تحديث – نجوم يعلنون مقاطعتهم “تيك توك” تضامنًا مع السعودية

بعد ان تنادى عدد كبير من مستخدمي تطبيق تيك توك في السعودية الى مقاطعته إثر قيامه بحذف منشورات ذات محتوى سعودي مباشرة بعد نشرها، وعلى الرغم من إصدار إدارة الشركة بيانًا تنفي فيه المعلومات المزعومة والمتداولة بحقّها مفنّدة سياسة إدارة المحتوى لديها بالتساوي مع كلّ الفئات الاجتماعية، لبّى بعض الفنانين في الوطن العربي دعوة الناشطين الى مقاطعة الموقع الشهير، يتقدّمهم كلّ من الفنانة أحلام، نوال الكويتيّة، أميمة طالب ورابح صقر وغيرهم من الذين عمدوا الى شطب علامة الموقع مستبدلين لوغو التطبيق بعبارة “المملكة العربية السعودية خطّ أحمر”.

وكان عدد من مستخدمي تطبيق “تيك توك” في السعودية قد دعا عبر وسم على موقع إكس الى مقاطعة التطبيق على أثر تداول بعض النشطاء السعوديين مناشير تفيد بلجوء التطبيق الى حذف منشورات ذات محتوى مؤيّد للملكة مباشرة بعد نشرها على الفور.

وسرعان ما ردّت شركة “تيك توك” على المزاعم المتداولة عبر بيان أصدرته، نفت فيه ما يتمّ تداوله من إشاعات حول قيام التطبيق بحذف محتوى يتعلّق بالمملكة العربية السعودية، رافضةً الادعاءات التي تمسّ بجوهر سياسيات إدارة المحتوى لديها والتي يتمّ تطبيقها من قبل فرق الأمن والسلامة العالمية والمستقلّة الخاصة بها.

كما أكدّت الشركة على أنّها تطبّق الإرشادات على جميع الأفراد وكلّ أنواع المحتوى على منصّتها، نافيةً أيّ تدخّل من قبل أعضاء المجلس الاستشاري او موظفيها في القرارات المتخذة كما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي. وفيما رفضت الشركة بشدة حملات التشويه التي يتعرّض لها موظفوها وشركاؤها بما يهدّد أمنهم وسلامتهم، عبّرت عن اعتزازها ببناء مجتمع يساهم في النظام الإبداعي على مستوى العالم وبمجتمعها في المملكة الذي رفع وعي المجتمع العالمي بالثقافة السعودية. وذهبت الشركة الى استعراض ما حققته الوسوم السعودية من ملايين المشاهدات العالمية، كتدوينة “ماذا تزور في السعودية” او “ماذا تأكل في السعودية” ، اضافة الى تصدّر المواهب السعودية الإبداعية المشهد عبر برنامج “SaudiTalentWeek”.  وختمت الشركة بيانها بمناشدة الجميع التحري والتدقيق واللجوء الى قنواتها عند نشر أيّ معلومة تصرّح عن إزالة محتوى او حساب.

وعلى رغم البيان المفصّل الذي أوضحت فيه شركة تيك توك موقفها، استمرّ عدد من المتابعين في إصرارهم على قيام التطبيق بحذف منشورات تدعم السعودية بعد نشرها.