان “الدراما اللبنانية: واقع وتحديات” وذلك مساء أمس الخميس في مركز “سي سايد أرينا”. لقراءة المقال.: خاص- بين الموت السريري والأمل، واقع الدراما اللبنانية وتحدّياتها على طاولة النقاش بحضور أهم الشخصيات الدرامية، الى ماذا خلُصت؟