تحديث – ايلون ماسك في أوّل ردّ بعد مطالبته بمنح غزة الإنترنت عبر ستارلينك … هذا ما أعلنه
تصدّر هاشتاغ ستارلينك من أجل غزة، أو Starlinkgaza# تراند موقع “إكس” يوم أمس الجمعة بأكثر من ٢.٥ مليون تعليق على أثر مناشدة عدد كبير من الناشطين لمالك المنصة الملياردير ايلون ماسك، يطالبونه فيها بتوفير الانترنت لقطاع غزة بعد ان قطعه عنه الاحتلال الإسرائيلي لمنع الاتصال عن المدنيين فيه. كما تصدّر اسم “ماسك” محرّكات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان شنّ مستخدموها حملةً على موقع X يدعون فيها مؤسسها الى إتاحة الانترنت الفضائي لغزة إنقاذًا لمواطنيها كما فعل في الحرب الروسية الأوكرانية.
هذا ويقوم نظام “ستارلينك” على توفير خدمة الانترنت من خلال اعتماد وسائل تكنولوجية متطورة مصمَّمة لتأمين الخدمة بواسطة آلاف الأقمار الصناعية التي تدور في فلك منخفض في مدار الأرض بما يسمح لهذه الأقمار الموصولة بطبق هوائي بتشغيل الإنترنت على نطاق واسع، لا سيّما في المناطق النائية والمعزولة عن خدمة الإنترنت.
حتى الساعة لم يقرّر ماسك التحرّك في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن تغريدته في شهر أيلول/سبتمبر من العام ٢٠٢٢ لا تزال ماثلة في الأذهان “الغاية من ستارلينك للأغراض السلمية فقط”، فهل يوحّد هدفه مع الداعين الى السلام ووقف الحرب في فلسطين؟–
تحديث الساعة الثالثة والنصف بعد ظهر يوم السبت في ٢٨ تشرين الأول/اكتوبر ٢٠٢٣
وقبل قليل، وفي ردّ على الرسائل المطالبة بتوفير الإنترنت لقطاع غزة بعد ان قطعها الاحتلال الاسرائيلي عنه، أعلن الرئيس التنفيذي لمنصة X إيلون ماسك عن استجابته للدعوات التي وجّهت إليه يوم أمس، لكنّه سيتيح الإنترنت عبر شبكة ستارلينك بواسطة الأقمار الصناعية للمنظمات الدولية العاملة في غزة، فيما يستمرّ التساؤل حول وضع المدنيين الفلسطينيين في سائر القطاع، فهل ستبقى وسائل الاتصال محجوبة عنهم؟
