سيلينا غوميز تتحرّك عمليًّا على خطّ الحرب في غزة، هذا هو توجّهها في المرحلة المقبلة

تحت عنوان “الأزمة الانسانية في غزة”، أعلنت شركة مستحضرات التجميل المملوكة للممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز عن تبرعها لصالح جهود إغاثة الفلسطينيين.

وجاء في بيان نشرته الشركة عبر حسابها الخاص على موقع إنستغرام: “لقد دمرتنا الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط.

قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وشُرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الاحتياجات الأساسية.

ضرورات البقاء. وعدد كبير من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال. يجب حماية المدنيين الفلسطينيين، نقطة.

إننا لا نزال نشعر بالحزن إزاء الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع ضد المدنيين الأبرياء في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكثيرون منهم أطفال أيضًا. ولا توجد حالة تكون فيها الهجمات على المدنيين مقبولة. نحن ندين بشدة أي وجميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا.

ونحث الجميع على دعم المنظمات الإنسانية التي تعمل بلا كلل لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين. كل جزء من المساعدة يمكن أن يحدث فرقا.

ستقوم شركة Rare Beauty بتقديم التبرعات إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية – جمعية ماجن ديفيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض. سنقوم أيضًا بالتبرع لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.”

واضافت “شركتنا متنوعة وتوظف أفرادًا من خلفيات مختلفة بما في ذلك العرق والعقيدة والجنس والهوية الجنسية والدين – وقد تأثر الكثير منهم بشكل مباشر بأحداث العنف الأخيرة.

نحن ندرك أيضًا أن مجتمعنا يتكون من العديد من الأشخاص من خلفيات مختلفة والذين تأثروا أيضًا بأحداث العنف الأخيرة، لذلك نطلب من الجميع أن يعاملوا بعضهم البعض بلطف ورحمة خلال هذه الأوقات.”.

وتابعت: “باعتبارنا شركة تهدف إلى الحد من الوصمة المرتبطة بالصحة العقلية، فإننا ندرك أنه في هذه الظروف العالمية الصعبة بشكل خاص، تعاني الصحة العقلية للجميع. نحن نشجعك على التواصل إذا كنت بحاجة إلى المساعدة”.

نشير أن سيلينا غوميز كانت قد أكدت في وقت سابق إنها بحاجة إلى استراحة من إنستغرام عقب تعرضها لانتقادات بسبب تعليقها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث تحدّثت أنّ قلبها ينكسر عند رؤية الرعب والكراهية والعنف والإرهاب في العالم أجمع، موضحة بمنشور “أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث”.

الجدير ذكره أن بسمة بوسيل كانت قد أعلنت عن تبرّعها بصافي عائدات  مشروعها الصحيّ الذي يعنى بالمواد التجميلية الطبيّة عن شهر تشرين الأوّل/أكتوبر لدعم قطاع غزة ضدّ العدوان الإسرائيلي،

كذلك تقدّمت نجمة تلفزيون الواقع والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي جويل ماردينيان بأرباح شركتها الخاصة “دبدوب” التي تعنى بمستحضرات العناية بالأطفال عن شهر اكتوبر الجاري لصالح الشعب الفلسطيني المنكوب.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com