سيلينا غوميز تواجه انتقادات متابعيها بغضب عارم… وخطوتها التالية أكثر جرأة من سابقتها
أكدت الفنانة والممثلة، سيلينا غوميز، إنها بحاجة إلى استراحة من إنستغرام، معلنة أنها ستقوم بحذف حسابها عقب تعرضها لانتقادات بسبب تعليقها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وكانت سيلينا قد تحدّثت قبل أيام عن أنّ قلبها ينكسر عند رؤية الرعب والكراهية والعنف والإرهاب في العالم أجمع وذلك في منشور على حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه نحو ٤٣٠ مليون، ثم حذفته لاحقًا، لتكشف عن خططها للخروج من إنستغرام، موضحة “لقد انتهيت. أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث”.
كما سبق وذكرنا فقد استنكرت سيلينا غوميز ما يشهده العالم من “عنف وإرهاب” بحسب تعبيرها. وفي رسالة أشبه ببيان نشرته عبر خاصية الستوري على انستغرام، شرحت سيلينا أسباب ما وصفته باستراحتها من مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت بأنّ قلبها ينكسر عند رؤية الرعب والكراهية والعنف والإرهاب في العالم أجمع، مشيرة الى أنّ تعذيب الناس وقتلهم وتعريض مجموعة ما لأعمال الكراهية أمور مروعة للغاية. وأضافت” نحن بحاجة الى حماية جميع الناس، لا سيّما الأطفال منهم، ووضع حدّ للعنف الى الأبد”.
وختمت غوميز منشورها بالتعبير عن عدم قدرتها على تقبّل تعريض الأبرياء للأذى، ما يجعلها تشعر بالألم، متمنيّةً لو باستطاعتها تغيير العالم، لكن أيّ منشور لن يحقّق ذلك.
قوبل منشور سيلينا الإسرائيلي الفلسطيني حينها بالكثير من الكراهية عبر الإنترنت، حيث اتهمها البعض بعدم بذل كل ما في وسعها لمساعدة المحتاجين، وااتهموها أن منصتها عديمة الفائدة.